تحت سمي مليانه نجوم...
ليلة صافيه..جوها لطيف...وفي ريحة حلوة معبيه الأرجاء..
ع جذع شجرة طويل..
كانوا مقعمزين..بينهم مسافه..لابعيده..ولاقريبه..
عيونهم فوق..يتأملوا في النجوم..يعدوا فيها...
والصمت سيد الموقف...
هي كانت حاسه روحها تبي تتكلم اليوم..تبي تتكلم بس وهو يسمع...
وهو هاليوم كان حاس بإنعدام الرغبه في الكلام..
كان يبي يحس بوجودها معاه وجنبه بس..هي اصلا قليلة الكلام..متعود ع صمتها...وحبه زي ماحب فيها كل تفصيل حلو ومش حلو...
نزلت عيونها ووجهتهم ليه...وتفكرت كلام قاعد يتكرر في عقلها..نصيحه صعب عليها ديرها..بس كانت تبي تاخد بيها الليله بالذات...
فجأه..شبح جيهتها..
بسرعه غيرت عيونها القدام وهي متوترة..
هو ضيق عيونه وقعد مركز فيها..واضح تتنفس بسرعه..وعيونها كانوا متوسعات..
ابتسم ابتسامه خفيفه..ورجع شاف للنجوم..
هي مررت نظرها قدامها..بعدين رجعت شافتله..
لقاته يشوف للنجوم..شكله الهادي كان جذاب..مخليها تبي تشوفله بس بدون ماتتكلم...
نزلت عيونها لإيديه..لقاته ضمهم لبعض..وقعد يضرب بأصابع يده اليسار ع ظهر يده اليمين..
هو هني شبحلها..لقاها تشوف لإيديه..
ابتسم ورفعهم بشويه وقعد يساوي في لحيته بيهم..وهي تبع في حركتهم بس..شويه رفعت عيونها فيه لقاته يشوفلها..
ماقدرتش تغير عيونها..حست روحها جمدت بكل..
كبرت ابتسامته شويه بعدين نزل ايديه وحطهم ع الجذع يمينه ويساره وهو يشوفلها بنظرات تحكي هلبه كلام..
للأسف مش واصلها معناه..
تنهدت بعدين رمشت عيونها وشافت القدام...
هو ضحك ضحكه خفيفة هاديه..بعدين غير نظره القدام...
#تشويق
