الفصل السادس و العشرين

2.7K 184 13
                                    

انقروا على النجمة⭐

علقوا بين الفقرات للتحديث السريع🌟











وصل لكوبا بعد اخد خمس ساعات تقريبا في الطائرة و التي لم يتوقف فيها عن التفكير عن حال هافين لا بد انها في حال غير جيد. لقد ندم حقا عن تركها... اقسم انه لن يفارقها مرة اخرى

نزل من الطائرة بعجلة ليستقبله حارسه "اهلا بك ايها الزعيم.."

"هل جلبت ما طلبت منك؟" اومأ له الاخرى مخرجا ما بجعبته "ان سبب اختفاء السيدة الفتى المدعو بنوا و الذي يكون ابن الزعيم الروسي السابق ماركوس يبدو انه عاد للانتقام من اجل والده و لكننا لم نحد مكانهم بعد و ذالك لكونهم في منطقة غير متوفرة على تغطية.. "

قبض الاخر على شفتاه متحكما بنفسه مما سمعه... لم يرقه ذالك الفتى منذ اول مرة و لكنه تهاون على معرفة خلفته و هذا ما سبب اذاء صغيرته...

زفر انفاسه بغضب" ماذا تنتظرون و اللعنة.......... فالتجدوا مكانه بأقرب وقت او انهيكم عن الوجود هل فهمت.... "قال اخر كلامه قابضا على ياقته بغضب صارخا بصوته الذي تردد انحاء المكان الفارغ مسبب رهبة الكل....

اومأ له الاخر برعب ليذهب منفدا امر زعيمه...

استدار نحو السيارة طاردا السائق بغضب لينطلق نحو منزل الاخرى...

ليستقبله فور دخوله منظر الارنب المقتول عائم في دمائه الذي تيبس بالفعل... لا بد انه حزينة بمقتل ارنبها فهي كانت تحبه كثيرا.... هذا دار في عقله

استدار ناحية غرفتها ليقع نظره على المزهرية المنكسرة التي افرغت ما بداخلها من ورود التي ذبلت بالفعل مع قطرات الدماء التي سببت بقعة كبيرة.....

دعك ما بين حاجباه بغضب من نفسه اولا لانه اهملها و تركها دون حماية لتقاسي وحدها و من ذالك الحقير الذي تقرب منها بكل سهولة غير متحريا بأمره يقسم انه سيلحقه بوالده و بأبشع الطرق

......

فتحت عيناها ببطئ ترى المكان حولها بغير وضوح مع الم رأسها و جرح الطلقة التي مازالت الرصاصة مستقرة في رجليها ان الالم بات لا يطاق...

عبست شفتاها بحزن مندرة عن البكاء مرة اخرى انها حقا تشعر بالالم الشديد و كأن احدا يضغط على الجرح مسببا لها الما فضيع....انها حقا لا تستطيع فعل اي حركة تشعر بالخدر في كل اطراف جسمها. هل جونغكوك عرف باختطافها؟ يبحث عنها؟ فكرت بهذا

"صباح الخير ايتها الجميلة... لقد نمت ليوم كامل اظطررت لانتظارك مرة اخرى... انت حقا كسولة" قال الجالس امامها يقيضها من تفكيرها جالس على احد الارائك يقضم من تفاحته باستمتاع..

اسمعت لحديثه الساخر مكنسة رأسها غير قادرة على رفعت تشعر كانه سيسقط ان فعلت.

"انا احدثك ايتها الغبية فالتجيبي..لا احب التجاهل" قال ناهضا نحوه يحدثها بغضب عاقدا حاجباه رفعت عيناها نحوه تنظر له بأعين ممتلئة بالدموع انها لا تستطيع مخالفة اوامره مرة اخرى ربما سينهي حياتها ان فعلت...

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن