انقروا على النجمة⭐
علقوا بين الفقرات🐰
ابتعد ببطئ بعد مدة من تعديب شفتاها بين خاصته. ينظر لملامحها المحمرة مع سرعة تنفسها تحاول استوعاب ما يقع. نزلت انظاره نحو شفتاها التي باتت حمراء من تعنيفه لها حيث باتت منتفخة "اللعنة" بغضب قال قبل ينقض عليها مرة اخرى يعنف خاصتها ينتقل من العلوة لينزل للسفلية معطيا لها حقها من القبل ضغط على شفتاها لتتأوه بالم عندما استشعرت طعم الدماء في فمها...
رفعت يداها تحاول دفعه و لكن الاخر له رأي اخر.. امسك يدبها ينزلهما ماسدا عليهما باصابعه يحاول تهدئة ارتجافها بينما لازال مستمر بقبلته الشغوفة...
ابتعد بعد مدة عند شعوره باختناقها... يريد الانقضاض عليها مرة اخرى مقبلا اياها فحتما لن يبتعد عنها مرة اخرى بعد ان تذوق طعمها....
رفعت انظارها المترردة نحوه تحاول استوعاب ما يقع "انت...." قالت بارتجاف بأعينها الممتلئة بالدموع....
قاطعها باقترابه منها لتبتعد خوفا من حركته القادمة. قاربها نحوها مانعا اياه عن التراجع اكثر.. رفع يده الموشومة يمسد على وجنتاها المحمرة برقة يحاول بت بعض الامان لها بعد ان لاحظ ارتجافها.. "انا لا اعرف ما اقول الان... الا شيئا واحدا انني احبك" حقا جيون جونغكوك الذي يفرض سيطرته اينما ذهب توتر الان من ردت فعلها فرغم ان ذالك لا يظهر على ملامحه الهادئة الا ان نبضات قلبه تشرح كل شيئ....
ازدادت احمرارا مع ازدياد نبضات قلبها حتما هذا كثير عليها اعترافه المفاجئ و بهذا الوقت فاجأها كثيرا قبظت على يديها التي يمسكها تخفف من ارتجافها.. لتبتلع ريقها بصعوبة من نظراته العميقة تجاهها....
"انا اعلم ان هذا مفاجئ بعض الشيئ و لكنني حقا لا استطيع الصمود اكثر اريدك لي بكل جوارحك.. و انا على استعداد لفعل اي شيئ بقبولك بهذا رغم ان لا مجال للرفض" قال يتحدث بعد ان لاحظ ملامحها التي تعكس صدمتها يواجهها بمشاعره العميقة بكل صدق و ثقة كانه يعلم انها لن ترفض مشاعره.
" فالتتنفسي هافي... "قال يمسد على وجنتاها بابتسامة عند ملاحظته انها تحبس انفاسها تكاد تنفجر من خجلها...
" ا... ا... انا.... اريد الذهاب لغرفتي" قالت تبتعد عن احضانه ليعبس بخفة عند ابتعادها جاعلة الدفئ يغادر معها... هي حتما تتهرب منه لا تريد اجابته او قول اي شيئ....
تنهد بخفة حاملا اياها غير سامحا لها بالمشي... لتنظر لفكه الحاد بشرته المائلة للبياض و تلك الشامة تحت شفتاه البنية المرسومة بدقة نظرت لوجنتاه حيث تلك الندبة التي تراها لاول مرة ان ملامحه لطيفة مقارنة بشخصيته..... لا تعلم لما باتت تراه وسيما بعد اعترافه لها.... انه في الحقيقة كذالك..
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.