Part 74

912 39 8
                                    

' في بيت العميد مشعل '
اذن العشاء و الكل راحوا يصلون وما بقى بالصاله الا كادي وغلا وكانوا يسولفون بهدوء وعلى رواق ، التفتت كادي على جوالها اول ما شافت اسم " سهم " ردت وهي تقول ؛ هلا؟
سهم بهدوء ؛ دقايق وجاي اخذك ولا شكله عجبتك الجلسه عند اهلك ؟
سكتت كادي وقالت بـ حُنق ؛ تمام
سهم : ولا تنسين تودعينهم لـ انك معد بتشوفينهم !
فز قلب كادي بخوف من كلمته ، هي تعرف ان سفرتهم بكره لكِنها تعمقت بجملته هذي و ارعبتها !
ما ردت عليه وهي تسمع ضِحكته المُستفِزه بالنِسبه لها ، قفلت المكالمه وهي تاخِذ نفس وتحاول قد ما تقدر نا تبيّن لـ غلا اللي جالسه جمبها
كانت غلا على جوالها لكِنها لاحظت وبقوه تلعثُم كادي وهي تكلِم وقال بهدوء ؛ سهم كويس معك ؟
التفتت لها كادي وهي تهز راسها ؛ اي ليش ؟
قربت غلا وهي تجلس جمب كادي عشان محد يسمعها وقالت ؛ علميني اذا سوا لك شي ، اخوي و اعرفه !!
ابتسمت كادي وهي تطمِّن غلا ؛ معليك ياقلبي انتِ لاتشيلين هم ، اعرف ادبر نفسي
وقامت كادي وهي تلبس علايتها و سُرعان ما ابتسمت اول ما قالت لها غلا : استودعتِك الله ياقلبي
التفتت لـ ابوها و احمد اللي جو من الصلاه وقال ابو مروان ؛ رايحه ؟
هزت كادي راسها بـ هدوء وهي تقرِب منه بتسلِّم عليه ، فتح ابو مروان اياديه وهو يستقبِلها بـ حضنه ، شدّ عليها اول ما حس بتنهيدتها بـ حضنه ، بعدت كادي وهي تبي تسلم على راسه ، انحنى ابو مروان وهو يبوس جبينها بـ حنيه
قالت كادي ؛ بكره سفرتنا بعد الظُهر
هز ابو مروان راسه وقال وهو يجتاحه شعور غريييب ، لأول مره بحياته يشعر فيه ؛ بحفظ الرحمن يا بنتي
ابتسمت كادي وهي تسلم على احمد و سُرعان ما التفتت لـ وراها اول ما سمعت صوت امها وهي تقول ؛ رايحه ؟
كادي ببتسامه خفيفه وهي تمشي لـ ناحيتها ؛ اي
ضمتها بقوه وهي تودعها
ام مروان ؛ الله يحفظك يا بنتي ويسهل دربك !
كادي : اللهم امين
وسلمت على فاطمه وضحكة اول ما شافت عيونها متغورقه دموع
فاطمه بصوت باكي ؛ بتوحشيني !
ضمتها كادي بقوه وهي تقول ؛ اككثر يا قلبي انا !!!!
باستها وهي تتنهد و اخذت شنطتها ووقفت قدام مرايه موجوده بـ مدخل البيت وهي تعدِل نقابها ، ابتسمت وهي تشوف اهلها واقفين ويودعونها وطلعت وهي تبلع غصتها وما تعودت تكون بهالموقِف وتودِعهم جاهله مصيرها مع هالشخص

نزلت وهي تشوف سيارة سهم ، تقدمت وهي تفك الباب وتركب ، كان ساكت وهي ما فكرت انها تنطق بحرف و استمر سكوتهم الى ما رجعوا للفُندق ، استغربت كادي انه رجعها للفُندق وسبقها قبل ما تِسأله وقال ؛ حجزت ليله ثانيه ، بكره سفرتنا وما يمدي نروح البيت بتصير قروشه ، فـ نمشي من الفُندق اسرع و اسهل لنا
و التفت لـ كادي اللي هزت راسها بـ هدوء وقال ؛ بلعتي لسانك انتِ ولا وش وضعك ؟
التفتت له كادي بنظره حاده وهي مغتاضه منه وكمل وهو يقول ؛ اكلم جدار انا !!
طنشته كادي وهي تنزِل من السياره ، سهم ؛ لاحول ولاقوة الا بالله ، ونزل وهو يمشي وراها


يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن