الفصل الواحد و العشرون

3.3K 182 26
                                    

انقروا على النجمة⭐
























يجلس منذ عشر دقائق ينتظر قدومها  يدق بأصابعه على الاريكة لقد تأخرت حقا لا بد انها انصهرت  في المطبخ.. هل كل هذا خجل لانه قال "اشتقت لك" هو حتى لم يقل لها اي شيئ مخجل في كلامه انها حقا حساسة....

نظر نحو ذالك الارنب الذي قفز للارض يتجه نحو المطبخ بخطوات صغيرة جعد حاجباه بتقزز ما الظريف في كرة الفرو المتحركة هذه ..

نهض هو الاخر للمطبخ لتفقدها ليجدها تقرفص امامه تمسد على فروه لتحمله ناحية الطاولة تظع قطع الجزر قلب عيناه بضجر انها تهتم به جيدا بينما هو ينتظر كأس ماء لقرن رغم انه لم يكن يريده.....

"لقد تأخرتي كثيرا ضننت لوهلة انك انفجرت من شدة خجلك" نظرت له لتحمر مجددا بينما هو رفع حتجباه انها حقا شيئا ما "ا..... ا... ان.... انا..... كنت" 

"انت ماذا ها؟" قال مقتربا منها لترجع للوراء بينما تعانق ذالك الارنب المسكين الذي يكاد يختنق من شدها له "هل خجلت فقط لانني قلت اشتقت لك ماذا ان قلت شيئا اخر كيمكنني اخد قبلة.." قال بخدر يحصر اياها على الطاولة يناظر شفتاها التي تقبض عليهما لتشعر كأنها ستفقد الوعي من كلامه.

نظر نحو ذالك الارنب المتكور في حضنها بانزعاج ليحمله حاملا اياه يظع فوق الطاولة المسكين كل هذا وقع له في يومه الاول فقط لو كان يتكلم للعنهم جميعا تاركا المنزل...

اقترب اكثر يحاصره بينها و بين الطاولة لترفع يديها واضعة اياهم فوق صدره تدفعه"فالتبتعد قليلا لما انت مقتربا لهذا الحد..." قالت بتوتر غير قادرة على رؤية عيناه اللتان ترقبانها بترقب يراقب حركاتها المهلكة لقلبه....

"لماذا انا فقد اخلق سببا مقنعا لتخجلي فانت حقا تخجلين بدون سبب" قال بهمس امام اذنها ينفث انفاسه في وجهها يستنشق رائحتها المهلكة لتحبس انفاسها تكاد تدوب من خجلها.......

ابتسم يراقب ردة فعلها اللطيفة "فالتتنفسي هاف سوف تنفجرين" قال يبتسم بجانبية يبعد خصلات شعرها وراء اذنها.

دفعت الاخرى ليرجع خطوتان للوراء بابتسامة" ابتعد انت تنتهك حدودي الشخصية.." قال بتلعثم تقبض على حاجباها ابتسم الاخر بالاتساع ناويا الحديث ليقاطعه رنين هاتفه زفر بخنق لاعنا المتصل الذي قاطع لحضاته معها" ما اللعنة" بغضب قال للمتصل "سيدي نحن نتعرض لهجوم مفاجأ" قال مارك على الهاتف يتحدث من رئيسه بينما يسمع وراءه صوت الاطلاق الناري" فالتسيطروا على الاوضاع أنا قادم.." قال يغلق الخط ليحول انظار نحو تلك الخجولة التي تنظر نحو الارض بينما تأرجح رجليها تقدم امامها مجددا" سنكمل فيما بعد ايها الجميلة.....فالتعتني بنفسك"ختم كلامه بقبلة على وجنتاها ليربت على شعرها قبل ذهابه...

تصنمت مرة أخرى بصدمة انها تسمح له باقتراب منها لا تعرف كيف.... وضع يديها على صدرها اين يتموضع قلبها الذي يضرب بجنون تجزم انه سيتوقف شربت كأس ماء لعلها تخفف من حرارتها لتستدير نحو الارنب الذي يأكل غير مهتم لما يحدث.

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن