بدّلت فستانها وأخذت عبايتها تلبسها وناظرت شكلها ونزلت نظرها دبلة خطوبتها بيدها وابتسمت تعض شفتها
نزلت له تشوفه متكّي على السيارة وبيده بوكيه ورد ينتظرها وضحكت تتقدم له : وشو هذا ؟ ما كفّت الهدايا والورد اللي داخل
هز راسه بـ لا يمده لها ويبتسم يفتح لها الباب : بغرقك بالجاي صبر علي
ابتسمت تركب تشوفه يركب جنبها وحرّك السيارة ، مد كفه يمسك كفها والتفت لها يبتسم : زوجتي
ضحكت وصدت لإنه ينطقها رغبه بس ، وفرحة لإنه يعنيها
ابتسم يناظر الطريق ويشوف زحمة الشوارع : مشوارنا قريب بس مع زحمة الرياض نخلص الفجر
التفت لها : بس هذا المطلوب الليلة
ضحكت تناظره : وين يعني ؟
هز راسه : أنتظري لا تخربين عناصر المفاجأة
ضي : عناصر ؟ يعني مو وحدة
ابتسم يهز راسه : أموت على الفطنة
ضحكت وابتسمت تناظر كفه بكفها بحضنها ورفعت جوالها بتصور ورفع كفه يسحبه منها : خير ؟
ناظرها يترك الجوال : بعد شوي بعد مشوارنا صوري اللي تبين
عقدت حواجبها تناظره : وليش مو الحين يعني ؟ دام عالقين بالإشارة مافيه شي
ناظرها : أنتظري أنتظري تفهميني الحين
تأففت وابتسم يناظرها : شرايك متى يصير العرس ؟
ضحكت : أنت شفيك مستعجل ؟ بسم الله خلنا نريح بعد الليلة ونشوف متى
سراج : وش نريح حبيبتي مافيه وقت أنا ودي نبدأ تجيهزات من بكرة
لفت تناظره وهز راسه : شفيك ؟ والله صادق
ضي : سراج ! أعرفك هادي وما تحب العجله ورايق والأمور تمشي عندك بالهداوه وأنا عكسك ، وش صاير الحين شفيك تركض الدنيا مو طايره
سراج : إيه ما زلت كذا مع كل أمور الحياة ، بس معاك والله لا أركض لين أوصلك
ضحكت تتنهّد وهزت راسها : لا ، أبغى استمتع بهالفترة لاحقين على العرس مو على طول بسم الله
ناظرها تبتسم وهز راسه يشوف الإشارة تفتح له وحرك يناظر الطريق يلف يدخل الحيّ : مشكلتي مع هالإبتسامه ، يعني لو تطلبين اصير سفّاح وأنتي مبتسمه كذا قسمًا بالله لا أصير
ضحكت تهز راسها : عسل
سكتت تناظر الحي اللي دخلوه ولفت تناظره : وين جايبني
هز راسه : خليك صبورة انتظري نوصل
ضي : هذا حيّ اللي أبوي ساكن فيه
لف عليها يعقد حواجبه : بالله !!
ناظرته : سراج لا تستهبل أكيد تعرف ، وشو جايبني بيته ؟
لفت تشوفه يوقف وحرر كفه من كفها : انزلي يالله
ناظرت المكان تنزل تشوفه يمشي له يمد كفه لكفها يمسكها ولفت عليه : بيت مين هذا ؟
ابتسم لها يمد لها المفتاح : بيتنا
ضحكت تناظره : تستهبل !
هز راسه بـ لا يمشي معاها : أدخلي
ناظرته مبتسمه ولفت تدخل المفتاح تفتحه وتدخل
وابتسمت تشوف وسع الحوش والحديقة ولفت عليه تحط كفوفها على فمها تعبر عن صدمته : سراج ! قاري أفكاري ؟
دخل وراها يسكر الباب وتقدم لها يحاوط خصرها بكفّه : أعرف ذوقك ، واقرأ أفكارك وأدري وش تبين بالضبط
ابتسمت تشوف قربه لها بربكه ومسكت ذراعه تبتعد عنه ولفت تناظر الحديقة : خيال !
ضحك يمشي : أدخلي طيب شوفي البيت من داخل وأحكمي بعدين
مشت معاه يمسك كفها لداخل وناظرت البيت وابتسمت : سراج !
ابتسم يشوفها تتمشى وتناظر ورقت مع الدرج ولحقها يشوفها تدخل الغرف ولفت عليه : متى شريتها ؟
سراج : قريب
ضي : متكلم مع أبوي ؟
سراج : من زمان أعرف إنك تحبين هالحي وناوي على البيت ، ولما تكلمت مع عمي أنا شاورته على بيته اللي أخذه
ابتسمت تناظره : عشان يصير قريب مني !
