part 3

389 12 1
                                    

خالد و قفل جواله عشان يتفقد أغراضه لانه الحين قبل العصر و هو بيسافر في الليل بعدها قفز على السرير و انسدح يتأمل السقف و يفكر و يهوجس في وش بيصير في المستقبل و هل هدى توافق او لا و مين اللي خطب هدى و كيف ما قدر يخطبها الا لما سافر خالد و ابعد عنها وجلس يهوجس و ما يبغى ينام عشان السفره ألمهم جلس نص ساعه بعدها غط في نومه على طول....

________________________
في مكان ما قد رحنا له عند هدى و ابو هدى

بعد ما قفل من خالد تردد كثير انه يكلم هدى في الموضوع من بعد ما سمع صوت خالد المكسور و الحزين و جلس يفكر ليش افترقو دامهم باقي يحبون بعض و كان يهون على نفسه يقول يمكن عشان خالد ما عاده يحب هدى بس ذليوم الصبح سمع صوته و هوه ضايق و حزين رجع وقف و راح غرفة هدى و دق الباب و فتحت هدى الباب وهي ترحب بابوها: هلا والله حياك الله يا يبه في غرفتي
ابو هدى: الله يحييك و يسلمك انا جيتك في موضوع مهم و اتمنى تجاوبيني بصراحه و تفكرين صح قبل تتكلمين
هدى:تمام يا يبه وش الموضوع
ابو هدى: في ناس جو و خطبوك مني و انا قلت بكلمها و ارد لكم خبر و حبيت اسالش موافقه أو لا و هل باقي في قلبك حب لي خالد او لا

هدى ارتبكت لما سمعت اسم خالد و هيه تحاول تنساه و دايم تقول نسيته: يا يبه موضوع اللي خطب بفكر و استخير و موضوع خالد باقول لك لكن بينا
ابو هدى :تكلمي انا اسمعك و ما بقول لي أحد
هدى: انا يا يبه ما احب خالد و لا قد شفته الا مثل اخواني ولا قدرت أحبه ايه انه جلسنا فتره مع بعض لكن ما قدرت احبه ولا فكر انه يكون في يوم من الايام زوجي لاني ما احبه

ابو هدى: بس يا بنتي هو يحبك و انا اشوف ذا الحب في عيونه قبل حتى يتكلم و آخرها ذليوم سمعت من صوته الحزن و الضيق يوم درا انك انخطبتي لاني سألته اذا باقي تبغى هدى

هدى : طيب وش قال لك
ابو هدى:قال الله يوفقها و خلاص كل واحد بطريق و انا ذلحين اقول لش فكري في اللي خطبك
هدى : تمام يا يبه و عادي لا تتضايق على خالد هو فتره و بينسى
ابو هدى:تمام انا بروح وانتي فكري
و طلع برا الغرفه و هو يفكر في ردت فعل خالد لانه اللي خطب هدى كان زميل خالد في الثانوي و كان دايم معه بس يوم راح خالد هو توظف و خطب هدى

___________________________
عند خالد
ما صحى الا في الليل الساعه 9 و اول ما فتح يعونه جلس يستوعب شوي بعدين قام بسرعه يتروش و يصلي الصلوات اللي راحت عليه و اخذ شنطته و راح لي كوفي ياخذ قهوته المفضله
ايس امريكانو و شغل و حرك لي الجنوب و هو يمشي تذكر سنابات العيال و حب يطقطق عليهم و صور القهوه و الطريق و هو مشغل اغنيه و يردد وراها و هو دايم يحب يطلع ضيقته انه يغني اي اغنيه حتى يروق و مع قهوه او شاهي
وجودك بعمري شي مثل الهوى والماي
وغيابك ابسط تعاريفه شقا و جروح
رديت روحي برجوعك يا بعدي و مناي
ويالضحكه اللي أصير لها فدا و اروح

نافذة الذكريات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن