الفصل السادس و الاربعون

1.2K 58 11
                                    


لا تنسوا النقر على النجمة💫

و التعليق بين الفصول..















يجلس فوق الاريكة فارجا رجلاه باهمال بملابسه الغير المهندمة التي تدل على شقائه بينما ينظر امامه بشرود.

امسك علبة السجائر يريد افراغ غضبه الذي بات يستحود عليه منذ ذهابها. ليرميها بعد ان انتبه لحاله لقد باتت لا تفيده في شيئ..

نظر امامه مرة اخرى يشاهد اختفاء الشمس و استبدالها بالقمر ليأخد مكانها جاعلا من الارض سوداء بعد ان كانت مضيئة...

يفكر بها. انها لا تفارق تفكيره لقد اشتاق اليها كثيرا اشتاق لابتسامتها، نظراتها، كلامها تبا لم يعد يتسطيع التحمل من دونها لم تعد حياته كما كانت معها لقد باتت سوداء لا مكان للنور فيها فقط ذهب نوره الوحيد .

لقد مرت خمسة اشهر منذ ان رأى اعينها البراقة و ان شعر بأنفاسها حوله.،لمساتها اللطيفة ، حتى مواضيعها التي يتمنى ان لا تخلص فقط من اجل سماع صوتها الرنان.

هو حتما لم يعد يستطيع الصبر و هو يشاهد صغيرته ضعيفة طريحة الفراش لا تقوم بأي حركة. فبعد ان وجد السيارة مرمية من قمة التل كانت حالتها جد سيئة و نسبة عيشها قليله لولا ذهابه بها لاكبر مستشفيات في روسيا بعد خروجه من فرنسا لكي ينقد حياتها دخلت في غيبوبة مع كسور بليغة في جميع انحاء جسدها الذي اختفى بياضه من كثرة كدماتها و جروحها و قد اقسم على ان يضيق المتسبب بهذا الموت.

.. لو تعرف ما الذي قام به من اجل استيقظها لقد قتل كل من تسبب في ايذائها لقد انتقم اليها و انهى حياة كل شخص تسبب في المها بيده لكي يشفي غليله حتما لقد اخرج الوحش الهائج داخله لقد جعل الكل يتذكر مكانته بينهم و ما يستطيع فعله من اجل ملاكه

قاطع تفكيره بها رنين هاتفه ليتنهد قبل ان يحمل هاتفه فاتحا الخط

"مساء الخير زعيم ان السيدة استيقظت للتو و..." تكلم الطبيب بسرعة ليقاطعه الاخر الذي توقفت انفاسه للحظة مما يسمعه

"ما الذي تقوله... هافين استيقظت" نطق بصوت مرتعش لاول مرة لا يصدق ما يسمعه صغيرته استيقظت سيراها مجددا..

"اجل زعيم ان الممرضة تفحصها الان..." اكمل الطبيب بينما يناظر المستلقية التي تنظر بشرود بينما الممرضة تتفحص نبضات قلبها....

"انا قادم..." تكلم الغرابي قبل ان يقفل الخط ليرتدي قميصه الاسود مغطيا بشرته الحنطية المغطية بالوشوم...

لم يصدق ما سمعه للتو لقد استيقظت اخيرا بعد ان اوشك على فقدان امله.... لقد عادت حبيبته..

ركب سيارته بعد ان ابعد السائق يقودها بنفسه  مستعجلا ليراها اخيرا...

وصل بعد مدة ليركن السيارة قبل ان يتوجه داخل المستشفى قاصدا المصعد... ينظر للارقام التي تزداد بقلة صبر بينما ينقر بأصبعه الموشومة على المقبض انه متلهف حقا لرؤيتها حتما لن تغادر مكانها من جانبه مجددا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن