٤٦

3.7K 81 16
                                    

سلمان : ما اعرف انا حدي كبسة وماتضبط بعد
ضي : ايه حلو تتعلم قبل تتزوج عشان جوجو ما ترجعك هنا
ضحك صقر يفتح الأدراج يدور المكرونه وباقي الأغراض
هزت راسها تشوف الأغراض كاملة قدامها وناظرتهم : صقر اسلق المكرونه وسلمان قطع البصل والدجاج
صقر : اذكر قايلين لها تطبخ يعني ما ادري كيف صرنا حنا نطبخ وهي قاعده تتأمر
ضحكت تناظرهم وهزت راسها : حرام عليك ما بقعد ترى بساعدكم وبسوي البشاميل
جلست تناظرهم وضحكت تسحب السكين من يد سلمان : بزر ما تعرف تقطع ؟ مو كذا
ناظرها وهز راسه : وش اسوي يعني
رفعت نظرها : جيب القدر وحط فيه كريمة طبخ وحليب ودقيق
ناظرها ياخذ القدر : كم احط من الدقيق
ضي : قرب أشوف واعلمك
مد لها الكوب اللي فيه الدقيق : كذا كويس
هزت راسها بـ إيه وشهقت من كبه عليها وبيده الثانيه كب المويا وغمضت عيونها صرخت : سلمان !
ضحك يبعد عنها وناظرهم صقر يضحك
مسحت وجهها ورفعت نظرها له تضحك مصدومه : بزر ؟ دقيق ومويا حستني صار عجين كيف انظفه الحين ؟
ضحك يناظرها وتأففت توقف على المغسله تغسل وجهها والتفت على دخول أبوه يناظرهم يضحكون سوا وضي تهاوش وسلمان يصورها ويضحك وضحكت هي تنظف نفسها
وابتسم ماجد يتكي على الباب يناظر إنسجامهم سوا بقلب مرتاح ومطمن لإنه ضمن بعد هالوقت ضي ما ينخاف عليها بينهم، كان يخاف من عدم تقبلهم لبعضهم بعد هذا العمر ويخاف من تخليهم عن بعضهم من اول موقف بس إرتاح باله بعد طلاقه ومشاكل ضي مع أمهم ما أثرت بعلاقتها فيهم
خسر أشياء كثير بحياته راحة باله وبنته في بداية عمرها و زوجاته وإستقرار بيته وأشقاه كلام الناس وشتات العايلة والظلم لكن لحظة عابرة دافية بين عياله قادرة إنها تعوّض كل ما مضى بحياته من خراب
قادره إنها تطيب الجروح وتمحي سوء الذكريات وتطفي نار الغضب اللي بصدره تتولّد كل يوم لكل شخص هدم حياته
تنهد مبتسم يطلع عنهم ويجلس بالصالة يسمع علوّ صوت ضحكهم مستمتع
والتفت بعد وقت يشوفها جايبه العشاء ووراها أخوانها وقدمته وجلست وضحكت : يعني اتمنى يكون الطعم كويس ، ما اظنن لإن فيه ايادي غير يدي
ضحك سلمان : حلو حلو على طول طلعتي نفسك من الموضوع
ضي : الحقيقة هذي
ابتسم ياكل ماجد وهز راسه : الذ شي اكلته بحياتي
ابتسمت له ونزلت نظرها تاكل
كفكفو السفرة سوا ووقف ماجد :بطلع أنام فوق
صقر : حلو جوك مجهز غرفتك وحنا ننام بالفندق
ضحك ماجد : إيه وش دخلني فيكم
سلمان : عريس عريس أنا مفروض اتدلع
ضحكت ضي تشوف ابوها يطلع ولفت على سلمان : اي عريس حياتي شفيك مستعجل أنت
'
دخلت البيت ونزعت عبايتها تشوفه ياخذها من يدها وياخذ شنطتها : كيف الأمور ؟
هزت راسها تجلس : كويسه جاء مع اهله يخطبون الله يتمم على خير
جلس يتكي يصب لها فنجال : اكيد بعد هالوقت تحتاجين قهوة من يدي
ابتسمت تاخذ الفنجال : اي والله مشتهيتها
ابتسم يقوم من مكانه يجلس جانبها ورفع نظره لعيونها عاقد حواجبه : وش فيك
عقدت حواجبها تناظره وهزت راسها : وش فيني
سيف : مو على بعضك
أماني تنهدت تهز راسها بـ لا : يمكن مو نايمه كويس من الحماس أو تأثرت لإن تعرف جوجو بنتي مو بس أختي
ابتسم يبعد شعرها عن وجهها : مرتاحة ؟
أماني : بأيش ؟
هز كتفه : يعني بكل شي ، زواجنا وحياتنا ومع اهلي وخطبة أختك وكل شي
هزت رايها تبتسم : زواجنا وحياتنا راضية عنهم ومبسوطة معاك أكيد
ابتسم يطالعها : مكسبي الثمين
رفعت نظرها له : بسألك
هز راسه ينتظر سؤالها : دايم تقول كلام يشبه كلامك الحين
هز راسه بإيه ينتظرها تكمل : يعني تقوله إطراء وغزل بس ولا صدق هذي نظرتك لي ؟
ابتسم لثواني يناظر تعابيرها وترددها بالسؤال وتنهد ياخذ الفنجال من يدها ينزله : أنتي تستاهلين اللي يتغزل فيك كل لحظة يشوفك فيها بس لا ماهو بس كذا ، أنتي فعلًا مكسب غالي ودرّة ثمينة طاحت بين أياديّ ، بيضاء تشبهين الثلج
ابتسمت تناظره وضحك : والله ، أحس داخلك بياض من كثر الطُهر إستحاله يتلوّن داخلك مثل ما يتلون باقي البشر
اتسعت إبتسامتها وهزت راسها : بحياتي كلها
سكتت تتنهد واعتدل بجلسته يسمع لها : كملي وشو بحياتك كلها ؟
ضحكت وهزت راسها : ما أعرف أعبر بس .. بحياتي كلها ما قد قابلت شخص مثلك ، دايم أنا الأكثر بكل علاقة
سيف : شلون أنتي الأكثر ؟
أماني : أنا اللي تعطي أكثر ، بكل علاقاتي تعودت وإنفرض علي كل شي من المفترض الطرفين يتقاسمونه بالعطاء بس كنت أعطي وما أخذ كثير
ابتسمت تناظره : معاك غير ، أخذ أكثر من ما أعطي ولا أشوفك منتظر مقابل مني تعطيني لإنك تبي مو لإنك تبي مني قابل
سيف : اللي يحب ما ينتظر مقابل ، وأنا لإني أحبك أعطيك كل ما عندي وما أبي منك مقابل أبد
دمعت عيونها وصدت عنه تغطي وجهها وبهتت ملامحه يناظرها : بنت !
اعتدل بجلسته يسحب كفها اللي يغطي وجهها : أماني وش فيك بسم الله وش أنا قايل ؟
هزت راسها بـ لا تمسح دموعها : ما قلت شي بس أنا
ميل راسه يناظرها : تصيحين أنتي ؟ وش فيك أنا قايل فيك شي ما تقولين لي
أماني : أنا صايرة بكاية شوي ما ادري شفيني أخر فترة
سيف : شلون يعني ؟ مزعلك بشي أنا
هزت راسها بـ لا تمسح دموعها : ما قلت شي بس أنا
ميل راسه يناظرها : تصيحين أنتي ؟ وش فيك أنا قايل فيك شي ما تقولين لي
أماني : أنا صايرة بكاية شوي ما ادري شفيني أخر فترة
سيف : شلون يعني ؟ مزعلك بشي أنا
هزت راسها بـ لا : مو منك ما أعرف كذا صايرة دمعتي جاهزه
رمش بهدوء يناظرها واعتدل بجلسته : وصايرة تشتهين القهوة كثير
هزت راسها بـ إيه : إيه قهوتك تعجبني اشتهيها
سيف : يعني أنا ما افهم بهالسوالف واجد بس كأنه ؟
ناظرته وهزت راسها : ايش ؟
ضحك : والله جاني إحساس
ابتسمت من شافته يضحك : وش إحساسه ؟
سيف : حامل
ضحكت وهزت راسها : مستحيل
سيف : ليش مستحيل
هزت اكتافها : ما اعرف والله يعني ما احس
سيف وقف : إلا ، حتى قلتي إن دورتك متأخرة بروح اجيب تست حمل واجي شرايك ؟ نتأكد بس
سكتت تناظره وهز راسه يطلع من عندها
عضت شفتها تستند على ظهرها ونزلت نظرها لبطنها تفكر غمضت عيونها تشتت تفكيرها واعتدلت بجلستها تصب لها فنجال قهوة ثاني
'
دخلت ضي البيت تشوف ظلمته وهدوءة لإن الوقت تأخر وصعدت الدرج والتفتت من ناداها أبو عادل : ضي ؟
التفتت تبتسم : هلا خالو
أبو عادل : وينك تأخرتي أحتريك
ضي : رجعت معاهم نسهر سوا نسيت اعطيك خبر اسفه
هز راسه يمشي معاها يركب الدرج وذراعه على كتفها : كان ودي اسولف معك بس نعست والله
هزت راسها ضي : ليش فيه شي مهم ؟
هز راسه بـ لا : من زمان عن القعدة معاك
ابتسمت تشوفه يدخل جناحه وتنهدت تدخل وتنزع عبايتها تشوف أمها جالسة بالصالة تتقهوى : لهالوقت صاحية ؟
رفعت نظرها سماح وجلست ضي : وتتقهوين بعد شصاير بالدنيا
ضحكت سماح تلف لها الآيباد : قاعدة أدور ثيم يعجبني لملكتك
ناظرتها ضي وهزت راسها : عمتي أم سراج ولمياء ماسكين كل شي ما يحتاج
سماح هزت راسها : ايه اتواصل معاهم اعرف بس قلنا نتشاور
رفعت ضي حواجبها بتعجب : تتواصلين معاهم !
سماح لفت عليها: ايه ، وشو يعني عيالنا بيتزوجون وحنا للحين بينا قطاعه ؟ بعدين ام سراج بالذات ما تستاهل
ابتسمت ضي : مبسوطه والله
ابتسمت سماح ترجع تناظر الايباد وقامت ضي من جلستها تدخل لغرفتها
دخل سيف البيت وبيده كيسة الصيدلية : أماني
لف يناظر الصالة ما يشوفها موجودة ودخل غرفتهم وعقد حواجبه يشوفها منسدحه ونايمه
تنهد يترك الكيس ويقترب يناظرها لثواني وقام يبدل وانسدح بجنبها ينام
مر الوقت والتفتت عليه تشوفه نايم وتنهدت تقوم من السرير تناظر الكيس المحطوط على التسريحة وطلعت من الغرفة
جلست بالصالة تناظر التست بيدها وخايفة تدخل وتتأكد، لإنها تشوف نفسها مو مستعدة لخوض حياة جديدة ومسؤولية كبيرة مثل كذا في بداية حياتها الزوجية والنقلة الكبيرة اللي صارت في حياتها
هي تجهل سيف كثير ولو إنه حنون معاها ويفهمها أكثر من غيره وفارق في حياتها ، لكن قلبها يجهله ..
وتحس بالإختلاف وعدم الإنتماء بالرغم من محاولتها بالتأقلم ومحاولات سيف اللي ما تنتهي بجذبها له
غمضت عيونها من حست بحرارة دموعها ومسكت راسها تفكر ، تدعي تكشف وتطلع سلبية هي ما ودها ولا عندها الإستعداد ترتبط بشي مصيري بهالوقت
رفعت راسها تشوفه يطلع من الغرفة يطل عليها : أماني ، بسم الله عليك وش فيك !
مشى يجلس عندها يشوف التست بيدها : خايفة تحللين ؟
رفعت نظرها له ساكتة وتنهد يسحبه من يدها : وليش ؟
رفعت أكتافها : مو وقته لو صرت حامل ماني مستعده
سيف : إيه ليش ؟ معك أنا بنربي عيالنا سوا وما بيننا مشاكل تخوفك من إن الأطفال يحملونك مسؤولية الإنفصال وغيره
هزت راسها بـ لا : مو مستعدة هذي مسؤولية كبيرة تختلف عن الزواج
سكت يناظرها وتنهدت تاخذه وتدخل دورة المياة وإعتدل بجلسته ينتظرها تطلع
تركته على المغسلة تناظر جوالها اللي بيدها تنتظر الوقت وعضت شفتها من شدة توترها
التفتت على الباب من طق : أماني إطلعي نشوف النتيجة سوا
تنهدت تفتح الباب وبيدها التست تمده له : للحين ما طلع شي 
هز راسه يجلسها : إجلسي ننتظر سوا
ناظرته : ودك ؟
سيف : بالحمل ؟ أكيد ودي صاحية أنتي ؟
ابتسم وهز راسه : والله ماني إنسان عجول أبد ، وأحب أعيش اللحظة يعني بطبعي مفروض يكون ما لي رغبه بحملك الحين
ناظرته عاقده حواجبها وهز راسه : والله ما أعرف ليه هالمرة أحس مستعجل عليه ، ابي أشوفه
تنهدت تناظر للتست بيدها وهزت راسها تهمس:  بان الخط !
ناظره ياخذه من يدها : يعني وش ؟ حامل !
عضت شفتها ساكتة وناظرها : أماني !!
ابتسمت تناظره تشوف ضحكته اللي إعتلت : قسم بالله إنه أحلى خبر سمعته في حياتي
ضحكت تتنهّد رغم ثقل المشاعر من فرحته : سيف استنى لا تتحمس مرة
ابتسم يناظرها : شلون يعني
أماني : تحليل بيت مو أكيد ميه بالمية ، بكرة الصبح نروح نتأكد
تنهد وهز راسه : لا لا أنا حاس منجد الموضوع
ابتسمت تتكي تشوفه يحط كفه على بطنها : ولدي هنا يعني ؟
أماني : تحليل بيت مو أكيد ميه بالمية ، بكرة الصبح نروح نتأكد
تنهد وهز راسه : لا لا أنا حاس منجد الموضوع
ابتسمت تتكي تشوفه يحط كفه على بطنها : ولدي هنا يعني ؟
ضحكت ترفع حواجبها : توني وش أقول ؟
ناظرها وابتسم يشوفها تضحك : نحجز موعد ونروح
هزت راسها : نروح نروح بس حط ببالك كل الإحتمالات
ابتسم يناظر بطنها : متحمس أشوف النتفه
أماني : صامل يعني !!
ضحك يقوم معاها يدخل الغرفة : والله ما يخيب ظني أعرف قوّة إحساسي
انسدحت وانسدح يلف لها : تتوقعين بنت ولا ولد ؟
ضحكت تناظره : سيف !!
ابتسم يتغطى : خلاص خلاص ، نشوف مين الصح أنا ولا أنتي واللي خسران يعطي الثاني جائزة
أماني : وش تكون ؟
سيف : لو طلعتي حامل منجد ماراح أخليك تطبخين ولا تسوين أي شغله بالبيت لين تولدين
ضحكت تناظره : هذي مكافأة لي
سيف : لا انتي شدخلك ؟ هذي مكافأة مني لولدي ، بس لو طلعتي مو حامل بنتعشى كل يوم جريش زي ما أحب
كشرت تصد نظرها : بتخليني ادعي اكون حامل
ضحك سيف : طيب هذا المطلوب
'
لبس ثوبه يشوفها تلف حجابها وتاخذ شنطتها : يلا
هزت راسها تطلع مع تركب السيارة ومسك كفها يبتسم : والله متحمس ومتوتر قوة
تنهدت تناظر الطريق للعيادة
دخلو ورفعت نظرها للغرفة أمامها " نساء وولادة "
جلست على كراسي الإنتظار وبالها بعيد تمام البعد عن الواقع، تفكر بالطفل اللي ما كان مخطط لمجيئه وتحس بخوف مروّع
لمجرد فكرة إنه ممكن يكون متواجد داخلها ، تتخيله يكبر وتولده ويكون بحضنها وكل هذا يحصل وهي مو على إستعداد ، ولا متأكدة من صحة أختيارها لأبوه
رغم إنها معاه ما شافت ضرر ولا غلط ولا نقص، لكن الخوف أصبح يلازمها من سوء إختياراتها
فزت من ناداها يوقف : ينادونك أماني يلا دورنا
هزت راسها تتنهد وتدخل معاه ترفع نظرها للدكتورة : تفضلي ، أماني فيصل ؟
جلست ترفع نظرها لسيف المبتسم وتنهدت وهزت راسها  : عندي الدورة الشهرية متأخرة وأحس بغثيان لوقت طويل
ناظرتها الدكتورة تهز راسها : بناخذ منك تحاليل ونكشف عليك تفضلي ، تأشر على السرير
انسدحت عليه ومدت ذراعها يسحبون منها دم وغمضت عيونها تصد وابتسم سيف يمسك كفها
ناظرتهم الممرضة : بعد ساعتين تطلع النتيجة تجون تاخذونها
هزت راسها تطلع معاه وركبت السيارة : نفطر ؟
سيف : نفطر نفطر وين ودك بس ؟
'
ابتسمت من دخل فهد الصالة بيدّة الفستان : جاء فستانك ضي 
قامت تاخذه منه : أخيرًا أقدر أنام مرتاحة الحين ! شكرًا
ضحكت سماح : بكرة كتب الكتاب بتنامين زين يعني ؟
ضحكت ضي تتنهد وهزت راسها بـ لا تشوف فهد يطلع من عندهم : والله ما ضنتي ، توتر توتر مرة
شروق : الليلة نروح الصالون نخلص بدري
ضي هزت راسها : إيه إيه الساعة ٦ حاجزه
شروق : والحين ٤ شرايك نطلع الحين نمر جوجو بالكوفي ناخذ منها قهوة وسوا نطلع كلنا هناك ؟
هزت راسها ضي : حلو حلو خلاص أجل قومي
ناظرتهم سماح : ضي مانتي مسويه شي لشعرك صح ؟
ضحكت تمسك شعرها وهزت راسها بـ لا : مستحيل !
ناظرتها شروق تاخذ عبايتها وتلبسها وضحكت : ايه مستحيل
طلعت وركبت السيارة تشغلها برطيقها لكوفي " ضي الليالي "
دخلت وناظرتهم وجد : مية هلا بالعروسة
ضحكت ضي تدخل عندها وتحضنها : وحشتيني ! وين أماني ؟
وجد : جايه بالطريق بس قالت سيف عنده شغله بتتأخر شوي
جلست ضي تشوفها تجهز القهوة وتنهدت تتكي مبتسمه تفكر بيوم بكرة وبالتجهيزات ورفعت نظرها على دخول أماني ووجد اللي جهزت قهاويهم : نطلع ؟ على زحمة الشوارع هذي نوصل قبل الوقت بشوي
هزت راسها ضي تركب السيارة وركبوا معاها ومشت تغنيّ بلهفه وحماس لليلة بكرة ، وقفت على الصالون ونزلو سوا
ولفت على البنات : مين ناويه تصبغ ؟
أماني : صامله انتي للحين ؟
ضحكت ضي وهزت راسها بـ لا : كنسلت بس بحدده شوي
وجد : أماني أكيد صح ؟
هزت راسها بـ لا تدخل ورفعت حواجبها وجد : مو معقول ! وش عندك ؟
ضحكت أماني تناظر شعرها : حلو ما يحتاج
جلست وجد تناظرها : إيه حلو بس مو عادتك يعني
مسكت شعرها أماني تعدله بعد ما فكت طرحتها : ما ادري مالي خاطر هالمرة
جلست ضي تشوفهم يقصون شعرها وسرحت بعيد وابتسمت تعض شفتها ورفعت راسها تضحك من نادتها : يا عروسه ، وين سرحتي
هزت راسها : هواجيس هواجيس ، ايه كذا حلو مرة تسلم يدك حبيبتي
وقفت تشوف وجد اللي تسوي شعرها : خلصتي ؟
ناظرتها وجد : ايه ، شرايك ؟ خيال صح
ابتسمت ضي : صح ماقصيتي كثير منه بس غيرك والله
دخلت تسوي أظافرها وتوثق اللحظة
طلعت تشوفهم بعد ما إنتهت من كل شي : خلصتو بنات ؟
ولفت على أماني اللي تلف طرحتها : ايه وطالعه انا سيف جاء يمرني
هزت راسها ضي : وتعالي بكره بدري مع جوجو لا تحسبين نفسك ضيفه
ضحكت اماني تهز راسها وطلعت تشوف سيف ينزل من السيارة يفتح لها الباب وضحكت : وش قاعد تسوي ؟
هز راسه يبتسم : ما قلت لك لو كنتي حامل بشيلك على كفوف الراحة ؟
جلست تشوفه يركب ومشى لبيته : ودي بعد بكرة أنا ادخل معاك انتبه لك
ضحكت تناظر الطريق : يا حبك للمبالغة
ضحك يناظر ابتسامتها وتنهد يناظر الطريق
'
ليلة خمس - كتب كتاب سراج بن فهّاد على ضي بنت ماجد -
'
إبتسمت أم سراج تدخل على غرفة سراج بيدها المبخره يفوح منها ريح العود ، وهي تسمّي وتذكر الله بالهمي وتوقف خلفه : بسم الله عليك
ابتسم يلف لها يهمس : يمه والله أحس إني بحلم ، ماني واعي ولا مع الناس
ضحكت تناظره : يا حبيبي، الله يتمم لكم على خير
رفعت البشت على كتفه تعدله وناظرت لملامحه : الله يحفظك
ابتسم يناظرها ودمعت عيونها وضحك يهز راسه : لا يمه لا ! وش قلنا ؟
ضحكت ترفع كتوفها : وش أسوي
رفع كفه يمسح دمعتها : تزفيني بضحكة وفرحة لا أشوف هالدموع أبد !
هزت رأسها : اقرأ اذكارك حبيبي وانا بطلع مع إختك تأخرنا على الميكب آرتست ، اقرأ مرة ومرتين وثلاث الله يحفظك
ابتسم يشوفها تطلع ولف يناظر شكله بالمرايا يعدل غترته على دخلة سامي وأبوه ولف لهم يضحك : دوس يالعريس
'
غمضت عيونها ضي تشوف الميكب آرتست تحط لها الميكب ، والأغاني تسمعها بصوت مو عالي عشان ما تزيد توترها، ابتسمت تفتح عيونها تناظر الميكب آب بإعجاب : توقعت نتيجة حلوة بس كذا ؟ ما توقعت
ابتسمت الميكب ارتست : قمر قمر أنتي اصلًا
لفت على البنات تشوفهم إنتهو من الميكب ولبسو فساتينهم : بنات لا تطولون عندي انزلو قبل يجون الضيوف تستقبلون مع ماما وخالتي
ضحكت تشوف وجد خانقتها العبره : والله بزر لو بكيتي !
ضحكت وجد تقوم تحضنها وهي جالسة : أحبك والله ما اقدر
هزت راسها ضي : إيه وأنا أحبك مرة مرة بس روحي خلصي وخلوني البس بتجي المصورة الحين وانا ما بعد خلصت
ابتعدت عنها وجد تناظر شكلها وتلف على البنات : امشو بنات
طلعو وقامت ضي تلبس فستانها وتنهدت توقف أمام المراية تناظر شكلها بفستان اللي تتفرّع الوانه بين الوردي والمشمشي والفوشي
ضمت كفوفها تبلع ريقها من حست بالتوتر وجدية الموقف وابتسمت تتخيل كفّها بكفه بعد لحظات مو طويلة
غمضت عيونها تمنع دموعها من الإنهمار وهي تجهل وفرتها لكن من شدّة تصادم المشاعر بصدرها تحس ما تقدر تعبر عنها وتفصحها إلا بدموعها
كانت تخاف تفقده قبل تكسبه وتعيش هاللحظة مع شخص ثاني لإن العادات والعوائل فرضت عليهم البعد ، مخاوفها كانت كثيرة وبهاللحظة طلعت بأفضل طله تكسر كل خوف سكن صدرها وتثبت عكسه
تزرع بصدرها بساتين من الأمان لإنها أصبحت زوجته رسميًا وحلاله ، لا عادات ولا مصالح تمنعهم عن بعضهم ، ولا اي قوة تقدر
'
-قسم الرجال-
إبتسم يشوف وفرة الحضور وأبوه وأخوه يستقبلون الضيوف ببشوتهم ، وعيال عمّانه وجده ، ما ينقصهم سوى سعود وسلطان، يعلوه التوتر لكن يطغى الفرح أكثر
فرحته لإنه كسب أغلى ما يمكن كسبه بهالدنيا ، القلب اللي يحبّه ، يشوف أبو عادل وأبو محمد يسلمون على أبوه وجده والإبتسامة تعلو وجيههم قدام الضيوف بس عشانهم ،قدر يكسر حاجز منبني من سنين بين أشخاص يتحلّفون بالمحاكم والقضايا والتشهير ، والآن يفرحون ويستقبلون لنفس المناسبة ، بلا حواجز ولا مشاكل
المشاعر أكبر من شرحها ووصفها ، المشهد اللي تمنى يوقف يناظره لوقت طويل، كان متأكد من حصوله لكن خاف من تأخيره ، ابتسم يناظر ويسلّم ويرد على المباركات من الضيوف
وقام يأخذ السيف يوقف بجانب عمه ماجد وسلمان وصقر وأخوه سامي يرقصون سوى
يتغنّى فرحة بكسبه لضي الليالي اللي من بعدها يشوف كل الليالي بدون وجهها مظلمه وموحشه ، نورها اللي يقلب الظلمات ضيّ ، مثل إسمها تشبهه بالأوصاف
وابتسم يضحك من دخل أبوه يرفع بشته يرقص بينهم فرحة بأول عياله وأكبر فرحة له ، ولف لماجد أخوه اللي رغم الحزازيات بينهم ما تركوا لها مجال الليلة
يدخل ذراعه بذراع ماجد يرقصون سوا تحت توثيق الكاميرات من حولهم
'
-قسم النساء -
وقفت سماح تستقبل ضيوفها بوجه بشوش يضحك فرحة ببنتها الوحيدة والمكسب الوحيد لها بالدنيا ، مو أول مرة ينكتب كتابها ، بس أول مرة تفرح فيها
التفتت لأم سراج اللي واقفه جنبها وأم عادل تشوف يدخلون أم فهّاد ووراها أم لؤي وروان بنتها ، بلعت ريقها بتوتر تتذكر الماضي بينهم لكنها ابتسمت تسلّم وتستقبل باقي الضيوف
لفت لمياء على وجد : ضي وينها ؟ بسلم عليها قبل يدخل عليها سراج
هزت راسها وجد تمشي معاها : ايه تعالي معاي انا رايحة أشوفها
مشت تطق الباب ولفت ضي تناظرهم وابتسمت تشوف لمياء : أهلًا أهلًا
ضحكت لمياء تسلم عليها : ياي وش هالدلع ؟ سراج بيضيع
وجلست تمسك كفها : كيف التوتر ؟
ناظرتها وجد : أنا متوتره أكثر منها
ضحكت ضي ولفت عليها لمياء : الفرق بين الزواج التقليدي والزواج عن حب
ناظرتها ضي تضغط على كفها : والله متوتره حرام عليكم
ناظرت جوالها ورفعت راسها لوجد : جت المصورة استقبليها بالله خليها تجي هنا على طول
وقفت وجد تطلع تشوفها ولفت لمياء على ضي تبتسم : دقيقة لازم صورة حصريه معاك
'
جلست تصوّر بعد دخول المصورة
ودخلت لمياء : سراج جاي ترى يا بنات
هزت راسها وجد تطلع ووراها شروق
وبلعت ريقها ضي تناظر بتوتر وابتسمت المصورة تلف على لمياء : كلميه لا يدخل على طول ، فرست لوك
هزت راسها لمياء تسمعه يطق الباب : استنى استنى
ضي وقفت تمسك فستانها تطلع للصالة الصغيرة ، ودخل سراج يعدل بشته وناظرته لمياء : مستعد
ضحك يتنهّد : اخلصو علي
ناظرته المصورة : طيب تعال هنا وأعطينا ظهرك وبتدخل الحين
ولفت لمياء : خلاص بطلع أنا
ابتسم سراج يناظر وينتظر يسمع الأغاني
لفت المصورة على ضي : تعالي ضي هنا وراه
ابتسمت ضي تمشي وإرتعشت من شافته معطيها ظهره ينتظرها وشدت على مسكتها من طغى عليها التوتر ، رفعت كفها على كتفه تحت توثيق المصورة لهاللحظّة
غمض عيونها من نطقت المصورّة : لف عليها
إلتفت بهدوء من لهفة مشاعره وتوسع مبسمه يشوفها واقفه أمامه وضحك من تزاحم المشاعر بصدره ، مسح على رقبته بتوتر يقترب لها ودمعت عيونها تناظره
تنهّد يرفع ذراعه ياخذها بحضنه وضحكت بتوتر ترفع كفوفها لظهره ، كانت تحس بدفى لكن ما كان دفى سطحي ، دفى بصدرها لإنه بالقرب منها
ابتسمت تبعد عنه ومسك كفوفها يشدّها له وهمس : حلالي !
