انقروا على النجمة ⭐
"ن... نوااا" قالت بخفوت بعد ان لاحظت تقدمه نحوها
"اجل انه انا.. ... لقد كان من المحزن ان اذهب بدون زيارتك بصفتي صديق لك لذالك قررت مفاجأتك..... هل اعجبتك مفاجأتي... " قال بابتسامك مختلة ليعبس اخر كلامه بينما يقترب منها بينما هي ترجع للوراء تشعر بارتعاش اطرافها
"ا... انت كيف دخلت لهنا...."قالت بارتجاف تناظر الباب المفتوح لا يبدو انه كسر"حسنا انها طريقتي الخاصة.... سأخبركي عنها فيما بعد... "قال بعد ان امسك يديها يمنعها عن التقدم يقبض عليها بقسوة.. " ان منزلكي يبدو مرتب عكس ما تقولينه.. كما انه ممتلئ بالورود لا بد ان صديقك ذاك من جلبهم لك اليس كذالك.... انه رومنسي حتما عكس ما يظهر عليه" قال يناظر المنزل ليحول انظاره نحوها يناظرها بتلاعب
" لماذا قتلت كوكي؟" قالت ناظرة لارنبها الصغير بحزن متجهلة كلامه المهووس"كوكي؟؟.. اههه ذالك الارنب.... حسنا انا لا احب الارانب لذالك قتلته انهم كائنات متطفلة لا احبها حتما"قال ينظر له هو الاخر يتكلم هستيرية بينما ينفي برأسه....
نزلت دموعها بحرقة انه ليس نوا الفتى اللطيف الذي تعرفه انه شخص اخر "انت حقا شخص مختل" صرخت تحمل المزهرية وراءها ضاربة اياها على رأسه ليتأوه بالم ساقطا على يمسك رأسه الذي ينزف...
استدارت تجري ناحية غرفتها لينهض تابعا اياه فيقبض على شعرها "ايتها العاهرة...اين تريدين الهروب هااا...ان اللطف لا ينفع معك" قال صافعا اياها بقوة لتسقط ارضا على الزجاج المكسور لتغمض عيناها بألم "فالتنهضي هياا.... يجب ان نذهب" قال يحملها لترفع رأسها تنظر له بعيناها الدامعة "انا لن اذهب معك ايها المختل.... " قالت غارسة الزجاج في يديه ليصرخ جارا اليها من شعرها " ايتها اللعينة... يبدو انك لن تخضعي دعيني افعل انا هذا معك" قال يضربها بالمسدس على مؤخرة رأسها لتسقط مغشية عليها....
خرج من المنزل بعد ان وضع قبعته مخفيا ملامحه ليحملها مغشيا عليها.
بينما ذالك الهاتف في غرفتها يرن للمرة الخامسة...
.....
فتحت عيناها تتأوه بألم لتنظر ليديها التي تحمل جرحا عميقا حوله دماء قد تيبست بالفعل.... نظرت رجليها المقيدة بجانب يديها بتلك الحبال التي تقبض عليها بقسوة.... حاولت فك يديها و لكن محاولتها باءت بالفشل لقد خلف ذالك جروح فقط
نظرت حولها حيث تربض فوق احد الكراسي في منزل مهترأ على ما يبدو من اثاثه و جدرانه المتصدئة عبست بغضب لا مجال للهرب حتما
"يبدو ان الاميرة قد استيقظت..... لقد نمتي لثلات ساعات انتظرتكي كثيرا...." قال بتلاعب بعد ان دخل ليجدها مستيقظة....
"لماذا تفعل هذا.... انا لم افعل لك اي شيئ" قالت بخفوت بعد ان فقدت الامل في الخروج من هنا...
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.
