الفصل الثامن

6K 265 13
                                    

انقروا على النجمة⭐

"لقد تاخرتي كثيرا...." قال   يعطيها بظهره ينظر لاحد صورها فوق المنضدة حيث كانت في عمر التاسعة بينما تبتسم باتساع للكاميرا  "لطيفة" تمتم تحت أنفاسه ليستدير ناحيتها مبتسما بجانبية

"ا... انت..... ماذا تفعل هنا" قالت بارتجاف بينما دموعها قد نزلت بالفعل

"لقد انتهت عطلتك ايها الصغيرة لذا جأت لأخدك" قال مقتربا نحوها

"هل...... جأت لتقتلني" قالت بخوف بينما تتراجع للوراء مخلفة مساحة بينهما

ضحك الاخر "لا. و لكن ان كنت تردين ذالك فلا بأس"

اتسعت بعيناها بصدمة بينما اصبحت ترتجف متذكرة ما حدث قبل ستة أشهر

Flash back

اتجهت الرصاصة نحوها لتمر بجانب رأسها. و الاخرى مغمضة اعينها تنتظر ملك الموت ليقبض روحها..

فتحت اعينها بعض لحظات لا تشعر باي الم هي مازالت حية...

رفعت رأسها نحو الرجل الذي تقدم نحيتها. انحنى يفك قيدها اتسعت اعينها باستفسار ماذا يفعل هذا الاحمق.

"اهربي قبل ان يرجع الزعيم لا اريد ان وجهك مرة أخرى و الا لن ارحمكي غادري المدينة و لا ترجعي هنا و الا لن يترككي  الزعيم حية مرة أخرى .."

نظرت له بصدمة تحاول استوعاب ماذا يقول... هل  هدا فخ ام ماذا...

"هيا ماذا تنتظرين اذهبي.." قال بصراخ ايقظها من شرودها

نهظت تجري تنقد نفسها من الموت، تعثرت العديد من المرات تكاد تسقط..

جمعت اشيائها المهمة بعد ان وصلت للمنزل بصعوبة لتخرج من المدينة مخلفة ورائها جميع المشاكل تبدأ صفحة جديدة..

تريد الرجوع إلى بلدها و لكنها لا تملك المال الكافي لشراء التذاكر. ثم ان والدها سيحزنان لانهما تعبا كثيرا من اجل توفير المال لكي تكمل دراستها هنا. لذالك ستبقى هنا حتى تستقر اوظاعها هنا ..

وصلت لمدينة هولغوين  مدينة توجد في شرق كوبا.

و بعد عناء طويل  من البحث عن العمل اشتغلت في احد الشركات هناك  و  وفرت  المال لكراء المنزل و هذه المرة منزل لوحدها بدون شريك سكن.

End flash back

"اخرج من منزلي انا..... لا اريد الذهاب معك"

"و هل انا طلبت رأيكي في هذا.... هيا اسرعي لا وقت لدينا للنقاش الطائرة تنتظرنا.." قال بسخرية

Mafia Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن