نافذة الذكريات

part 2

خالد الشوق غلبه و ما قدر يتكلم و قفل و جلس يبكي لانه صدق اشتاق لهم و اشتاق لي كلامهم و نصايحهم و اشتاق لي أهله بس ما يقدر يرجع لانه ما يبغى يشوف هدى و يضعف و يتعب
رجع كمل الخط وصل البيت و صلح له قهوه و يوم صار احسن و تحسن صوته رجع يكلمهم
خالد:السلام عليكم يا عم وينك باقي العيال عندك

ابو عبدالكريم: هلا والله بولدي وعليكم السلام ايه عندي العيال لكن إذا أنت ما تبغى تكلمهم عادي
خالد:لا والله انه عادي افتح السبيكر عشان يسمعوني
ابو عبدالكريم: قال تمام   و فتح السبيكر  ابو عبدالكريم:تكلم ذلحين
خالد : والله قفلت لاني ابغى ارجع للبيت بعدين سويت لي قهوه و اكل عشان اجلس اسولف معكم
ابو عبدالكريم: هههههههه لو تشوف وجيههم تقول انك جالد واحد منهم معصبين عليك لأنك قفلت بدون ما تعطيهم خبر

خالد: هههههههه والله اني سويت كذا عشان اخذ لي قهوه و اتقهوا و انا اكلمكم و نسولف مع بعض الا وش مسوين و وين انتم ذلحين
عبدالكريم وهو يضحك : انحم موجودين و جالسين ندرس عشان نحقق احلامنا بأنه نكون دكاتير الا انت وش صار على حلمك انك تبغى تصير مهندس
خالد: والله انه رحت اتوظف و ذلحين الدراسه ما افكر اكمل و اشتغل لكن ان شاءالله في المستقبل

احمد  : لا يا خالد مو كذا لازم تكمل مستقبلك و توصل لي أحلامك

خالد مبسوط و هو يسمع صوتهم :  خلاص يا اخواني بعدين بحقق حلمي الا انتم وينكم عشان اذا اشتقت لكم مسكت الطريق و جيت
سعود :لا انت علمنا عشان نسافر لك و بعدين تجينا و انحم ساكنين في شقه حول الجامعه عشان ما نتعب و زي كذا  
خالد : حلو اجل عاد يمدي اجي
عبدالكريم بعد تردد كبير سأل خالد : وش فيه صوتك و ليه احسك متضايق و متغير مرره مو صوت خالد اللي نعرفه

سكت خالد لثواني بعدين قال : ما فيني شي و انا خالد مثل ما انا و اذا على الضيقه ف عادي سمعت الخبر اللي ذليوم و تضايقت و كيد انك حتى انت سمعته و كلكم بس تبغون تتأكدون انا اعرف او لا
عبدالكريم: أها حلو دامك عرفت ف بقول لك ان وافقت عليه يا اخوي عادي خذ غيرها و هيه اختار حياتها لا تروح تضايق عمرك على سبب تافه

خالد : وش سبب تافه انا احبها من يوم و انحم صغار يعني ما قدرت انساها حتى يوم بعدت
عبدالكريم حب يحاول فيه يبغاه يفضفض ما يبغاه يجلس ساكت :
خلاص صح يا خالد بس لازم تنسى لأجل انه خلاص بتصير زوجة غيرك
خالد:يا ولد صعب الموضوع ما عرفت
سعود حب يلطف الجو و يمزح شوي : يا عيال وش رايكم نتقابل والله اني اشتقت لي خالد و كرهت الجامعه
احمد و حتى هو فهم على سعود : و قال ايه نهج عند خالد و ذا جو أهلنا يدورون علينا ما بيحصلونا خالد بتحمينا اذا هجينا
خالد: هههههههه تكفون والله مشتاق لكم ولا لي خلق امسك خط المهم بس انتبهو لا تنكبونا زي زمان ايام الثانوي اذا سوينا مشكله جحدنا لكن نعترف على بعض اذا حسينا انه ممكن ننجلد