Part 58

1.1K 47 15
                                    

~عند انفال ~
صحت وراسها شوي وينفجر من الصداع وظهرها يعورها لان نومتها كانت غلط ، رفعت نفسها بهدوء وهي تطالع حولها يمين ويسار ،
وسرعان ما ابتسمت وهي تشوف البطانيه اللي عليها  وعرفت ان عبدالعزيز اللي جابها ،
قامت وهي تحط الطرحه على شعرها وطلعت من الخيمه ، كان الجو باارد وعلى بداية شروق الشمس ،
كانت تدور بعيونها ما بين الخيم على عبدالعزيز وانتبهت لشخص متلثم ونايم قدام شبة النار الي ما باقي منها الا رمادها ، قربت منه بهدوء وهي تحاول تتعرف على اللي نايم و عرفت انه عبدالعزيز ،
قربت منه وقالت بهدوء : عبدالعـ........
وسرعان ما صرخت برعب اول ما فز عبدالعزيز بقوه وهو يصوب بالسلاح بوجهها
استوعب عبدالعزيز ونزل سلاحه وهو يقول : صباح الخير
انفال بخوف : ابدًا مو صباح الخخير !
تجاهلها عبدالعزيز وهو يتربع
جلست انفال جمبه وهي تقول : متى نمشي ؟
زفر عبدالعزيز وهو يقول : بصلي ونمشي
هزت له راسها وهي تشوفه قام يتوضى ويصلي ،
خلص صلاه وهو يوقف وراها بخطوات خفيفه ما انتبهت لها انفال ، كان يطالعها وهي تلعب بأصابعها بهدوء والتفتت عليها اول ما تنحنح وقالت بهدوء ؛ يلا ؟
هز عبدالعزيز راسه وقامت وهي تمشي قدامه وهو وراها .


___________
~عند فاطمه ~
صحت من النوم وهي مالها خلق ابدًااا ، كانت تتحلطم وهي ما نامت الا بوقت متأخر ،
حطت وجهها بين كفوفها لدقايق قصيره ، رفعت راسها بضيق وهي تشوف حوسة الغرفه او بالاصح السرير اللي كان عباره عن كتب و مراجعات واقلام ،
زفرت بضيق وهي تدور جوالها بسن البطانيه و الكتب وهي راميته من العشاء ومصمتته عشان ما يضيع وقتها وهي تذاكر
لقته و انصدمت من كمية الرسايل الهائله اللي كانت بجوالها ، زفرت وهي ترد على صحباتها وهي تدور بالرسايل انصدمت ب رقم تجهله راسل لها من قبل اربع ساعات
دخلت على المحادثه وسرعان ما وسعت عيونها بصدمه من اللي كانت تقراه وبدأت تحس بحراره بجسمها من الكلام " كيف ما عرفت طول الرقت ذا انه جارنا ؟" " كيف ما انتبهت !!"
طلعت من المحادثه ورمت بجوالها على طرف السرير وهي ترمي بجسمها على ورا وتتأفف " واضح هاليوم من بدايته "
قامت للحمام وهي تاخذ شاور على السريع عشان تصحصح وطلعت من الحمام وهي تبدل ملابسها ، جلست قدام التسريحه وهي تسوي شعرها وتفكر بكلام عبدالله وتحس ان عقلها مشوش تمامًا

كانت كادي تتابع مسلسلها وهي منسدحه على السرير ولفت على الباب اللي انفتح وشافتها فاطمه وصارت ترسل لها بوسات بالهواء : عمري المداومينن
ابتسمت فاطمه بدون رد
كادي وهي تطالع بشاشة الايباد وتطالع بفاطمه : شوفي حبيبتي انا بخلص حلقتي وبنام وانتي الله يعينك
ضحكت فاطمه بهدوء وجلست على طرف السرير وقالت : كادي !
لاحظت كادي ان فيها شي غريب وقالت : هلا؟
تنهدت فاطمه وهي تحكي لها سالفة رسالة عبدالله
كادي بصدمه : عبدالله جارنا ؟
هزت فاطمه راسها بهدوء
كادي وهي تطالع بفاطمه : وانتِ ؟
رفعت فاطمه حواجبها بستغراب : وانا ايش ؟
كادي : تبينه؟
تأففت فاطمه بعدم معرفه وقالت : انا معرفه اصلا ! مغير يجي بالمحل يوميًا
زفرت كادي بسخريه: واضح يجي عشان يشوفك
جلست فاطمه تلعب بأظافرها وهي تتذكر لما جا وفزع لها بالمحل
رفعت كادي عيونها لها وقالت : وين وصلتي ؟
انتبهت لها فاطمه ببتسامه
كادي بسخريه : اااييهه فهمنا اللي منتي عارفته الحين
ضحكت فاطمه وقالت بحزن : حتى لو وافقت ، معقوله ابوي بيوافق ؟
كادي : وليه ما يوافق ؟
فاطمه بعدم معرفه : مدري ياخي من بعد مشاكل عبدالعزيز ومحمد ( قصدها لما انطعن محمد ) ويمكن يقول عشاني باقي صغيره و ما تخرجت
كادي : هو فعلاً انتِ باقي صغيره على هالاشياء ، لو هو يبيك فعلاً رح ينتظرك الى ما تتخرجين
زفرت فاطمه بعدم معرفه وعقلها فعلاً صار مشوش
قربت منها كادي وهي تضمها : خلاص لا تقعدين تفكرين كثير وتشوشين عقلك ، انتِ عندك اختبار ومنتي ناقصه تشويش ، اعطيه ردك وهو يجي زي الحلوين ويطلبك من ابوك وابوي بعدين يرد عليه ، وانا قلت لك لو هو فعلًا يبيك بينتظرك ، وباستها وهي تقول يلا حبيبتي انتبهي لنفسك
ابتسمت فاطمه وقامت وهي تسكر اللمبه بعد ما طلبت منها كادي



يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن