الفصل السابع و العشرين

2.5K 177 16
                                    

انقروا على النجمة ⭐

و علقوا بين الفقرات


















انحنت تلتقط انفاسها المسلوبة بينما تستند على ركبتاها بعياء... نظرت خلفها ترى ان كان يتبعها فهي حقا لم تستدر وراءها  منذ ان وجدت مخرجا تريد الهروب بعيدا عنه.

وقفت تمسك قلبها الذي بات يألمها من شدة نبظه من كثرة جريها متناسية الم جرح رجليها الذي قد عقدته بطرف من ثوبها لكي لا يخرج المزيد من الدماء....

رفعت رأسها تنظر نحوها لعلها تتعرف على المكان الذي يبدو موحش حيث الشمس على وشك الغروب  و  الجو اصبح يصبح ابرد من قبل اذ ان  الطيور قد اخدت لها ملجأ فوق الاشجار العملاقة التي تبدو مخيفة بطولها الشاهق ذاك.. لا بد انها خارج المدينة الان و لكنها لا تعرف اين و لا تعرف اي اتجاه تذهب اليه حتما ستتوه في هذه الغابة الواسعة......... لا لقد تاهت بالفعل

زفرت انفاسها تستعد للاكمال طريقها لعلها تجد من ينقدها.... انها تشعر حقا بالعياء مع زيادة الم رأسها بدوار....

مشت بعرج لا تقدر على الجري مجددا لقد استنزفت كل طاقتها في الاول.... ليس لديها اي جهد للاكمال الطريق....

.....

تاوه بالم يفتح عيناه بالم بينما يتحسس راسه النازف..... ليقف ممسكا برأسه متذكرا ما وقع له بعد خروجها من المرحاض..... لعن نفسه بغضب "تلك العاهرة" ليتجه ممسكا سلاحه باحثا عنها...

فتح الباب لتضربه الرياح الباردة التي تنذر عن تساقط المطر... امسك هاتفه ينير الانوار يضيئ الطريق فاليل قد حل بالفعل...

يجري بينما يدير ابصاره ينظر حوله لعله يجدها فهي لن تبعد كثيرا نظرا لاصابتها....

تقدم ببطئ دون اصدار اي صوت عندما سمعت صوت الأوراق تنكسر بفعل الظغط عليها ليحكم على سلاحه مستعدا الاطلاق....

استدار وراء الشجر ليلمح احد السناجب التي هربت ما ان رأته..... لعن بغضب مكملا طريقه وسط تلك الغابة المظلمة التي ينيرها فقط أضواء هاتفه....

انزل انظاره للارض يركل الاغصان بغضب لقد فقد الامل في ايجادها....ليقضب على حاجباه ما ان رأى قطرات الدماء لا بد انها خاصتها ابتسم بتوسع متتبعا الاثار.....

.....

بينما عندها... تحضن نفسها لعلها تدفأ قليل فالجو الاصبح اكثر برودة زفرت  انفاسها بتعب ليخرج دخان من فمها......

لقد حل الليل و المكان اصبح اكثر ارعابا و هي لا ترى اي شيئ بفعل الظلام لقد تاهت في هذه الغابة التي تعرف اي مخرج لها.... بالإضافة إلى اصاباتها التي جعلت من الوضع اكثر خطورة....

مشت تسلك طريقا اخر لعله يخرجها من هذه المتاهة لتسمع صوت احد يجري نحوها و لم يكن الا نوا للذي وجدها بينما يصوب سلاحه تجاهها...

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن