الفصل الاربعون

2K 122 14
                                    

انقروا على النجمة....























تنظر بتوتر لوالدها الذي يتخد الاريكة مضجعا له بين ينظر جونغكوك بحدة و الاخر الذي لم يقصر بمبادلته...

فعند مجيه قد سعد كثيرا رؤيتها و لكن ابتسامته اختفت بمجرد رؤية جونغكوك هم لا يعرفون سبب تغيره فهم على هذا الحال منذ دقائق عدة...

"اذن فالتتفضلوا الغداء جاهز..." قالت الام بابتسامة متكلفة تحاول تلطيف الجو المحشون ليجري الاطفال بسعادة للطاولة لينهض الاب معطيا للغرابي اخر نظرة قبل ان يذهب جارا زوجته معه...

"ما بال والدك معي.... هل الذكور في عائلتك لا يحبون الغريب ام ماذا.." قال جونغكوك بانزعاج فهو حتما غاضب من تصرف والدها معه و قد صبر فقط من اجل هافي لكي لا يتشاجر معه...

"ان والدي باردي بعض الشيئ لكنني متأكدة انه احببك من النظرة الاولى.... سنتكلم في الموضوع بعد الغذاء هياا.. "قال تربت على يديه تحاول اهدئته لتنهض جارة اياه نحو طاولة الطعام...

"اذن جونغكوك انت كوري كما قلت لي؟" قالت الام بابتسامة تجاه جونغكوك الذي بادلها يومأ لها" اجل انا كذالك... "

" ان كوريون وسيمون حقا... "قال مرة أخرى بابتسامة يضحك بخفة بينما زوجها نظر لها بحدة قبل ان يحمحم شارعا بالتكلم "ما سبب مجيئك مع هافي؟ و ما علاقتك بها... " تكلم بدون تقديم جاعلا من الامرأتان تناظرانه بتأنيب لحدة كلامه...

حمحم جونغكوك بخفة يمسح اطراف فمه بالمنديل كان الوقت وقته ليشرع بالتكلم بكل جدية ناظرا في اعين والد الاخرى"جئت لاخد موافقتكم بالزواج من هافي.." قال بكل بساطة جاعلا من اعين الاخرين تتسع مرة اخرى

" لاااا انا لن اسمح لك بأخد اختي" تكلم ماكس بصراخ بينما اخته صفقت بحماس..

"ماكس. مارلين لغرفتكما..."تكلم الاب تجاه ابنائه بصرامة

"اذن ان تقول انك تريد من هافي زوجة لك هكذا بكل سهولة... كأنني سأقبل بكل بساطة ايضا..." اكمل كلامه يقصد جونغكوك الذي بتدله نظراته الباردة. َ

" اجل... " لم يزد اي كلمة اخرى هدفه واضح. َ

"هافين.. و هل انت موافقة على هذا... "تكلم الاب يقصد ابنته بينما مازال يناظر الغرابي الذي لم يبخل بمبادلته

" ابي... ان جونغكوك شخص جيد و قد ساعدني كثيرا في كوبا لذا اظن انه الشخص المناسب لي.." قالت هافين بخجل تنظر لوالدها عسا ان تقنعه...بينما ارجلها لم تكف عن الاهتزاز بكل توتر تشعر ان هذا لن ينتهي هلى خير...

نظرت للاسفل حيث الاخر ظم يذيها المنقبظة بتوتر يحاول تهدئتها...

"و هل تظنين انني سأقبل بأي شخص ساعدكي هكذا بكل بساطة.... لقد ارسلتك لتكملني دراستك لتأتيني بعد ذالك برجل لا اعرفه تريدينه زوجا لك..." تكلم والدها بصوت مرتفع جاعلا منها تهتز بفزع..

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن