انقروا على النجمة⭐
تنكمش وسط غطائها لشعورها بالبرد تحاول البحث عن الدفئ...
فتحت اعينها بغير بغاء تريد اخد غطاء اخر لا تعرف سبب هذا البرد الذي اصبح فجأة..
اعتدلت في جلوسها تفرك عيناها التي مازالت لم يفارقهم النوم..
نظرت حيث النافذة المفتوحة لتعقد حاجباها لقد حرصت على غلقها قبل نومها..
نهضت من مكانها تقفلها جيدا... لتنظر خارجا حيث مازال للون الاسود متربعا في السماء...
استدارت ترجع لسريرها لتشهق بفزع من ان رأت الاخرى الذي يلجس فوق اريكتها ذات اللون البنفسجي الفاتح و كم بدات صغيرها مقارنة بضخامته... يضع الرجل فوق الاخرى بكل هيمنة و بجانبه دمتها على شكل قطة بيضاء و التي و تفارقها ابدا عندما كانت صغيرة و كم يبدو ذالك المشهد متعاكس.. بينما نظراته لم تفرقها و لو للحظة...
يناظر ملامحها المندهشة تحاول استوعاب وجوده..
فركت عيناها لا بد انه تأثير النوم لتتخيل وجوده امامها الان..
"لقد اصبحت الان مثل المراهق ادخل من النافذة لكي ارى لما حبيبتي غاضبة مني..." قال بصوت عميق يثت انها لا تتخيل وجوده امامها..
لتوسع اعينها بصدمة "جونغكوك ماذا تفعل هنا..." قال بصوت هامس لكي لا يسمعها والداها النائمان بينما تقدمت من الباب تغلقه بالمفتاح لعل احد اخوتها يدخل عليهما...
نهض من مكانه يتقدم منها بكل روية ليقترب منها محاصرا اياها على الباب.. "الم اقل لكي انني اتيت لارى لما حبيبتي غاضبة مني.... "قال يناظر ملامحها المحمرة المرهقة لقلبه يرجع خصلات شعرها وراء اذنها يشبع قلبه الذي حرم منها ليوم كامل...
بينما الاخرى تكاد تنصهر مكانها "كان يمكنك ان تأتي صبحا و ليس ليلا مثل اللصوص..." قال بتوثر تتفادى نظراته المتمركزة عليها وحدها
امسك وجهها يثبت عيناها على خاصته "و لكنني لا استحمل ان تبقى حبيبتي غاضبة مني و انا لا اعرف السبب..."قال بهمس بجانب اذنها قبل ان يغرس انفه في جوف عنقها يحاول استرجاع انفاسه التي سلبت منه" تبا كم اشتقت لك هافي خاصتي..." قال بصوت مكتوم استطاعت سماعه و لم يزدها الا سرعة نبظات قلبها الذي يكاد يتوقف من شدة ضرباته...
" جو.... ج... جونغكوك....فالتبتعد قليلا...."قالت تحاول ابعد وجهه عن عنقها ما ان شعرت به يطبع قبلاته على عنقها غير متحكما بنفسه..
ابتعد بعد ان حرص على طبع علامته هناك يناظرها بخدر ليقترب مقبلا حبات النمش الخاص بها "انا اسف لانني اغضبك هافي خاصتي" قال بهمس لتضرب انفاسه بشرتها جاعلا منها تقشعر...
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.
