نهضت على صوت امها التي توقضها حثتا اياها على النهوض قبل ان يأتي المختصون بالشعر و الزينة لتجهيزها لحفل زفافها و الذي يكون اليوم...
هي طبقا قد حصلت على ساعات قليلة من النوم فهي لم تستطع ذالك لشدة تفكيرها في ماذا سيقع اليوم حتى انها تخيلت احداث لم تقع بعد.... و طبعا لم تنسى التدرب على ابتسامتها و طريقة كلامها حتم من كان سيراها البارحة سيظن انها حمقاء...
لقد كان اسبوعا متعبا بالنسبة لها من ناحية التجهيزات و التنظيم كما انها لم ترى جونغكوك كثيرا فقط قابلت والدته و تعرفت عليها بعد ان قدمت لفرنسا و كم احبتها فهي لم تكن شرير مثلما تسمع بل كانت بشوشة و لطيفة كثيرا...
تأفأفت توجه نظرها للساعة "امييي انها الثامنة صباحا.... من سيأتي في هذا الوقت..." قالت بصدمة بينما اثار النوم قد غادرت محياها...
"كان يجب ان تستيقظي عند السادسة يجب ان تغتسلي و تتناولي فطوركي و ايضا يحب ان ترتبي غرفتك لا يحب ان يدخل الناس و غرفتك مثل مكب النفايات..." قالت الام بجدية بينما تبعد الستائر جاعلة من ضوء الشمس الساطع يدخل الغرفة بكل سرور..
"هيا هيا فالتنهضي سيأتي خبيروا التجميل غند الثامنة و نصف لا يجب ان يروكي بهذا الشكل.. "قال مكملت كلامها تتقدم منها نازعة الغطاء عنها
و كل هذا و الاخرى مازالت لم تستوعب ماذا تقول امها و كانها هي العروس انها تجزم ان امها لم تنم و ظلت تفكر و تخطط بتحضيرات الزفاف...
نهضت بقلة حيلة غير رادت عل امها كلمة واثقة انها ستقوم بسحقها...
دخلت الحمام شارعة الاغتسال لتخرج بعد دقائق طويلة بعد ان حرصت على جعل جسمها لامعا....
ذهبت ناحية السرير حيث يوضع فستان اخضر خفيف بعد ان وضعته امها هناك...
نظرت للغرفة التي حقا تبدو كانها مكب نفيات بمعنة الكلمة تنهدت بتعب واضعة يديها على خصرها بتعب حتى قبل ان تشرع في تنظيف الغرفة...
نظرت لهاتفها الذي اشتعل دالا على رنينه و قد كان مالك قلبها لتبتسم بخجل مجيبة عليه
"صباح الخير حبي..." بصوت ثخين غليظ يدل على استيقاضه للتو قال الاخر جاعلا من الاخرى تقشر الاطرافها...
"صباح الخير جون..." قالت بخجل ظاهر على صوتها ليبتسم بخفة مغلقا عيناه بسعادة ما اجمل ان تستيقظ على صوت من تحب..
"ارى انك استيقظت باكرا.." اكملت كلامها باستفسار
" لقد نمت لساعتان فقط لم استطع النوم لشدة تفكير بهذا اليوم الذي سنكون فيه معا للابد.." قال بابتسامة فقط ضل الليل بأكمله يفكر بهذا و انها ستصبح باسمه و ملكه للابد..
"احممم.... انا ايضا لم استطع النوم كما ان امي قد ايقضتني الان للتجهز انا حقا اشعر بالتوتر الشديد"قالت خاتمة كلامها بعبوس بعد ان تذكرت انها ستقابل الكثير من الناس منهم عائلة الغرابي الذين لم تراهم من قبل ماذا ان لم تنل اعحابهم...
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.
