انقروا على النجمة⭐
خرجت من الغرفة تفرك عيناها بنعاس متجهة نحو المطبخ. لتفتح عيناها بصدمة من المنظر امامها...
يقابلها بظهره العاري يحاول قلب قطعت البان كيك التي يبدو انها قد احترقت بالفعل "تبا" زفر لاعنا بغضب لقد اراد تحضير فطور لطيف لها و لكنه سيئ جدا في ذالك وضع المقلاة في حوض المياه واضعا يداه على خصره بتفكير...
كانت تتأمل ظهره الظخم الذي يواجهها ترى ذالك الوشم على شكل صقر يفرد جناحيه بكل هيمنة في مؤخرة رأسه. حسنا انه يبدو مثير رغم انها من الاشخاص التي لا تحب الوشوم ... قلبت رأسها للجهتين تحاول ابعاد الافكار التي نزلت عليها..
استدار حاملا هاتفه ليطلب الطعام من الخارج انه حله الوحيد ليجدها تقف امام الباب مازالت تتأمل بشرود ابتسم قائلا"اوووه استيقظت.... صباح الخير"
استفاقت من شرودها على صوته لتقطب حاجابها قائلة باستغراب"انت ماذا تفعل هنا..... اين هي كيارا" قالت بعد ان لاحظت عدم وجودها "لقد طردتها" قال ببساطة ينقر على هاتفه يطلب الطعام.. "لماذااا... انها لطيفة" قالت بغضب...اغمض عيناه بغضب يحاول تمالك اعصابه لا يريد اخبارها ما الذي قامت به تلك اللعينة.. ليفتح عينه ناظرا نحوها"كنت ستتركينها عندما نرجع لكوبا نحن لن نبقى هنا ذائما.. ثم انها غير كفوئة بعملها بذالك طردتها" نظرت له بغضب لتستدير ناوية الذهاب لغرفتها. انها حقا اصبحت لا تطيقه بتصارفاته.
زفر انفاسه بتعب ليتبعها اين ذهبت....جالسة امام النافذة تراقب هطول الثلج.. "الن تتناولي الفطور"
" اجل الفطور الذي حظرته انت"قالت بسخرية يقترب الاخر ناحيتها قائلا" لقد طلبت الطعام سيأتي بعد قليل....." "فلتأكله انت انا لا اريد" قال تظم يديها نحو صدرها بعناد"هيا ما بك الان لما انت غاضبة""و تسألني كانك لا تعرف.... انت تتجاهلني و تتجاهل اسألتي ثم انا حقا لا اريد البقاء معك لو كنت اعرف المكان هنا لهربت و لن تجدني مرة أخرى" قالت بانزعاج لقد نزلت عليها فكرة الهروب البارحة فجأة و لكن الاغلبية هنا يتحدث باللغة الروسية فقط لذا سيكون صعبا عليها الامر..
تقدم جالسا جانبها لتبتعد مخلفة مسافة بينما" الم نأتي لنغير الجو هنا ثم انا اعدك انني سأجيب على كل اسئلتك في الوقت المناسب فقد اعطيني بعض الوقت و ثقي بي" قال يقلص المسافة بينهما يمسح على يدها بلطف.
نضرت له بتردد "ا.... انا لا يمكنني اعطاء ثقتي لشخص مثلك... اخاف ان تخدلني كما فعل الآخرون... ثم بصفتك من سأعطيك هذه الفرصة" قالت تنظر نحو الأرض
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.