نافذة الذكريات

part 34

ضحك خالد : ما نقدر نقول شي للشايب
ضحك ابو خالد : والله اني ما اعرف مين الشايب و لكن في واحد خفيف كل ما قالو له شايب يذوب
ضحك خالد : شكلك تقصد سلمان و دلوعتي
سلمان : لا تجيب طاريها على السانك
خالد : دلوعتي و بنتي مالك دخل
سلمان : وهي خطيبتي
خالد : و لو خطيبتك هي بنتي  معاذ لو انت رجال ما كان وافقت اللي ان يعقل و يكبر
سلمان : هيه نعم خير وش وضعك زان زواجك و تبغى تخرب زواجي
خالد : لو ما تعاملته معي كأنها ما تحل لي كان توسطت لك يعجلون في الزواج لكن تبطي عظم ان عاظ توسطت لكم و كلكم ما تستاهلون وقفتي معكم و لا ايش تغار و انا عمها مثل ما انا عمك و لو اوقف مع ذيب و ذياب بيسوون نفس الحركه لكن والله ان تجلسون بلاها اللي ان تعقلون و ضمو معكم هيثم
ضحك ابو خالد : خالد وش فيك عليهم ترا  عادي ولا غرت انهم بيتزوجون و هم صغار
ضحك معاذ : يا الغيور
قام خالد : ماني غيور بس اكره اللي يجحد المعروف
طلع خالد و لحقه بهاج : ولد ارجع وش فيك زعلت
خالد لف عليه : ما زعلت بس لا يتكلمون عن دلعي و هم ما شافو عيالهم كانو كل طلباتهم مستجابه و ذلحين يجحدوني ولا كاني موجود
ضحك راجح :انا قد قلت لك لا تعاملهم معاملة اخوان عاملهم معامله عم و عيال اخوانه بس انت ما صدقتني
خالد :والله اني ندمت اني دلعتهم المهم بروح عند دلع مع السلامه
طلع خالد وراح عند دلع و استانس معها و نسي نفسه معها

______________
مشت الايام بسرعه و جا الخميس قبل يوم الملكه و كان الكل محيوس بتجهيزات و الترتيبات جا في الليل و كان خالد يحاول ينام و لكن ما قدر يحس بضيقه و كتمه اخذ جواله و طلع برا في الحوش وجلس يتمشى و حس بيد على كتفه و لف ولقاه راجح و ضحك : ليه ما نمت
راجح : ما بيجيني نوم وانا اشوف اخوي مهموم و ضايق
خالد : ماني متضايق بالعكس مبسوط بس خايف من بكره
راجح : ليه وش فيه
خالد : مدري بس احس بكتمه خايف من كل شي
راجح :تعال نتفرج لي فيلم ولا شي و ننام عليه وانسى الهواجيس شوي
خالد: ابشر هيا
رجعو يدخلون و شغلو لهم فيلم يتبعونه حتى نامو
جا الصباح و قامو يطهرون و راحو المسجد يصلون مشى يومهم حتى جا العصر و راحو الاستراحه و صلو ووصل الشيخ و جلس خالد و ابو خالد بجنب الشيخ و عقدو و وقعو و استانس خالد ما عاد الا تلبيس الدبل و يكون في الليل في المغرب بدو الناس يجون و كانو العيال كلهم حول خالد من ناصر اللي اصغر واحد بدر و هم اللي يضبط شماغه و اللي يضبط بشته و كان كل شوي يلف عليه راجح : اقرا اذكارك
و خالد يضحك و ياشر على خشمه : على خشمي ابشر
و يجي عبدالكريم و يبخره و احمد يعطره و سعود يصورهم و يضحك :صور للذكرى عشان نخلي عيال عيالك يشوفونها
ضحك خالد : شكرا
مشى الوقت و راحو العيال كل واحد يخلص شغله جا نايف و هو مبتسم بخبث و سلم عليه : مبروك يا عريس
خالد بدون نفس :الله يبارك فيك
نايف : مع الرغم ما في احلى من زوجتي لكن عارف ودك تتزوج عشان تصبر نفسك
خالد : نايف ماني فاضي لك بعد
نايف ضحك و رفع السلاح في وجهه : وش رايك نفرح فيك و نقلب الزواج عزا
خالد : ناييف انقلع عن وجهي
نايف : بذكرك بشي ما قلت لك والله ان تندم على طردتك لي و ضربك هذا اليوم جا و بتندم
اطلق نايف على كتف خالد و كان متوقع انها في قلبه و تلثم و راح قبل يشوفونه الناس و خالد طاح بدمه والعيال يوم سمعو صوت النار ركضو جهة خالد و هم يتذكرون كلامه و انه ما هو متطمن من ذالليل و صلو لي خالد و شافوه طايح و رفعوه و تكلم بصوت متقطع : كملو و كأن ما صار شي و قوموني اروح المستشفى
عبدالكريم : مجنون انت كيف زواج بدون عريس
خالد  : لا تخربون فرحت بنت سليمان
احمد : ساعدنا بنفسك
خالد : لا تخوفونها تكفون تكفون لا تحزن عيونها ولا يقرب لها الضيق تكفون البنت لا يمسها حزن عيونها الحلوه و قلبها المرح لا  يضيق و تشيل الهموم و تتعب عيونها من البكى
اغمي عليه و هو يوصيهم على روحه و قلبه و كل شي يملكه
انهارو العيال بكى و صياح و شالوه غصب و ودوه المستشفى