' في بيت ابو سعود '
كانت ام سعود بالمطبخ واسوي العشاء بهدوء ، التفتت لفجر اللي دخلت المطبخ وعلى ثغرها ابتسامه متوسطه ، قربت من امها وهي تقول ؛ صباح الخير يمه
ام سعود ؛ الناس قربت تقول مساء الخير وانتِ توك تصبحين
ضحكت فجر بخفه وهي تقول : تبين اساعدك بشي ؟؟
استغربت ام سعود من فجر اللي تبي تساعِد بشغل المطبخ ، ولا مره قد جتها وطلبت انها تساعِد بهالاشياء ، ما بيّـنت لها ام سعود وقالت وهي تقطِع السلطه ؛ تعالي حركي لي الرُز عشان ما يحرق
قربت فجر وهي تحرِك الرُز و سُرعان ما ابتسمت ابتسامه ساخِره اول ما قالت لها امها ؛ قولي قولي وش عِندك
ضحكت فجر وهي تقول ؛ هههه لهدرجه واضحه؟
هزت ام سعود براسها وقالت ؛ انطقي
زفرت فجر وهي تلف على امها وقالت ؛ يمه مب نايف يدور عروسه؟
ام سعود وهي تسترجِع سالفة نايف : ايوه؟
فجر وهي تقرِب من امها : وطيب ليش ما تخطبين له هيام؟؟؟
ام سعود بتعقيدة حواجِب ؛ هيام !
فجر ؛ اي هيام ! وش فيها ؟
ام سعود بتفكير ؛ والله مدري وانا امك ، تشوفينها مناسبه بعد كل المشاكِل اللي صارت؟
فجر وهي تجلِس بجانِب امها ؛ يا يمه يا حبيبتي وحنا وش علينا بمشاكِلهم! البنت تقرب لنا و مُمرِضه ومزيونه والف من يتمناها صح ولا لا! وانا متأكِده ان نايف بينبسِط عليها كثيييررر !
جازت لأم سعود الفكره وكثييررر وصارت تفكِر فيها وتنتظِر ابو سعود بس يجي وتقول له عن هيام
ابتسمت فجر اول ما شافت ان امها بدأت تفكر بالموضوع وذا الشي لصالِحها' في بيت العميد مشعل '
دخلت الغُـرفه بإنفعال وهي لابسه فِستان ازرق بلون البحر وبأكمام طويله وواسعه وعليها قِطع كرِيستال من الاعلى وفتحه مُربعه من ناحية الصدر ، كانت الدموع بعيونها ، كان واقِف قدامها بجمود ، رمّقها بنظره طويله وهو ساكِت ، بلعت ريقها وهي تقول ؛ قاعِد تسوي كِل ذا عشان تعاقِبني !!
ما رد عليها وكملت وهي تقول ؛ تعاقِبني بأنك تعطيني لواحِد نفس سهم!!!!
زفر ابو مروان وهو يغمِض عيونه ، مد يده لأكتافها وهو يمسّكها وقال بتجاهُل لكلامها ببتسامه خفيفه ؛ الله يحميك من العين يا بنتي ، وباس جبينها وهو يطلع من الغُـرفه وقال لها قبل لا يطلع ؛ خليك جاهزه ، الخُطاب على وصول
رصت على اسنانه وغمّضت عيونها وهي تحاوِل تهدي نفسها ، اخذت شهيق وزفير وهي تِطلع من غُرفة ابوها ومتجهه لغُرفتها .' بالسياره عِند احمد وغلا '
شِقتهم جهزت قبل يومين وسكنوا فيها ، حياتهم هاديه ومُستقِره ، مبسوططين وجِدًا مع بعض
التفتت غلا على احمد اللي كان واضِح عليه ملامِح الضيق ، حطت يدها على يده وقالت ؛ حمود شفيك ؟
ابتسم احمد ابتسامه خفيفه اول ما حَس بيدها على مِعصمه وقال ؛ ولايهمّك مافيني شي
وقالت ببراءة يحِبها احمد ؛ حممموود
تنهد احمد وقال ؛ مو مطمِّني خُطبة سهم لكادي
زفرت غلا وهي تنزِل راسها لذِكر اسم اخوها
تنهد احمد وهو يشوف غلا اللي منزِله راسها وهو يعرِف انها اذا سوا كذا يعني متضايقه ، مد يده لذِقنها وهو يلف وجهها لناحيته وقال ؛ ما قلت كذا عشان تِزعلي يا غلاي ، لكِن فكرِي فيها شوي ! اخوك ما سوا فينا خير ، وكيف كان يهدِدك عشان ياخذ فطوم ، ليش الحين راجِع ويبي يخطِب كادي ! السالفه فيها إنَّ !
هزت غلا براسها بموافقه لكلام احمد ، شد احمد على يدها وهو مكمِّل طريقه لبيت ابوه
أنت تقرأ
يامُناي ودعاي
Actionسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ----------- اول روايه اتمنى تعجبكم💗