انقروا على النجمة⭐
علقوا بين الفقرات للتحديث السريع...
"فالتتكلمي هافي..." قال بعد ان لاحظ سكونها بينما تنظر للارض تفرك يديها بتوتر....
نهض نحوها بعد ان وضع حاسوبه جانبا يمسك يديها التي احمرت من شدة قبضها عليها"هل هناك اي مشكلة" تكلم بخفوت يمسد على يديها عند ملاحظته توترها المبالغ...
لا يعلم انها تكافح باخراج تلك الكلمات التي ابت فعل ذالك"ا... ا.. انا..... فقط اردت قول انني..... سأعطيك فرصة واحدة من اجل ان تبهن لي حبك تجاهي.." قالت تقطع تواصل الاعين بينهما مرجعة انظارها نحو الارض....
هي فقط ستشعر بالسوء ان رفضته لذا لا بأس باعطاءه فرصة من اجل البرهنة عن نفسه... كما لا يمكنها اخفاء انها معجبة به فحتما اهتمامه و لطفه كان سيجعل اي فتاة تقع بحبه كما فعل معها هي...
نظر لها يرمش يتفاجأ يحاول ان يستوعب كلماتها التي ظن انه لن يسمعها. رغم انه كان يريد سماع اعترافها الا انه لا بأس سيجعلها مغرمة به مع الوقت.....
امسك يديها يضعها فوق صدره اين يتموقع قلبه لتنظر له باستغراب"هل تشعرين به كيف ينبض من اجلك انه يفعل هذا دائما عندما اراكي.... لن اعترف لك مجددا لان قلب قد تكلف بذالك بالفعل..... تباا انا اعشقك" قال اخر كلامه يضمها نحوه غارسا رأسه في عنقها مستنشقا عبقها بتخدر...
بينما هي تنظر للامام بصدمة مع لون الاحمر الذي اتخد له مكانا في وجهها و يديها مازالت مرتفعة في الهواء لقد تصنمت بالفعل......
ابتعد نظر لها بتفلت منه ضحكة" انت حقا شيئ ما...فالتتنفسي هافي" قال مقبلا وجنتاها بخفة بينما هي ابتعدت دافعة اياه "ا... انت لا تقترب مني مجددا بدون مقبلات" تكلمت تنظر له عاقدة حاجباها انها حتما لا تستطيع الصمود امام حركاته المهلكة..
ضحك الاخر بخفة"هكذا" قال بتلاعب مقتربا منها يهمس امام اذنها بصوته العميق....
" انت شخص احمق..." قال بصراخ تدفعه لتخرج مسرعة نحو الباب قبل ان يفعل شيئ اكثر من هذا..
ضحك بخفة ممسكا بقلبه الذي مازال ينبض بسرعة لقد استغرب حقا من قبولها بهذه السرعة فقد ظن انها ستتعبه في ذالك "حتما لن اخيب ظنك بي هافي..." بهمس قال متجها نحو الاريكة يحاول اكمال عمله الذي بات من المستحيل اكماله الان فقد شغل باله شيئ اهم.....
......
دخلت غرفتها تغلق الباب وراءها لتستند عليه مغمضة عيناها تحاول التخفيف من انفاسها المضطربة... انها تشعر بشعور لطيف و كأن احد يدغدغ معدتها انها تشعر بهذا كل مرة يكون الاخر بقربها ابتسمت بخفة تتذكر تصرفاته اللطيفة بينما تمسك جهة صدرها الذي ينبض بعنف....
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.