ضحكت تهز راسها وتميله : حلالك
رفع نظره يناظر شكلها وهز راسه : أقسم بالله إني ضايع ، ضايع ضايع فيك
ميلت راسها تناظره ودموعها غرّقت عيونها وهز راسه يرفع كفوفه لوجهها يمسحها : يا ضياي وشمس عمري وكل الوجود، من بعدك كل النساء ظلما وأنتي بينهم ضي ، غطيتي على شعاع الشمس بشعاعك ، المكسب الغالي الثمين
سكت يشوف تجمَع الدموع بعيونها وضحك : إضحكي الليلة إضحكي ليه الدموع !
ولف على المصورة من طلبت منه وضعيَة وابتسم يلف على ضي ينفذها وتوثّق لحظاتهم ومشاعرهم
إنطق الباب وانفتح يدخلون ماجد وأبو عادل وسلمان وصقر
وابتسمت ضي تناظرهم وإعتدل بوقفته سراج
مشت تناظر أبو عادل بينهم وحضنته وبكت وضحك يحاوطها : حبيبتي وبنتي
ابتعد عنها يمسح دموعها ومسكت كفوفها تناظره وابتسم : الف مبروك يا الغالية ، يا ضي قلبي والليالي السود ، باس راسها يبتعد عنها وناظرت أبوها تشوف إحمرار عينه وتنهّدت تفهم تفكيره وتقدمت تحضنه تسمعه يبارك لها
ولفت تضحك على صقر : يا العريس
ابتسم يناظره سراج وتقدم صقر يحضنه : مبروك مبروك ، عيني عليك عاد
وضحك يلتفت لضي : مب يعني ولد عمي وأعرفك استأمنك ع أختي ، لا لااا ترى عيني عليك والله لو أشوف شي بس
ضحكت تحضنه ولفت على سلمان ، الأقرب لها والأحن والأفهم ، مسك راسها بكفوفه يبوسه وضحك : اقسم بالله لولا الحيا بكيت ، ما اصدق
ناظرت خالها : يالله يا حبيبتي طالع أنا عشان أكيد بيجونك أهله
وطلعو معاه ماجد وعياله
هزت راسها تشوفهم يطلعون وثواني دخلت أم سراج وابتسمت تشوفم : بسم الله عليكم الرحمن الرحيم
ولف عليها سراج : هلا بالغالية
ضمت كفوفها ضي تناظرهم تبلع ريقها بتوتر تتمنى دخول أمها بهاللحظة تخفف وطأت التوتر ، وابتسمت تشوف أم سراج تقدم لها تبارك وباست راسها وبسرعه بديهيّه ابتعدت ضي تمنعها : الله يبارك فيك خالتي
ابتسمت أم سراج تلف على سراج : والله إنك كسبان وعرفت تختار
وابتسمت ضي تناظرهم ولفت على أبو سراج : خلاص إطلع خل أم البنت تدخل تشوف العرسان
ضحك وناظرهم : والله من الفرحة نسيت ، يالله طالع طالع
طلع ولفت ضي على الباب تشوف دخول أمها ، اللي من شافتهم واقفين جنب بعض بكت ومشت ضي لها تحضنها : يمه بنتي متى كبرتي
ناظر سراج امه وابتسم : عرفت الحين ليش ضي ما تعبر عن مشاعرها إلا بدموعها
ضحكت أم سراج وهزت راسها تمشي لهم : بسم الله عليكم يا بنات بس بس تقلبون فرحتنا الليلة دموع ؟ خربتو ميكبكم ومابعد انزفت ضي
ابتعدت ضي ومشت سماح لسراج تسلم عليه واعتدل بوقفته يبتسم ويرد عليها بإرتباك
سماح : يالله يالله ترى تأخرنا على الزفه
ولفت على سراج : ما تاخذها بدري
ضحك يعدل بشته بيرجع لقسم الرجال : بنطلع يا عمه بس على خشمي خوذوا راحتكم
طلع وتعدلت ضي تشوفهم يرجعون ودقايق إشتغلت أغنية الزفّه
مشت ومسكت مسكتها بشدّة وطلعت تمشي بحذر ، ترفع نظرها لأمها وجدتها وأم سراج والبنات على الكوشه يناظرونها ، حست إنها بتبكي ونزلت نظرها تبتسم تمشي على مهلها
وصلت وتغيرت الأغنية وضحكت بخفَة تسمع تصفيق وصراخ صديقاتها الجالسين ووجد اللي تبكي
حضنتهم والتفتت من حضنت كف أمها تقوم ترقص معاها قدام عيون الحضور ، ترقص فرحة ببنتها وحيدتها
إنتهت الأغنية وجلست سماح بتعبت ، وإشتغلت أغنية ثانية وضحكت تسمعها وتشوف صديقاتها وبينهم وجد يطلعون يرقصون معاها ، وتغني مع تمايلها مع الأغنية تعبّر عن فرحتها : والله وتحقق مُنايا ، شوفو حبيبي معايا يا أهل الحسد والوشايا سعادة القلب ويااااه
مسكت كف وجد ترقص معاها وضحكت مسكت فستانها بكفّها الثاني تتمايل
كانت فرحتها كفيلة بإنها تنسيها كل مُرّ خاضته ، ما تحس وما تفكر فرحتها بأن الأمر تم طغى على قوّة المشاعر
طلعت للجناح تجلس وابتسمت تشوف رسالته : اسرقك قبل ينتهي وقت الحفل عادي ؟
ضحكت ترد عليه : والمعازيم عندك ؟
سراج :وش علي فيهم ، يكملون المواجيب أهلي
ناظرت رسالته ورفعت نظرها لشكلها : بعد ساعة مو الحين
سكت يناظر رسالتها ورفع نظره للمعازيم
'
دخلت الغرفة بعد ما راحو أغلب الضيوف وما بقى إلا المقربين ، جلست والتفتت على الباب من انفتح ودخل سراج وشهقت : يمه
سكره وابتسم يناظرها : وش شايفه
ناظرت الغرفة ورجعت تناظره : كيف دخلت كذا ؟
سكت يناظرها وضحكت : لمياء !!
ميل راسه يمشي لها : دبرتها بنت فهّاد
ضحكت وصغطت على شفتها بتوتر تشوفه يقرب لها وناظرته يمد كفه لكفها يقومها له : أبغى أشوفك أشبع ناظري
وقفت معاه تناظره تخفي ربكتها : مغمض عيونك قبل شوي ؟
ضحك يهز راسه : ما كنت لحالي
لفت على الباب بتوتّر : يمكن يجي أحد
هز راسه بـ لا : لمياء مبلغتهم
ضحكت تناظره : سراج !
ناظرها يبتسم : ما ضيعني والله والله إلا هالضحكة
ابتسمت وهز راسه : بدايات الغرام والهيام هالضحكة اللي ضيعت سراج كلّه
نزلت نظرها عنه وتنهّد : أذكر البدايات
رفعت نظرها له تسمعه : كنتي تهربين وترفضين وإنفعاليه وتدورين علي الزله عشان تهاوشيني
ضحكت وهز راسه : وترفضين مساعدتي حتى ، ما تبين مني شي
هزت راسها : ورغم هذا كله بقيت، ما سمعتني
هز راسه : أعماني الحب
ضي : كنت أخاف قلبي يميل لك وأعيش مشاعر ما أعرف عن صحتها ومع شخص اجهله من عايلتي اللي تخبّت عني ، كنت أخاف من سوء الإختيار والخذلان من جديد
سكتت شوي وتنهدت تبتسم : لكن
مسكت كفّه تشد عليها : هذا أنا كسبته ، عشت أحلى المخاوف ونزعتها مني وعيشتني أمان بحياتي ما عشته وما زارني ، جاني بعز إحتياجي
ناظرها مبتسم وإقتربت له تناظر تعابير وجه اللي تشعّ منها الحُب ، بهجة الحُب تختلف وتُميز وتعرف
ما يقدر صاحبها ينكرها
تنهّدت تبتسم : سراج
سكت يناظرها يسمع كمالة كلامها : أحبّك
إختفت ابتسامته يناظرها لثواني ، إنتظر وقت طويل وشهور عشان يسمع الكلمة ، رغم إن الأفعال والكلام كفيلة لوصف المشاعر ، لكن يتمنّى ويحتاج يسمعها
الكلمة ذاتها تختلف لذّتها عن بلاغة كل الكلام
الأرض بحاجه لـ ٣٦٥ يوم تنتج فيه أربعة فصول ، لكن بلاغة كلمة أحبك منها أنتجتها في ثانية وحدة
عقدت حواجبها تناظره : سراج ! شفيك ساكت
تنهّد يناظرها وإبتسم : سمعت أحلى أحبّك في حياتي كلها بشفاك
ابتسمت تناظره : بدلي واطلعي لي بالسيارة
تركت كفه تناظره : وين نروح ؟
هز راسه يبتسم : باخذك لمكان
ضي : بس لازم اقول لخالو وماما
ضحك يناظرها : تراك زوجتي اول شي
ابتسمت تنتبه للكلمة وضحك من تعابيرها : ثاني شي معطيهم خبر ، أنتي بدلي وتعالي بسرعة
هزت راسها تشوفه يطلع وجلست تحط يدها على صدرها

'
لما أفضى بتنزل الشتبيهات على التيك توك
تقدرون تشاركوني تشبيهاتكم بمنشن على حسابي بالتيك توك
أو بدايركت الإنستقرام ❤️❤️
نفس اليوزر : rawaicii

نور وجهك يقلب الظلمات ضيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن