الفصل الرابع و الثلاثون

3K 156 33
                                    


انقروا على النجمة⭐

"لا تنسوا التفاعل بين الفقرات و تعليقاتكم الجميلة..























"فالتنزلي ايتها الجميلة لقد وصلنا" قال بابتسامة بسيطة مستديرا نحو التي كادت ان تغفى مكانها بعد ان فقدت الامل في معرفة وجهتهم فهو حتما لم يرضى ان يخبرها مما ادى لعبوسها اذ منذ ان التقت به و هو يفاجائها بأفعاله...

رفعت يديها للاعلى تمددهم بعد ان نال منهم الخدر تحاول طرد القليل من خمولها الذي لا تعرف من أين جاءها...... نظر لها يراقب حركاتها اللطيفة حيث تغمض عيناها بنعاس مرتسم على ملامحها المحمرة بلطف مد لها قنينة الماء الموضوعة بجانبه لتمسك شاكرة اياه بابتسامة لطيفة...

نظرت حولها تتفحص المكان لتفتح عيناها بصدمة كيف لم تلاحظ هذا حولت انظارها نحوه بملامحها التي تعكس دهشتها "اظن المفاجئة قد نالت اعجابك بدون القول لي حتى" قال يبستم بختور كاشفا عن اسنانه البيضاء الامعة....

حسنا لقد كانت مناء لليخوت التي يبدو انها لأصحاب الطبقة الذهبية فتحت الباب دون اجابتها تخرج من السيارة لعلها تصدق اين هي...

ظربت الرياح العاتية المحملة بملوحة البحر جاعلا من الانتعاش يصيب جسمها.... استدارت تنظر حولها حيث ذالك المدخل الحديدي العملاق الذي كتب في مقدمته اسم "jk" بخط عريض يظهر للجميع....

تخرج قهقهات بسيطة من فمها فعلا لم تتوقع انه قد يجلبها لهنا لقد كانت تريد حقا زيارة هذا للمكان يوما ما و الركوب على متن احد اليخوت مستمتعة بمنظر البحر الامع....

خرج من السيارة هو الاخر يظع يديه في جيوبه ناظرا اليها بتألم حتما ان كانت ستعطيه من مثل هذه الابتسامة اللظريفة لم يبخل عليها بمفجاته.....

تقدم نحوها هامسا وراء اذنها ببطئ"هيا فالنصعد لليخت مازال ينتظرك الكثير من المفاجئات زهرتي"

اقشعر جسدها بخفة لتحمر خجلا مستديرة نحوه "انا حقا اشكر لا اعرف كيف ارد لك كل هذا" قال تنظر لعيناه بعمق مع ابتسامة واسعة سببت في تدهور ضربات قلبه....

تقدم منها اكثر مكوبا وجهها "لقد قلت لاداعي لشكري على اي شيء اقوم به من اجلك لقد اصبح واجبي اسعادك همممم" اومأت له بخجل ليتقرب مقبلا جبينها بخفة جاعلا منها تغمض عيناها تستشعر شفتاه على بشرتها المحمرة.......

"هيا فالنصعد لكي ترى مغيب الشمس" قال مبتعبا بغير بغاء ليمسك يديها ذاهبا تجاه احد اليخوت حيث يقف رجلا يرتدي ملابس تدل على القبطان" مرحبا بك سيد جيون لقد شرفت" اومأ له بخفة مشيرا لهافين بالصعود  التي تناظر البحر الذي انعكست عليه لمعة الشمس معطيا اياه منظرا خلابا ....

امسك يديها يساعدها على الصعود بحذر لذالك اليخت الذي حقا كلمة رائع تخشى وصفه....

"فالتذهب انت لن نحتاجك..." قال جونغكوك امرا القبطان الذي نظر له بتعجب ليومأ بقلة حيلة منحيا له قبل ان يستديرا ذاهبا...

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن