انقروا على النجمة. ⭐
تنظر لتلك النافذة التي تعكس الغيوم البيضاء بكل وضوح بعيون ناعسة تجاهد على جعلها منفتحة
حسنا لقد ظلا البارحة مع العجوز لوقت متأخر حقا... هي لم ترضى ترك العجوز بدون توديعها و طبعا هو لم يرفض لها ذالك رغم عدم ارادته...
الشمس بلونها الذهب الذي اصبح يظهر تدريجيا في السماء معطيا لها اشراقا جميلا انها السادسة صباحا و لقد انطلقت الطائرة للتو لوجهتها...
"المرجو ربط احزمة الامان..." صوت المظيفة انتشر في انحاء الطائرة جاعلا من الاخرى تنهض من شرودها...
فركت عيناها بلطف لعلها تلقي النعاس بعيدا عن ملامحها اللطيفة.... نظرت حولها تبحث عنه هو لا يوجد حولها لم تراه منذ صعود للطائرة منذ صعوده بها للطائرة...
استدارت تناظره حيث دخل بعد ان انهى اتصاله واضعا هاتفه في جيبه ليقترب منها مقبلا راسها بخفة....
"يمكنك النوم صغيرتي مازال الكثير من الوقت للوصول.." قال فاركا رأسها يبت شعور الراحة في اوصالها...
اومأت له بخفة تحته على الجلوس بجانبها متخدة من صدره وسادة لها....ليبسم بخفة مربتا على رأسها معدلا وضعيتها في احضانه.. "احبك جون" قالت بخفوت بينما اعينها تنغلق تدريجيا بنعاسها سامحة للنوم بأخدها معه لعالم الاحلام...
"انا ايضا هافي..." قال بخفوت هو الاخر ببحة رجولية يراقب انغلاق اعينها ببطئ....
.........
"انا حقا اشعر بالتوتر كثيرا.... ماذا ان رفضوك و طردوك بالطبع انت ستغضب... و انا ايضا لا يمكنني مخالفة اوامر والدي... و لكني احبك... ماذا سأفعل اذن" قالت بسرعة تتكلم بتوتر بينما تتمسك بكتف الاخر الذي يحمل حقيبتها المدرسية الصغيرة بللون الوردي مخربا للاخر هيبته...
يمشيان في ذالك الممر الطويل الخاص بالمطار حيث قد وصلا اخيرا لفرنسا...
" هيا هافي لقد قمت بقصة و نحن لم نصل لبيتك بعد... لا داعي لكل هذ القلق... انت ملكي و لن يفرقني عنك احد. هممم" قال يمسك يديها قابضا عليها بلطف يحاول بت الامان لها.
"و لك....."
"هششش" قاطع الاخر غير سامحا لها باكمال كلامها..
"لا مزيد من الكلام حول هذا الموضوع.... هيااا علينا تناول الفطور اولا... ثم لنذهب حيث عائلة زوجتي.. "
ختم كلامه عند وصوله للسيارة السوداء الباهظة حيث استقبله حارسه مارك بمفتاحها مناوله اياه لينحني قبل ذهابه..."فالتتفضلي انسة هافي..." قال بنبل يفتح لها الباب لتبتسم بخجل تدخل السيارة... اغلق الاخر الباب متجها ناحية مقعده...
أنت تقرأ
Mafia Love
عاطفية.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.