انقروا على النجمة⭐
"جونغكوك.... ؟" نطقت اسمه بغرابة ترفع حاجباها هي لم تتوقع مجيأه
"هل يمكنك استضافتي الليلة" بتأمل قال هو لم يراها منذ اسبوع من مجيئهم لقد اشتاق لها حقا.
"الا تملك منزلَ.؟ " هي حقا لا تهينه فقد تسأله
"بلى لدي... انا فقد اريد رؤيتك..." قال لها دون مقدمات جاعلا من قلبها ينبض بصخب هو لن يكذب عليها و يخفي اشتياقه عنها....
" امممم.... انا لا يمكنني ادخال رجل للمبيت معي" قالت تمسد على مؤخرة رأسها بتردد..... انها طريقة غير مباشرة لطرده هي حتما لا تريد ان تأخد صورة سيئة عند الجيران... اومأ لها متفهما قصدها ليستدير ناويا الذهاب...
نظرت لظهره بيأس لا بد انه غضب او تضايق من طردها له...."حسناا...حسناا... يمكنك الدخول.. " بتردد قالت تضع يديها على كتفه غير سامحة له باكمال طريقه.... هي لن تتركه حزينا فهي لم تنسى لطفه معها في روسيا كذالك اشترى لها منزلا رائع كعربون اعتذار لن تكون ناكرة للجميل و تطرده.
استدار لها الاخر بابتسامة ماسكا يديها التي كتفه يتحسس نعومتها لقد توقع ذالك. افسحت له المجال للدخول ليربت على شعرها مخربا اياه بخفة متوجها نحو الداخل.
جلس على الاريكة ينتظرها لتذهب نحو المطبخ جالبا له العصير و الكعك الذي اشترته قبل ساعات.
كان ينظر نحو المطبخ بتركيز ينتظر مجيئها هو لا يريد ظيافتها هو يريدها هي لقد اشتاق لها حقا لا يدري كيف تعلق بها بهذه السرعة و لكن حتما يعجبه ذالك...
نظر نحو الاسفل بعد ان شعر بحركة على رجله ليجد ارنبا يتعلق بسرواله رفع حاجباه حاملا اياه من ظهره امام وجهه يحدق به بتعجب ماذا يفعل هذا الكائن هنا. بينما الارنب يحاول النزول من قبضته..
"لماذا تحمله بهذه الطريقة انك تؤلمه" قالت تأخد الارنب من قبظته بعد ان وضعت الصون على الطاولة تربت على ظهره بلطف تتمتم بكلمات لم يستطع سماعها...
"ما هذا...." قال بغرابة ينظر للاخرى التي تلاعب الارنب بنيما هو متكور في حضنها...
"ما هذا السؤال.... انه ارنب بالطبع..... اشتريته اليوم من احد المتاجر لقد كان وحيدا لم استطع تركه لذا انا اخدته..." قالت بعبوس تنظر للارنب لتختم كلامها بابتسامة واسعة....
"اليس لطيف... انظر كم هو صغير و ناعم" قالت مرة أخرى تدير الارنب تجاهه تبتسم باشراق.
" لا..... انه بشع ثم انت تركتي القطط و الكلاب و اشتريت ارنب"قال بغضب فحقا لم يرق له هذا الارنب لا يعلم لماذا.... ربما لانه يحضى باتمام الاخرى و يتمتع في حضنها...
"لما تقول هذا انه ظريف جدا ثم انا لم استطع مقاومت نظراته تجاهي" قالت تتحدث بحماس انه حيوان تبتاعه لذالك هي فرحة كثيرا
أنت تقرأ
Mafia Love
Romans.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.