يامُناي ودعاي

Part 59

~ في مكتب عبدالله ~
دخل عنده فهد ببتسامه ،، فز عبدالله بنفس الابتسامه وهو يرحب بـ فهد : ارررححبب
فهد : من يرحب يبقى
جلس فهد قدام مكتب عبدالله وقال بتنهيده : ااايه اييه يبو محمد فرقونا ( لان فهد انقبل بشركه و عبدالله بشركه ثانيه وصار لهم فتره ما يشوفون بعض بسبب الشغل )
عبدالله ببتسامه : معليه الحمدلله اهم شي انقبلنا بشي يسوى مو مهم اذا تفرقنا او لا ، لو ابيك جيتك
فهد : وطول هالفتره ما تبيني صح؟
ضحك عبدالله وهو يأشر بيده على تحت : يخوي تراك مناشبني من وانا هالكبر ( قصده من وهم صغار ) و الحين تقول ما ابيك ؟
وجلس مُقابل فهد وقال : بس انشغلت كثير هالفتره
فهد : خلاص عذرتك لا تبكي
رفع عبدالله حاجبه وهو يضحك ومد يده للجوال وقال : وش اطلب لك؟

_____________
~ في مكان بعيد شوي ~
كان سهم يسوق بهدوء وهو طالع من دوامه ويدندن بروقان متجه للبيت ،
وسرعان ما التفت لجواله اللي كان على المرتبه اللي جمبه ، تمدد وهو يجيبه واول ما اخذه رفع النظاره الشمسيه اللي كان لابسها وهو يقرا الرسايل اللي وصلته من حساب مجهول وكاتب : السلام عليكم ، سهم؟؟
رد سهم وهو عيونه على الطريق وعلى الجوال : وعليكم السلام ، مين معي ؟
واثناء ما كان صاحب الحساب يكتب دخله سهم للبروفايل ولاحظ ان صاحب الحساب بنت واسمها " وِد " ، ورفع راسه للشاشه بتعقيد حواجب وهو يشوفها كاتبه : عندي معلومات بسيطه عنك وزي ما اعرف انك تحب فاطمه بنت العميد مشعل صح او لا؟
كان سهم مستغرب من هالرساله ومين هالبنت اللي تعرف بحبه اللي ما قاله لأحد و ولا وضح اصلًا و رد بـ : مين انتِ ؟
وِد : مو مهم مين انا ، لو تبي تعرف عنها اكثر وتبيها قبل ما تضيع منك تعال بالكوفي اللي برسل لك موقعه الحين ، تعال الساعه 10 الليل بالضبط ، انتظرك
رفع سهم راسه للطريق وهو مو مستوعب هالبنت وش غايتها من هالموضوع

_____________
~ عند عبدالعزيز بالقسم ~
زفر بعد ما خلص من الشغل اللي كان عليه ، وسرعان ما فز قلبه اول ما شاف جواله يدق " ابو انفال " ، ابتسم عبدالعزيز وهو يرفع الجوال لأذنه وقال : ارححب يا عم
ابو انفال ببتسامه : تبقى ي عبدالعزيز تبقى ، كيف الحال؟
عبدالعزيز: ابشرك ، وانت؟
ابو انفال : الحمدلله نسلم عليك
عبدالعزيز: الله يسلمك ، عسى خير يا عم اقدر اخدمك؟
ابو انفال : خير خير ان شاء الله ،اقول ي عبدالعزيز تكون فاضي اليوم بعد العشاء ؟
عبدالعزيز بستغراب : اي فاضي ليه عسى ما شر؟
ابو انفال ببتسامه : خلاص زين ، انتظرك اليوم
كان عبدالعزيز بيعتذر لكن قاطعه ابو انفال اللي قال : ما اقبل اي عذرر ، يلا سلام اشوفك على خير بالليل ( وقفل )
ابتسم عبدالعزيز بستغراب لكن ما اهتم واخذ اغراضه وهو طالع وسرعان ما وقف بمكانه وهو يسكر باب مكتبه ، كان العميد مشعل متجه له
دق له التحيه بهدوء
العميد مشعل بجمود : كيف الحال ي عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز بنفس الجمود : الحمدلله طال عمرك
زفر العميد مشعل بضيق وهو يدري ان عبدالعزيز زعلان منه ،،
التفت لمكتب عبدالعزيز وهو يدخله بهدوء وقال : تعال ي عبدالعزيز
تنهد عبدالعزيز ولف على مكتبه ودخل وهو يشوف العميد مشعل جالس قدام مكتبه ويأشر له بالجلوس ،،
تقدم عبدالعزيز وهو يجلس قباله
العميد مشعل : مطول الزعل ي عزيّز ؟
تنهد عبدالعزيز وهو يشتت بأنظاره بالمكتب
العميد مشعل : شوف يا عبدالعزيز ، انا فاهمك كويس وعارف ب وش قاعد تمُر لكن هذا نصيب ، وانت ما تقدر تغير النصيب ي ولدي ، والخيره في ما اختارها الله ، يمكن ربي ما كتب لك تاخذ ليان لكن بيعوضك باللي احسن منها لا تتضايق !! انت توك بأول شبابك والحياه قدامك ،، وكمل وهو يغمز له : والف بنت تتمناك
ضحك عبدالعزيز بسخريه
العميد مشعل وهو يطالعه ببتسامه : لا تسوي مو عارف ، انت فاهم قصدي ، وتنهد وهو يقول : والله يا عبدالعزيز اني اعتبرك زي واحد من عيالي ولو واحد منهم صار له نفس ما صار لك كان جيته وقلت له نفس الكلام ، وقال وهو يحط ايده على ركبة عبدالعزيز: انا ماني ضدك يا عبدالعزيز
ماقدر عبدالعزيز انه ما يبتسم وهو فعلًا يعز العميد مشعل ويرتاح له وهو بالاصل ما كان زعلان منه بس كان عتبان لأن محد قال له .
ارتاح العميد مشعل من لما ابتسم عبدالعزيز واستأذن منه وطلع من المكتب