عبدالكريم: حتى انت يا يبه أمشى معنا عشان عمي
ابو عبدالكريم : ذلحين هيا اسبقوني و انا بالحقكممشو العيال و دخلو و سلمو عليهم و جلسو جنب عمهم ابو خالد
عبدالكريم: كيفك يا عم اخبارك
ابو خالد: طيب يا ولدي الحمدلله بخير رحتو لي خالد او كلمكم الدكتور
عبدالكريم: لا والله يا عم انه باقي قلنا نجلس حتى العصر ولا المغرب ونروح و يا عم لا تتعب عمرك انا و سعود و احمد بنجلس عنده و كل يوم يجلس عنده واحد و بنطمنك عليه
ابو خالد : خلاص يا ولدي بس حتى إخوانه بيوقفون معكم و عيال إخوانه
عبدالكريم: لا يا عم خلهم يجلسون و انحم نكلمهم و نطمنهم عليه
معاذ :يا اخوان انحم بنكون معكم و نوقف معكم
سعود: لا انتم عندكم عيال و عندكم دوامات ف اجلسوا عند عيالكم و دواماتكم
ابو خالد: و العيال صادقين و انتو كلكم عندكم دوامات حتى انتم يا احمد و سعود و عبدالكريم عندكم دوامات و لا تجحدون
احمد: بس انحم نبغى نجلس مع خالد
ابو خالد: على راحتكم______________________
عندي الحريم في بيت ابوخالد
كانو جالسين يسولفون و يفتحون مواضيع عشان ام خالد ما تفكر في ولده بس طول الوقت و ام خالد ساكته و ما عبرت عن الحادث حق ولده ولا عن اصاباته يوم درت ب ولا كلمه و كانت دايم بس تدعي له و صابره
بس ضاقت يوم شافت اختها ام هدى و بناتها هدى و حنين
جت ام هدى و سلمت على ام خالد و جلست بجنبها و جت هدى و حنين وسلموا و جلسو ام خالد بكت يوم شافت هدى لأنها تذكرت حب خالد لها و كلامه عنها وكيف انكسر لما تركها و سافر و كان اول الأسباب لي سفرة خالد انه يبعد عشان يقدر ينسى بعدين صار لازم يسافر عشان دوامه
حضنتها هدى و ما كانت تعرف ليش خالتها تبكي كذا و وش اسباب بكاها
و جت غلا تركض تبغى تشوف جدتها و تجلس معها و تشوف هدى جالسه جنبها و جدتها تبكي راحت حضنتها : جدتي اشفيك خلاص انتي من ذليوم هاديه و كنتي تهدينا وش صار ليش تبكين
ام خالد ساكته و ما كان منها رد
ام هدى : حنين يا أمي خذي غلا و وديها الغرفه مدري وش فيها
حنين قامت : يالله يا غلا امشي معي نروح غرفتك و نسولف
غلا : ما ابغى انا ابغى جدتي انتي اللي روحي انتي و هذي ما ابغاكم حتى جدتي ما تبغاكم صح جده
رجعت حنين و اخذت معها هدى وراحو بعيد : انتي تاركه ولدهم و يوم صار عليه الحادث و دخل الغيبوبه جيتي كنه ما صار شي
هدى : ما سويت حاجه يا بنت قدر و بعدين انحم تركنا بعض يعني انا و هو مو انا وحدي
حنين: ايه سوي كنك بريئه ما شفتي عمي ابو خالد ما حتى ناظر فينا و كان دايم يرحب بنا و ذليوم ما حتى يتكلم
هدى : هو عشان ولده في المستشفى بس
حنين : لا مو كذا و تشوفين
هدى : انا مالي دخل و ولدهم ما احبه و جيت عشان امي و ابوي بس
حنين : خلاص اسكتي لا يسمعونا و يزعلون
هدى : طيب
راحو جلسو و قامت جواهر تصب لهم قهوه و تقهوو
و جلست بجنب حنين
حنين: كيفه خالد ذلحين
جواهر : لا تسأليني لاني ما ادري معني جالسه اهدي غلا و ذيب و ذياب كلهم تعبانين
حنين : اكيد هذا عمكم لكن ان شاءالله يقوم بسلامه
جواهر: ان شاءالله
شوي و جت سمر و جلست: كيفكم
جواهر و حنين طيبين انتي كيفك
سمر : تمام
جواهر كيف اخوانك شفتك رحتي غرفتهم
سمر : تكفين والله منهارين و ابوي محذرنا ما نطلع لي جداني و انحم نبكي و ساره نايمه غصب نامت
جواهر: نظام ابوك كويس خليهم يجلسون في غرفهم
حنين: طيب ليش ساره نايمه ليش ماتخلينها تقوم
سمر : بتجنن مع غلا يعني يجلسون يبكون حتى يصدعون بنا
جواهر : خذي غلا خليها تنام لاني تعبت منها
سمر :معليش بتنام بس هيه نامت الليله من حماسها لي مقابلة عمي
حنين: اما كان خالد بيجي في الليل
جواهر: هو مشى في الليل و كان المفروض انه وصل الفجر
حنين: أها الله يقومه بسلامه لكم اما غلا حاولت أخذه بس رفضت جلست تبكي و تحضن خالتي
جواهر: ايه شفته لا تزعلين منها هي تخاف على عمي خالد
سمر : والله مدلعات هي و ساره
حنين: وين الدلع في الموضوع حزينين على عمهم
سمر: ما شفتيهم كيف قلبو الدنيا عشان ما رد عليهم عمي
جواهر: خلاص خليهم و ذلحين شوفي الغدا جهز او لا
سمر : تمام و منها اروج لي عمي راجح ما قد شفته من ذليوم
جواهر : ايه تكفين لانه يحبش انت و غلا
سمر : بس هو يقول لي عمي خالد احب البنات كلهم
جواهر: روحي روحي
أنت تقرأ
نافذة الذكريات
General Fictionاول روايه لي اتمنى تنال على اعجابكم خالد كان يحب بنت عمه و تصير بينهم مشاكل و من هنا تبدأ قصتهم الكاتبه : فاطمة الألمعي حسابي تيك توك: ftm2201 حسابي الانستا: fat90892 جميع الحقوق محفوظة