Part11

1.7K 63 8
                                    

طلع عبدالله من المستشفى على الساعه 11 وهو راجع لبيت عمه و اول ما وصل كانوا توهم حاطين العشاء بس رفض انه ياكل بحكم انه اكل معه فهد بالمستشفى وجلس بالحوش عند البزارين وهو كان مرههه يحب الاطفال وهم يحبونه بحكم انه اكثر واحد يدلعهم وجلس عندهم وهو ياخذ هذا ويلَعِب هذا ويبوس هذا واخر شي تعب وراح يجلس وبحضنه دُرر وهو يفتح لها الشوكلاته و اعطاها دُرر وجلس على جواله وهي بحضنه وما حس الا و شوكلاتة دُرر انطبعت على ثوبه وقال بغبنه : اووففف يا دُرتي مو كذا
نزل دُرر وهو متوجه للحمامات عشان يغسل ثوبه وشاف الحمامات مليانه لانهم توهم مخلصين عشاء وبقلة صبر من عبدالله قرر انه بتوجه للحمامات اللي برا الحوش ودخل وهو مستعجل بدون ما يطلع صوت وضربت بكتفه بنت جممميلللههه كانت لابسه توب ابيض وبنطلون جنز وكانت طالعه من نفس الحمام ، اول ما شافها عبدالله صد وقال : معليش احسب الحمامات فاضيه
البنت هذي كانت هُيام ووقفت بدون حركه من الصدمه انها شافت عبدالله قدامها وهي كانت تتمنى هالشي من زمان وقالت بدون ما تستر نفسها حتى : عبدالله شلونك؟
عبدالله بأستغراب : الحمدلله من انتِ؟
هُيام بزعل : شدعوه عبود ما عرفتني انا هُيام
عبدالله انصدم من نطقها لأسمه بس ما يخفي انه خق عليها وقال : هُيام شلونك؟
هُيام بغنج : الحمدلله ، اوهه عبود وش ذا اللي على ثوبك ؟
عبدالله تذكر ان ثوبه وسخان وقال : اي دُرر وسختني بالغلط وكنت داخل الحمام اغسله
هُيام حطت يدها على كتف عبدالله وقالت : هات انا اغسله لك
عبدالله انخرش ورجع على ورا وقال : هوووب لا لا انا اغسله انتِ ادخلي لا يشوفك احد الحين
قوست هُيام فمها بزعل ومشت بغنج من قدام عبدالله وعطرها كان سابقها
لف عبدالله وهو يستنشق ريحة عطرها اللي شوي وتدخل بأعماق صدره وقال : اووووففف شفيهم كلهم طلعوا اليوم مره وحده
وضحك وكمل وهو يقول بطقطقه : كذا كثيير على قلبي
وهو كان يقصد اللي بمحل الورد و هُيام

_____________________
اعرفكم على هُيام :
ابو هُيام ( خالد ) : 60 سنه
رجل امن وهو عصبييي جداً نفس اخوه محمد
ام هُيام ( نوال ) : 52 سنه
ام حنونه جداً
هُيام : 23 سنه
وحيدة امها و ابوها وهي ممرضه وزي ما قلت لكم بأول بارت انها تحب عبدالله وتتمنى يكون من نصيبها

______________________
بالساعه 12 طلعت فاطمه من المحل وسكرت الباب كويس وركبت سيارة ابوها وسلمت عليه وراحوا للبيت
اول ما وصلوا نزلت فاطمه ونزلت عبايتها و اخذت شاور ع السريع وراحت تسلم على امها و ابوها وراحت المطبخ عشان تاكل
وخلصت اكل وكانت متجهه لغرفتها وشافت غرفة احمد وسمعته وهو يضحك وكان واضح انه يكلم حبيبة القلب غلا ، طنشت وراحت غرفتها وطفت النور ومسكت جوالها بتقلب فيه شوي وجتها رساله من احمد يقول فيها : غلا تقول لك شكرًا لانك خبيتي شنطتها
ابتسمت فاطمه وردت عليه بقلب احمر وسكرت جوالها ونامت

_____________________
اما عند ابو ليّث ، خلصت العزيمه وكل واحد راح لبيته وراح عبدالله لغرفته واخذ شاور و انسدح يبي ينام و ابتسم اول ما جات في باله البنت اللي شافها بمحل الورد وفجأه تدخلت هُيام بتفكيره وتذكر جمالها وعطرها اللي كان يفوح بس رغم هذا كشر لما تذكر جرئتها معه وابداً ما جاز له هالشي اللي فيها وكيف ما استحت منه ولا غطت جسمها اللي كان مكشوف ، وسرعان ما نام وهو يفكر .

____________________________
اما هُيام بعد ما رجعت البيت قررت تكلم بنات عمها اللي هم فجر ولمار يجون عندها ويكملون سهرتهم بحكم ان بيوتهم جنب بعض
اول ما جو البنات قامت هُيام تصارخ وتنط بالغرفه وتقول : بناااتتت بنات تخيلوا من قابلتتت!!!
فجر وهي رافعه حاجبها : والله لو انك مقابله عبدالله على هالفرحه
هُيام ضحكت وهي تناقز وتصفق كأنها بزر وقالت : اااايييييي يا بناتتت قابلت عبدالله وسولفت معههه
فزوا البنات وقربوا منها يبون يعرفون وش صار وكملت هُيام وقالت : يبنات و اضح انه خاق علي وجاييني على وجهه
لمار : ووش يثبت لك انه جايك على وجهه؟
هُيام وهي تزود بهارات : ما وخر عني وجلس يسولف معي وكأنه يقول لا تروحي وسولفي اكثر
صرخت بحماس وكملت : يبنااتتت شافني وانا كاشخههه كذا
لمار ضربتها بخفه : يا بنت المحظوظه !!!!
فجر : اي والله عاد عبدالله يجننن يا بناتتت احسدك يا هُيام
هُيام بغرور : تف تف قل اعوذ برب الفلق
ومن سوء حظ هُيام كان كل هذا تحت مسامع ابو هيام اللي دخل بغضب الدنيا ومسك هُيام من شعرها ونزل فيها ضرب ويصارخ ويشتمها بأسوء الشتايم وهي تبكي بقوهه ، و البنات اول ما شافوا عمهم معصب كل وحده هربت وراحت بيتها ، ودخلت امها على صراخهم و انفجعت من المنظر وصارت تبكي وتحاول توخره عن بنتها ، ابو هُيام دفها وقال بغضب كبير : وخرييييي يا نوال خليني اربييي بنتي اللي ما عرفتي تربيهااا !!!
ام هُيام وهي تبكي : حسبي الله عليك وخرر عنها وش سوتتت ؟؟؟
ابو هُيام وهو يشد بشعر هُيام اكثر ويحس انه صار يتقطع بيده وقربها منه وقال بصراخ هز البيت : تقابلين عبدالله اجلللللل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هُيام وهي تشاهق : بالغلططط شافني يا يبه بالغلللط والله
ام هُيام من الصدمه ما قدرت تسوي شي وجلست على الارض وهي بس دموعها اللي تنزل
اما ابو هُيام اللي مو قاعد يصدق ولا كلمه لهيام وكمل يضرب بأقوى ما عنده ووقف اول ما حس ان جسمها ارتخى بيده معلن انها فقدت وعيها
رماها بالارض ومسك زوجته واخذ جوالها وسكر الباب من برا وهو للحين ما برد قلبه منها وناويها على عبدالله كمان

____________________________
رأيكم؟
تحسون ان هُيام تستاهل اللي جاها ولا؟

يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن