الفصل التاسع عشر

3.5K 177 11
                                    

انقروا على النجمة⭐


















تجلس في غرفتها مستلقية فوق سريرها في بيتها الجديدة.

فبعد وصولهم لكوبا اصر عليها جونغكوك بمكوثها في هذا المنزل الذي اشتراه لها  بحجة انه باع منزلها القديم و اشترى بماله هذا المنزل رغم انها متأكدة ان ذالك المال لن يكفي لشراء هذا المنزل الفخم و الرائع

  و هي طبعا  قبلت لانها لا تملك مكانا تقطن فيه و  انها سترجع ماله فور حصولها عليها رغم انها تشك في  ذالك

لقد نال اعجابها حقا باثاته و شكله الهادئ بحيث ان جونغكوك حرص على تأثيثه بنفسه و اختار مكان امن و مناسب لها اذ يقع في احد افخم احياء هافانا يطل على اطلالة الرائعة و بجانب جامعتها ايضا

و على ذكر جامعتها نهضت تجهز ملابسها للذهاب لهناك بعد وصولها لاشعار بفتح التسجيل فموعد دراستها قد اقترب. ارتدت ملابسها المريحة..... تنورة سوداء طويلة و قميص صوفي رمادي. تفقدت نفسها في المرأة ترش رشة من عطرها برائحة زهرة الجوري لتخرج متوجهة نحو مقصدها.

نظرت بدهشة لذالك المبنى الظخم الذي يبدو كانه احد القصور من ااعصور الوسطى و ليس جامعة التي كان أحد احلامها الالتحاق له.

جامعة خوسيه انطونيو من اشهر الجامعات في كوبا و افضلهم تظم جميع التخصصات المعترف بها عالميا لقد كان حلمها الالتحاق لها و الدراسة فيها رغم صعوبة الامر  بحيث ان والداها لم يقبلا  ارسالها و ايضا تكلفة السفر المرتفعة  و لكن في الاخير استطاعت تحقيقه بعد ان قبلت في الجامعة و قبول والداها بصعوبة كبيرة انها حقا سعيدة و فخورة انها استطاعت تحقيق اولى احلامها بنفسها.

دخلت تتخطى ذالك الباب الحديدي العملاق الذي يحمل اسم الجامعة بخط عريض. تتفحص المكان الذي اعجبت به

نظرت لتلك الحديقة الواسعة التي يسيطر عليها اللون البني بفعل تساقط اوراق الاشجار تجزم انها ستبدو افضل بكثير في الربيع   رفعت رأسها نحو اللافتة الكبيرة مدون عليها الاتجاهات لتذهب ناحية المدخل.

دهشت للمرة الالف و هي تلك ذالك الرواق الذي يغلب عليه الطابع الكلاسيكي و الراقي تظن كأنها في احد العصور القديمة تقدمت تتفحص المكان بسعادة تجزم انه يفتح النفس للدراسة.

فتحت حقيبتها تتفحص ان كانت جميع الوثائق اللازمة معها و لم تنسى اي شيئ لتشعر بنفسها تهوى نحو الارض بقوة بجانب حقيبتها التي افرغت كل ما بداخلها. اخرجت انينا متألما تمسك مؤخرتها بألم لترفع رأسها عندما مدت يد امامها "انا حقا اسف لم اقصد دفعك.. انه صديقي الذي دفعني نحوك" قال يشير ناحية الفتى الذي يجري هاربا من صديقه.

تجاهلت يده تنهض تجمع اشيائها "لا بأس" اكتفت بكلمتان هي حتى لم تنظر له. انحنى بجانبها يساعدها "اذن انت جديدة هنا اليس كذالك" قال محاولا تلطيف الجو لتومأ له" اجل انا كذالك" ليقول الاخر بحماس" انا ايضا. لقد جأت للتو للتسجيل انت ايضا جأتي لذالك" نظرت له تهمهم له لتتفحص شكله.

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن