انقروا على النجمة ⭐
"اممم...انا كنت ذاهبة لاجلب بعض الأشياء من البقالة..." قالت بينما تقبض على اطراف فستانها بتوتر
"حقاا.... و ماذا عن هذه الحقيبة" اردفت بينما تقترب منها و ذالك السكين مازالت يلعب بين يديها..
"انها....فقط.....انا....."تمتمت بخوف بالغ بينها تنظر لذالك السكين
"هل تكذبين يا صغيرة همم"همست وضعت ذالك السكين في رقبتها تظغط عليه مما تسبب بجرح عميق...
"لا.... انا اقسممم.... ارجوك ...." قالت بهلع بينما دموعها وجدت طريقا على وجنتها..
قاطعهما كسر الباب ليدخلوا من الرجال
" سيدي لقد وجدنا منزل الجاسوس" قال احد الحراس يخاطب زعيمه على
" جيد. اجلبه إلى المستودع ريتما اتي"
"امرك سيدي" اردف باحترام قبل ان يغلق الهاتف
دخلوا يفتشون المنزل ليفتحوا غرفة المعيشة فوجدوا الفتاتان احدهما تحاول الهروب من النافدة و الاخرى تنظر لها بصدمة و خوف..
" امسكوا بهما"قال قائدهم
"هل هما فتيات كنت اظن ان زعيمهم ارسل رجل ليتجسس علينا"اردف احد الحراس بينما ينظر اليهن
"لا اعلم ربما يريد تضليلنا...المهم حسابهم مع الزعيم"
"انا لم افعل شيء.. هي كانت تريد قتلي.. اقسمم." قالت بينما تتخبط تحاول الهروب منهم. امسكها الاخر من معصمها يجرها نحو الباب بعنف بجانب ايلا التي تسير بصمت مريب...
نزلوا نحو السياره بينما الاخرى مازالت تقاوم تصرخ بينما تطلب النجدة لعل احدا ينقدها " اصمت و ادخلي بصمت او سيكون حسابك عسير" قال الاخر بغضب يمسكها من شعرها ليدفعها داخل السيارة.
جلست بسكون بينما تحني برأسها تغرس اظافرها في يديها بعنف انها عادة لديها عند التوتر و دموعها لم تتوقف عن الهطول..
لم تكن تظن ان الامور ستذهب نحو هذا المجرى.. نظرت جانبها لترى ايلا تحدق من النافذة بهدوء" انها حقا غريبة لقد خطفت من قبل رجال لا تعرفهم و لكنها هادئة..... "
فكرت غافلة عن الاخرى التي جهزت لكل هذا...
اراءكم؟؟
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.