انقروا على النجمة⭐
ها هي جالسة تجمع حقيبتها تستعد للذهاب للمطار فبعد اسبوع من زيارة و استكشاف روسيا و تذوق جميع انواع اكلها التي لم يبخل الاخر بتعريفها عن جميع هذه الأشياء التي نالت اعجابها بحق و اشترى لها الكثير من الأشياء لتبقى ذكرة لديها و طبعا الكثير و الكثير من الصور.
ها قد حان الرقت للرجوع لكوبا لن تكذب لقد استمتعت كثيرا هنا و تعرفت جيدا على جونغكوك الذي حاول التقرب منها و نيل اعجابها.
وقفت تتفحص الغرفة بعد انتهت من حقيبها تغلقها ترى انها لم تترك اي شيئ. لتستدير بعد طرق الباب ليفتح داخلا منه بعد ان ارتد ملابسه الرسمية المتكون من سروال رسمي اسود اللون مع قميص بنفس اللون تاركا ازراره الأولى مفتوحة كاشفا عن وشمه الذي على شكل كتابة لم تتعرف عليها.
"هل انتهيت" قال ناظرا لها يلاحظ شرودها به
"ا... اجل... اجل... سأرتدي ملابسي فقط" قال تشير نحو ملابسها المتموظعة فوق السرير. اومأء لها الاخر "سأكون في الخارج" قال يقصد انه سينتظرها قبل ان يغلق الباب خلفه ذاهبا.
حسنا هي لم تظن انه سيكون لطيفا إلى هذه الدرجة على اول مرة التقت به كانت يبدو مخيفا و قاسي لا تدري انه يتصرف هكذا فقط من اجلها و لكي تعجب به و هو يفعل معها....هو مستعد للتغير فقط لاجلها هي لا غير...
خرجت بعد ان ارتدت ملابسها المتكون من سروال ازرق مع سترة بيضاء من الصوف تحمل حقيبتها الثقيل ليتقدم الاخر ناحيتها"دعيني احملها عنك" قال يقصد الحقيبة التي جرها ناحيته يحملها لتبتسم له بلطف متمتمة بكلمات الشكر "مازال هناك حقيبتان" خاطبته تشير ناحية الغرفة "سيتكفل بهم الحراس.. هيا بنا" قال مانعا اياها من الرجوع للغرفة ليفتح الباب قاصدا الخروج.
نظرت للمنزل لاخر مرة كأنها تودع لقد اعتادت عليه و على الكلبان ايضا رغم خوفها منهم.. اغلقت الباب تابعة الاخر الذي كان امامها يمشي بخطوات رزينة و يجر حقيبتها بيد و باليد الاخرى يحمل سترته السوداء نظرت لظهر الظخم الذي يكاد يمزق القميص لقد اعجبت حقا بظهر خصوصا بذالك الوشم الظاهر كان منظره حقا مهيبا و وسيما ايضا. احمرت خجلا من افكارها التي باتت تنزل عليها هذه الايام لتحرك رأسها مرسلة اياهم بعيدا.... دخلوا المصعد ينتظرون وصولهم للطابق السفلي.
نظر الاخر اليها يرى فارق الطول بينهم بالرغم من انها تعتبر طويلة الا انها تبدو كالاقزام امامه ابتسم بخفة ينظر اليها ترفع رأساها ناحية الارقام تعد الطوابق تنازليا لقد كان مظهرها حقا ظريفا اتسعت ابتسامته اكثر حين ابتسمت عند وصولهم للطابق السفلي لتنتهي من عدها مستديرة له تشير ناحية الباب الذي فتح....
تقدمت امامه تخرج من المصعد ناحية مخرج العمارة لترى السيارات مصطفة امامها بجانب الحراس الذين ينحنون برأسهم احتراما لرئيسهم ممسكين بأسلحتهم بكل تأهب لقد تكرر هذا المشهد طوال مدة اقامتهم هنا كل يوم. المنظر كان مهيبا بقدر ما هو مخيفا.
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.