ابتسم يناظرها : عجبك ؟
تنهّدت تناظر : أكيد ، كل شي
هز راسه : عاد الأثاث قلت ما بجيه ناخذه سوا الأيام الجاية ، بس جهزت مكتبي
ابتسمت تناظر حولها وناظرته تميل راسها : ما أصدق إننا بنعيش هنا سوا أنا وأنت ! خيال أحس
مشى يوقف قدامها ورفع كفوفه لوجهها يبعد عشرها عنه وهز راسه : والله لا يصير حقيقة وأحلى حقيقة ، ما بيوقف على الخيال وبس وعد
ابتسمت تمسك كفوفه وهز راسه : أعيّشك واقع أجمل من خيالك
هزت راسها : أعرف ، متطمنه ومتأكدة إن أسوء واقع بعيشه معاك أفضل من أجمل شي أعيشه بالخيال مع أحد ثاني ، ما بقلبي خوف وأنا معاك
ابتسمت تنطقها مرة ثانية : أحبّك
تنهد يناظرها وضحكت تشوفه يسكت بكل مرة تقولها ، وهزت راسها : طيب وش الشي الثاني ؟ وين بنروح
هز راسه بـ لا : ماراح نروح مكان بعطيك شي
ابتسمت : وشو ؟
دخل يده بجيبة يطلّع علبة صغيرة وابتسمت تناظره يفتحها يمدها له : أوّل خاتم من تصميمي شخصيًا
رفعت نظرها له تتوسّع حدقة عينها : وصنع يدوي مني أنا ، قبله محاولات لين نجحت هالمحاولة
ابتسم يناظر سكوتها وطلعّه من العلبة ياخذ كفها يلبسها : بغيت خاتمك يكون شي مميز ما يشبه خاتم لبسوه آلاف البنات، شي ما يزهى إلا على يدك
عضّت شفتها تمنع دموعها تناظره بإصبعها ورفعت نظرها له وضحك يشوف تجمّع الدموع بعينها : لا ما بنعين خير على هالدموع
تحسسته بيدها تناظره وابتسمت تهز راسها : ما أعرف وش أقول سراج بس ، قاعد تسوي أشياء ما أتخيلها حتى ما توصل أمنياتي ، أعلى أعلى منها
ابتسم يرفع كفه يمسح دمعتها ويقرب منها ياخذها بحضنه : أطلبي مني نجمة من السماء ، أنزل لك المجرة بأكملها ، أطلبي عيني وأعطيك ما وراي ودوني وكلّي ، ما بجيك أبد على قد اللي تبيه دايم بتلقين أعلى وأكثر وأغلى
ابتسمت تناظرن ينطق : والله إنك راس مالي وأغلى ما أملك
'
وقف عند باب بيتهم ولف يناظرها وابتسم : ما ودي انزلك
ابتسمت تناظر الوقت : تأخرنا تلاقيهم داخل بيسفلون فيني
، حتى جوجو راجعه معانا عشان نسهر مع بعض
سراج : السهره معي احلى ؟
ضحكت تهز راسها : احلى احلى
ابتسم وتنهّد يشوفها تفتح الباب تنزل وبيدها بوكية الورد وطلعت من شنطتها المفتاح تفتح الباب وتدخل ، تشوفهم جالسين جدتها وأمها وزوجة خالها وسارة وشروق ووجد بالحوش ومشغلين جمر يدفّيهم لإن أخر الليل الجو بارد ويشربون شاهي ، ابتسمت تشوف إلتفاتهم كلهم عليها تنزل عبايتها وضمت كفوفها على ذراعينها من برودة الجو : بلبس شي ثقيل وأنزل لكم، وقفوا حش خلوني الحق على الباقي
ضحكت من نظراتهم وصدت تدخل البيت
دخلت غرفتها وجلست على سريرها تناظر دبلتها بيدها وابتسمت تعض شفتها وقامت من جلستها تفتح دولابها تطلع ملابس وتبدّل ، ناظرت ميكبها وشعرها تفك البنس من شعرها تتركه على راحته ونزعت الرموش وتركت ميكبها على وجهها تنزل لهم
جلست بين وجد وشروق وناظرت لسارة : سارونة ليش جالسة كذا ريحي تراك مو بين أغراب
ناظرتها أم عادل وهزت راسها : ايه والله يمه ريحي ، برد بعد عليك تجلسين هنا وأنتي ما بعد طلعتي من الأربعين
ابتسمت سارة : يا حبيبتي يا خالتي ، لا تخافين متدفيه زين
هزت راسها أم عادل تشوف ضي توقف تصب لها شاهي ومدت لها كاستها : صبي لي معك
مدت لها كاستها وجلست ضي وناظرتها وجد تشهق : وشو هذا اللي بيدك
سكتو ولفت ضي على وجد تناظرها وضحكت وجد من سكوتهم : بالغت شوي
ناظرهها ضي وضحكت : دبله حياتي اول مرة تشوفينها ؟
مسكت وجد يد ضي : خيال مرة !
ابتسمت ضي تناظر يدها وهزت راسها : من تصميمه وصنع يده
ابتسمت وجد : أحلفيييي
ضحكت ضي هزت راسها : والله
شروق : كرييتف ، سراج شخصية أحسبها تجي بالخيال بس
ضحكت ضي تناظرها ولفت على شروق على أمها : اذكري الله الله يحفظهم لبعض
ابتسمت ضي تمسك خاتمها ولفت تشوف أم عادل وأمها يسولفون بالمعازيم ولفت على شروق ووجد : وراني بيتنا
شروق : بعد ؟ امانه ضي وش طحتي عليه أنتي
وجد : بنهار يا ضي لو ماصار ولد عمه زيه بنهار
ضحكت ضي تتذكر سلمان : مو زيه بس عسل سلمان ترى
