انقروا على النجمة⭐
يدخل لذالك المكان الهجور لتسمع صوت طرقات حذائه الاسود الباهض على الارض العفنة... ابتسم بسخرية عندما وجد الاخر مكبل على الكرسي منزلا رأسه ارضا بتعب وجهه مليئ بالدماء.. لقد عاملوه جيدا فعلا....
اشار لاحد الحراس الذي تقدم نحو الاخرى الجالس بكل الم على الكرسي فهو لم يعد يشهر باطرافه..
امسك مارك رأس الاخر رافعا اياه من شعره مقابل الغرابي الذي يبتسم بجانبية"لقد شرفت المكان سيد جونغكوك" قال نوا بينما يبتسم مبينا اسنانه المدمية.
ضحك الاخر ايضا متقدما منه ليتختفي ابتسامته لاكما اياه على وجهه بقوةمسببا بنزيف انفه و فمه حتى كاد الكرسي يهوى بالاخرى لولا امساك مارك به..
بصق الدماء من فمه ليضحك بصخب "على مهلك يا رجل لما انت غاضب..... لا بد انك غاضب بما فعلته بتلك العاهرة اليس...." قاطع كلامه المختل تقدم جونغكوك خانقا اياه "فمك اللعين هذا لا ينطق باسمها هل سمعتني" قال جازا على اسنانه بغضب ليبتسم الاخر بينما وجهه تحول للون الاحمر نتيجة عدم لستقباله للهواء" فمي اللعين هدا قبل تلك التي تهددني من أجلها "قال بسخرية بعد ان ارخ ىالاخر قبضته عليه يستوعب ماذا يقول ليكمل مستهزء "لن اكذب انها كانت جميلة لقد كنت اريد فعل اكثر من قبلة و لكنها هربت ان الحظ يقف معها حقا" بعبوس ختم كلامه متصنعا..
"ماذا تقول ايها اللعين..... كيف تجرأت"قال حاملا سلاحه مصوبا تجاهه... ليصرخ الاخر بالم من الرصاصة التي حفرت بين رجليه"هل عرفت الان شعورها عندما اطلقت عليها هااا"قال بصراخ قابضا على فكه بقوة بين الاخر يإن بألم....
" لم تكن هي المستهدفة في كل هذا.... لقد كانت فقط وسيلة للاستقطابك للانتقام منك. ولكنها كانت فتاة شقية تستحق العقاب" قال كلامه بتقطع ينظر له بأعينه التي باتت حمراء" كانت عليك قصدي بدون اضافة اسباب ثم لا تقلق سألحق بوالدك لكي لا تحزن" قال الغرابي ببرود متوجها نحو الطاولة التي تحتوي على ادوات حادة تبرز خطورتها امسك ذالك السكين الرفيع اللامع الذي يدل على حدته" لقد انتظرت كثيرا لموت ذالك العجوز من اجل الحصول على الاملاك لتأتي انت بكل سهول اخدا كل شيئ في لحضة حتما لن تفرح بهذا"قال الاخرى بصراخ متقطع يحاول اخراج حروفه بصعوبة بعد ان نال ااغضب منه.....
ضحك الغرابي بصخب "و انا من ضننت انك ستنتقم من اجل موت والديك و لكن هذا كله من اجل امواله انك حتما ولد عاق لا بد ان والدك يلعنك من قعر الجحيم الان.. "قال بسخرية متقدما امامه مرة اخرى ليشير للحراس باحكامه..
"اولا دعني اريك كيف تقترب من لا يخصك" قال قابضا على فكه ليقرب السكين الحاد نحو فمه بينما الاخر بات يتحرك بهستيرية عندما علم ما الاتي...
أنت تقرأ
Mafia Love
Romans.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.
