تجلس امام الطاولة في الارض تدون بعض المعلومات المتعلقة بدراستها بكل انسجام و تركيز..
حسنا لقد مر اسبوع تقريبا و لم تخرج من المنزل و طبعا ذالك لمنع جونغكوك لها بحجة انها مازالت تحتاج للمزيد للراحة..... لقد رفضت اولا و لكن الاخر كان له رأي الاخر و تكفل بجميع الوسائل الراحة بحيث جلب لها استاذا لتدريسها و جميع الكتب المتعلقة بدراستها و هذا ما افرحها.... لقد تقرب منها كثيرا في هذا الاسبوع بحيث انه حاول اخد الامور بروية معها حتى تتعود على وجوده معها...
اخدت قضمت من الكعك الموجود جانبها لتشرب القليل من عصير البرتقال ايضا...امسكت هاتفها عندما وصلها اشعار على هاتفها و قد و قد كان اخوها الذي ارسل لها صورة تجمع عائلتها مبتسمون للكاميرا بسعادة ابتسمت بحزن هي حتما اشتاقت لهم كثيرا..... رفعت هاتفها للاعلى قليلا تصور طاولتها المليئة بالكتب و الاوراق المبعثرة لترسلها له مع وجه حزين....
حولت انظارها نحو الباب حيث دخل الاخر يرتدي بدلة رسمية سوداء مبرزة اثارته يحمل في يديه كيس ابيض اللون...
"ما هذا العبوس هافي..." قال يجلس جانبها منحيا ليقبل وجنتاها بخفة "فقط اشتقت لعائلتي.." قالت تناظره بأعين لامعة ليتقدم مقبلا شفتاها العابسة بخفة ليكوب رجهها "لا داعي للحزن لطيفتي.. لقد قاربت العطلة الربيعية.. و اعدك انك ستزورينهم..."
تغريت ملامحها من عبوس إلى فرح تومأ له بقوة شاكرة اياه.... ليبتسم بخفة مربتا على شعرها "جونغكوك.... اين هي عائلتك؟..... اعني انني لم أراك تتكلم عنهم يوما....."قالت باستفسار فهي لم ترى عائلته يوما خلافه هو..." لدي امي و لكنها في كوريا الان.... ".. اومأت له لتقول بتردد"و ابوك.؟".. "لقد فارق الحياة..." قال ممسكا يديها يمسد عليها لتحني رأسها باسف" لماذا لا تجلب والدتك معك.... اليس من السيئ تركها وحدها.."تكلمت مستفرة...
"انها من الاشخاص المتعلقين ببلدهم لذالك هي لا تريد تركها........"اومأت له متفهة ليكمل مكوبا وجهها "سأحرص على تعريفك عليها مستقبلا.... هي حتما ستحب ان تكون لديها كنة ظريفة مثلك..." خاطبها بروية يناظر عيناها اللامعة بعمق ليقترب ناويا تقبيل شفتاها التي حصلت على انتباهه اخرا... و لكن كان لديها راي الاخر...
استدارت بخجل معطية اياه بظهرها تحاول الهاء نفسها لعلها تخفف من خجلها الذي ظهر واضحا على وجهها المحمر...
تنهد بخفة مربة على شعرها.."فالتتجهزي سنخرج بعد قليل..." قال جادبا انتباهها لتستدير نحوه ببطئ مومأت له... ليضع الكيس الابيض امامها قبل ذهابه..
فتحته لتبتسم بخفة ملتقطة علبة الشكولاطة تلك.. لعقت شفتاها بتلذذ فاتحة العلبة اخدتا قطعة منها لتشهق بخفة ما ان وضعتها في فمها كانت ذو طعم رائع لقد نال اعجابها حقا...
نظرت للكيس مجددا ملتقطة تلك الوردة ذات الاوراق الحمراء الجميلة لتقربها من انفها اخدت من عبقها الجميلة "هذا لطيف!!!" بخفوت قالت مع ابتسامة واسعة.... قد تكون هدية بسيطة و لكنها ذو قيمة كبيرة لديها....
أنت تقرأ
Mafia Love
Lãng mạn.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.