انقروا على النجمة⭐
"ماذا" قالت بعدم فهم تستدير نحوه
"فقط امزح معك.... ربما في المرة القادمة..." قال يضحك على ملامحها المستغربة ليكمل"فقط اردت ان اقضي معك المزيد من الوقت قبل ان اسافر" نظرت له ترفع حاجباها " هل ستسافر...... لماذا؟" "سأرجع لروسيا مازال لدي بعض الاعمال لم انهيها هناك" اومأت له تستدير نحو النافذة "كم ستبقى هناك"
" ربما اسبوعان و ثلاثة لم اقرر بعد" قال ينظر لها يرى هدوئها المفاجئ "كنت سأجلبك معي لو لم تكن دراستك قد بدأت" اومأت مرة اخرى دون النظر اليه.
هي لا تريد ذهابه ربما لانها اعتادت على وجوده بجانبها فهو كان يقضي معظم الوقت معها في منزلها هي ستظحى وحيدة مرة اخرى...
ركن السيارة على جانب الطريق ليستدير نحوها مكوبا وجهها"هل انت حزينة؟ "قال يمسد على وجنتاها بلطف لتنفي له"انا فقط تعود على وجودك.."
نبض قلبه بعنف جراء كلماتها المهلكة.. لم يكن يظن انها ستقول هذا له ربما لان تأثيره كان قوية عليها "سحقا لم اعد اريد الذهاب" حقا تراجع من اول جملة قالتها!
رفعت حاجباها من انفصامه" ماذا تقول.... لا يجب ان تتهاون عن عملك" ارجع خصلت شعرها وراء اذنها " اذن فالتذهبي معي يمكنني جلب استاذ لتدريسك ان اردتي" نفت له "انا حقا لا يمكنني التغيب من اول اسبوع لي....ثم انها فقط اسبوعان سأنتظر رجوعك" ختمت كلامها بابتسامة مشرقة "تبا... سأحاول الانتهاء بسرعة و ارجع..... لن افارقك حينها" اومأت له منزلة رأسها تزم فمها بخجل
رجع لمكانه بعد ان ربت على رأسها حقا يحب فعل هذا
شغل السيارة منطلقا نحو وجهته لتقول محاولة تغيير الجو "اذن ان سنذهب؟ " " انها مفاجأة" اومأت له كابحة فضولها لتستدير للنافذة تناظر الطريق حيت خرجوا من المدينة بالفعل...
.....
"سوف اسقط" قالت بصراخ تتمسك به"لن تسقطي انا امسكك بالفعل... هيا فالتتقدمي تبقى القليل فقط " قال يوجهها للطريق حيث يغمض عيناها ريتما يصلوا لمكان المفاجأة
" هيا فالتفتحي عيناك"قال مبعدا يداه بعد وصوله للمكان لتفتح عيناها تزمنا مع انفتاح فمها بصدمة استدارت له موسعة عيناها" لقد ظننت انه مكان مناسب للموعد الاول بيننا بما انك تحبين الورود...... . هل اعجبك" قال يناظر ملامحها المتعجة "هل تمزح انه مذهل.... انها اجمل مفاجأة شكرا لك حقا"قالت بابتسامة واسعة تناظره باعينها الامعة ليبتسم لفرحتها سعيد لانه نال اعجابها.... هو يعلم بحبها للورود و الطبيعة لذالك هذا انسب مكان لقضاء وقتهما معا و لوحدهما.... حقل كبير من زهور الجوري....
" كنت اريد فعل هذا منذ زمن" قالت فجأة مستديرة نحوه لينظر لها بستفهام كان سيتحدث لكن قاطعه
أنت تقرأ
Mafia Love
Romance.."حياتك لم تعد ملكا لك منذ ان رأيتك. لذا استسلمي لواقعك. و ابقي معي حتى النهاية و ان كان ذالك غصبا عنك...." قال لها مبتسما بجانبية و نضراته السوداء مثبتة عليها.