الفصل الحادي عشر

5.3K 231 17
                                    


انقروا على النجمة⭐✨

"واااااه" صاخبة خرجت من ثغرها عندما دخلت لتلك الشقة ذات الطابق الثمانين في تلك العمارة التي تقع في افخم احياء موسكو...

لقد اعجبها حقا اثاث المنزل الفخم و الهادئ انه حقا منزل رائع

هذه ردت فعلها فقط لانها رات البهو فقط باريكته البيضاء الناعمة و تلك النافذة الكبيرة تقع في الوسط تظهر لك المدينة بأكملها..

"هل اعجبك المنزل؟" قال مبتسما بعد ان لاحظ اعجابها المرسوم على وجهها بوضوح

"انها رائعة..... و لكن بما انها لشخص مثلك فهي قبيحة مثلك بالظبط" قالت بعد ان لاحظت وجوده لترسم ملامحة عابسة مزيفة.. فهي حقا لن تعترف باعجابها

"حقا.... انت لقد تجاوزتي حدودكي كثيرا معي... لا تنسي من انا و ما يمكنني فعله بك ايها الصغيرة" قال متقدما منها ببطئ يلعب  بأعصابها بينما الاخرى تتراجع للخلف برعب متفاجأة من تغيره المفاجئ. توقفت بعد ان منعها الحائط من الرجوع ليحاصرها    و اعينه مركزة عليها بينما الاخرى اغمظت اعينها بخوف.

حسنا هو اراد فقط المزاح معها فهو لا يريد اخافتها بعد ان جلبها معه بصعوبة او هذا ما يظنه هو.

بينما الاخرى التي صنعت سيناريوهات عن كيف سيخفي جثتها بعد قتلها بالطبع ربما سيرميها من الطابق او سيخرج اعضائها لكي يبيعهم في السوق السوداء بثمن غالي بالطبع... ان مخليتها حقا واسعة لتتخيل كل هذا.

كل هذا تحت انظار الاخر الذي ينظر لها بحاجب مرفوع يراقب انقباض حاجباها و ضمها لجسدها بخوف عند تخليها لبيع اعضائها.

كان سيتحدث و لكن قاطعه نباح كلبان لتفتح اعينها برعب عند سماعها للصوت ليأتي بعد ذالك كلبان يجريان بشكلهم المرعب بالنسبة لها  بينما جونغكوك نزل ارضا يربت على رأسهم ليجلسا اثنان استرخاء من لماساته.

صرخت الاخرى برعب كما لو انها ترى ملك الموت امامها لقد تيقنت الان لما اتى بها الى هنا انه يريد حبساها مع هاذان الكائنان لكي يأكلها لا بد انه لم يطعمهم لكي يأكلوها بقضمة واحدة و تختفي اثارها عن الوجود.

رفع الاخر رأسه نحوها فقد ظن ان شيئا ما قد حدث لها و لكنها فقط كانت تناظر الكلاب برعب بينما ملامحها قد اصفرت و قد اوشكت على التلاحم مع الحائط.

"ما بك" قال ناهظا تجاهها تزامنا مع وقوف الكلاب ايضا.

"ا... ا.... انت ا... ابقى مكانك لا تتقدم"

"لماذا" قال متقدما اكثر مع تقدم الاخران صرخت مرة أخرى برعب

"ماذا يفعلان هذان الكائنان هنا"

نظر الاخر  لها بتعجب "انهما كلابي لا داعي للخوف منهم انهما لطيفان"قال بعد استدار نحوهما مرة اخرى

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن