Part 56

1K 43 6
                                    

~ باليوم الثاني عند عبدالعزيز بالدوام ~
كان جالس على مكتبه ويشرب قهوه وهو ماخذ بريك من الشغل ، رفع راسه على جواله اللي كان ع الطاوله ويدق من رقم استغرب منه عبدالعزيز ومسك الجوال ورفعه لإذنه وهو يقول : الو؟
: معي عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز: اي تفضل من معي ؟
: معك ابو انفال
ابتسم عبدالعزيز وقال : يا هلا والله اخبارك؟
ابو انفال : الحمدلله ي وليدي انت اخباك ؟
عبدالعزيز: والله ابشرك ي عم ، تفضل بغيت شي ؟
ابو انفال : اييي والله بغيت منك
عبدالعزيز بستغراب : امرني ؟
ابو انفال : والله ي وليدي مسووين عشاء بكرا بالمخيم وقررت اعزمك منها ارد لك جمايلك ومنها نتعرف عليك .
عبدالعزيز: كثر الله خيركم ي عم بس.....
قاطعه ابو انفال : لا بس ولا شي بكرا بعد العصر بإذن الله ابغى اشوفك اول الحضور ، برسل لك الموقع ( قفل )
نزل عبدالعزيز جواله على المكتبه وتنهد وسرعان ما رجع بنظره للجوال بعد ما جته رساله من ابو انفال وكان الموقع ، ابتسم وهو اصلا يعرفه للحين من بعد حادثة انفال .


_____________
~ بالمدرسه عند فاطمه ~
كانت طالعه من قاعة الاختبار هي وغلا وهم يراجعون مع بعض ، فاطمه : سؤال 6 صح؟؟
غلا : اي اي
انبسطت فاطمه وهي تصفق : الحمدلله
وبعد ما خلصوا مراجعتهم صاروا يلبسون عباياتهم ويسولفون عن اللي صار بالاختبار وهم طالعين قاطعة خروجهم وِد اللي قالت بدلع : هاي بنات
فاطمه وغلا بدون نفس : هلا
وِد وهي تمسك يد فاطمه : فطوومي عادي اجي معك ، وكملت وهي تمثل الحزن : مافي احد ياخذني
سحبت فاطمه يدها بقرف وهي تقول : لا مقدر ، ومشت من عندها تحت نظرات وِد لها اللي كانت حقد عليها  وقالت : اوريك يالبزر
غلا بضحك وهي تلحق فاطمه : تعجبيييننييي
ابتسمت فاطمه وافترقت عن غلا وكل وحده راحت سيارة اخوها
و اول ما وصلت فاطمه البيت نزلت ودخلت غرفتها بسرعه وهي تبدل ملابسها وترتاح للعصر عشان تصحى وتذاكر للأختبار الجاي


___________
~ عند عبدالله ~
كان شاد حيله هو وفهد بحكم انهم تخرجوا من نفس الجامعه و نفس التخصص وطلعوا من بدري وهم يقدمون على اكثر من شركة محاماة وقدموا السيڤي حقهم على امل ان يطلبوهم في احد المكاتب


__________
~ بالليل ~
كان عبدالله وفهد يسولفون بالسياره ، فهد وهو يغمز لعبدالله : الا ما قلت لي وش صار على الورد؟
ابتسم عبدالله وهو فاهمه : طلعت بنت العميد جارنا
وسع فهد عيونه بصدمه : اسألك بالله ؟ العميد مشعلل!!
هز عبدالله راسه بـ اي
فهد : اي ووش رح تسوي ؟
عبدالله وهو يسوق : وش رح اسوي ؟ وسكت شوي وكمل : رح انتظرها الى ما تتخرج واخذها
عقد فهد حواجبه وقال : بالجامعه هي ؟
هز عبدالله راسه بـ لا وقال : بالثانوي
فهد بصدمه : منجدك؟
عبدالله ببرود : اي
فهد : متى صار هالكلام ومتى عرفت انت مين قال لك؟
عبدالله: عبدالعزيز
تنهد فهد وهو يقول : صف كم طيب ؟
عبدالله ببرود : معرف ، بس اللي اعرفه ان عمرها 17 سنه
حط فهد يده على جبينه وقال : بينكم 7 سنين
رفع عبدالله اكتافه بعدم مبالاه وقال : طيب ؟
فهد : طيب تتوقع ابوها بيوافق ؟
عبدالله : وليه ما يوافق ؟
رجع فهد ظهره لورا وهو يقول : مدري ياخي يمكن يقول صغيره او شي
عبدالله بطفش : ياخي وش فيكم محسسيني اني مرا شايب ؟ والبنت مارح اخذها الا اذا تخرجت يعني بيكون عمرها حوالي ال 19 ، خلاص ما بقى شي وتدخل العشرين
فهد وهو يعرف ان مافي امل من النقاش مع عبدالله ذحين وهو قد حط السالفه براسه ورح يسويها غصبًا عن الكل
غيروا السالفه وقعدوا يتكلمون لدقايق قصيره الى ما وقف عبدالله قدام بيت فهد ، وحرك عبدالله اول ما نزل فهد وهو متجه لمحل الورد ومقهور لانه ما راح امس وبعد دقايق قليله وقف قدام المحل ونزل ببتسامه ، وسرعان ما اختفت هالابتسامه لما ما لقي فاطمه موجوده ، طلع من المحل وجل بالسياره على امل انه يشوفها تجي لكن ما انتبه على نفسه الا و الساعه صارت 12 وربع ، صار له ساعتين واقف قدام المحل وهي ما جت وقرر انه يشغل السياره ويحرك ورح يرجع مرا ثانيه بكرا


يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن