انقروا على النجمة ⭐
قبل بدأ القراءة قراءة اكتبولي تعليقات محفزة..
جالسان في ذالك المقهى الذي يغلب عليه الطابع الكلاسيكي يناظران بعضهما بكل برود كل واحد منهما يأبى ابعاد انظاره اولا... حتما ان رأيتماهما من بعيد ستظنون انهم يريدان قتل بعضهما...
قاطع نظراتهما المتصارعة النادل الذي تقدم بابتسامة ودودة"ماذا تطلبان سيداي..." قال النادل بينما ابتسامته اللطيفة انمحت ببطئ من نظارات الاخران له كأنه قاطع شيئ مهم بينهما"قهوة سوداء" تكلم العجوز ليومأ النادل بتوتر محولا انظاره للغرابي "مثل السيد" انحنى قبل ان يستدير ذاهبا متنهدا براحة...
"اذن فالتخبرني سيد جونغو.... اهذا اسمك صحيح..." قال العجوز باستفزاز يناظره بسخرية ليبتسم الاخر بجانبية "انه جونغكوك..."
"ايا كان.... فالندخل في صلب الموضوع لكي لا نتأخر كثيرا..." قال يعتدل في جلسته بينما الاخر اومأ ببطئ متحملا بتصرفاته
"اذا ما الذي جعلك تقطع قرتان لتتزوج بابنتي... "
" لانني احبها و هي تفعل المثل... و اظن انه لا يوجد مانع في علاقتنا.."اجابه الغرابي بكل سهولة
" و مالذي يظمن لي انك لن تحرنها او تستغلها في شيئ... كما ارى ان شخصا مثلك غير قادر على مراعاة مشاعر ابنتي لانها شخص حساس و عاطفي.. "
" اظن ان هذا ما جذبني لهافي... لانها شخص حنون و مراعي و انا قدر المسؤرلية تجاهها و توفير كل متطلباتها سواء العاطفية او المادية.. "
" ما هو عملك سيد جونغكوك.. "قال الاب بتفاجئ ليجيب الاخر بغير تردد
" رجل اعمال مع بعض الاعمال غير القانونية... "هكذا بكل سهولة قالها كانه ليس في استجواب مع اب حبيبته..
رفع حاجباه بتفاجئ من ملامحه الاخر العادية كانه لم يقل شيئ خطيرا
" و هل تظن ان بعد هذا سأسلمك ابنتي.... اننا عائلة محافظة لن نسلم ابنتنا لشخص مطلوب للعادلة... "
" و من قال انني مطلوب للعادلة حتى شرطة تعلم و ليس لديها اي مانع عداك انت..." يتكلم بكل بساطة و ليس و كان الذي امامه سيموت من الصدمة..
فتح كلامه ناويا الصراخ ليقاطعه مجيئ الناذل الذي يحمل في يده فنجانان من القهوة.." بالصحة و الهناء "
تمتم الناذل بابتسامة صفراء قبل الان يغادر" تفضل سيد جيمس... "تكلم الغرابي بابتسامة مستفزة يشير للفنجان المتموضع امامه... بينما العجوز قابله بنظرات باردة...
"ياالهي امي فالتنظري كيف يناظران بعضهم..." و من سيكون غير هافي التي تجلس الان مع والدتها في الاحد الطاولات القريبة منهم نسبيا...
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.