Part 35

1.2K 50 2
                                    

<< بجامعة عبدالله >>
كان عند الكافيتيريا هو وفهد ويتكلمون عن المحاظره اللي كانوا فيها ويطقطقون جلسوا على احد الطاولات وقال فهد : اقول ما علمتني وش صار بحبيبة القلب ؟
طالع عبدالله بفهد وضحك وقال : والله انها شالعه قلبي يا فهد
فهد : طيب ليه ما تطلُبها من ابوها ؟
عبدالله : ياخي بـ وش اطلبها ؟ انا لا وظيفه ولا بيت بـ وش تبيني اعيشها ؟
تنهد فهد
وكمل عبدالله وقال : ان شاءالله يافهد اتخرج بهالكورس و اتوظف وعلى طول لبيت ابوها - ورفع يدينه وهو يدعي ويقول : يارب انها تطلع مو مخطوبه ولا بعلاقه ولا بشي يارببب
فهد بحماس : امييين
زفر عبدالله بضيق وجلس يحرك القهوه
استغرب منه فهد وقال : شفيك ؟
عبدالله : تتوقع ابوي يوافق؟
فهد بتعقيدة حواجب: وليه ما يوافق ؟
عبدالله: مدري مدري انسى
وكملوا يشربون قهوتهم ويسولفون عبال ما يبدا الكلاس الثاني

_______________________________________________
<< بالظهر عند عبدالعزيز >>
رجع البيت على الساعه 2 ونص وكان باب البيت مفتوح ودخل بهدوء وهو يطالع بستغراب في بيبان البيت المفتحه وطالع بصدمه في فارس اللي نزل وهو مرسم وقال له وهو معقد حواجبه: عسى خير وش صاير ؟
رفع فارس حاجبه بصدمه وقال : وش صاير ؟
قاطعهم ابو ليّث اللي دخل وقال : فارس خذ كراتين المويا من الحوش ودخلهم للعامله تبردهم بالمطبخ
راح فارس ولف عبدالعزيز على ابوه وقال بستغراب : وش ذا؟
ابو ليّث بهدوء : عزيمة خطبتك اللي انت رافض تسويها
تنرفز عبدالعزيز من ابوه كثيير لكنه ما قال شي وطلع لغرفته وبدل ملابسه وطلع من البيت وهو مو طايقه

_______________________________________________
عند العميد مشعل كان جالس على سفرة الغداء هو وعياله وياكلون ويسولفون كالعاده وسكتوا اول ما دق جوال ابو مروان ورد بهدوء وهو يقول : وعليكم السلام ياهلا والله يـ بو ليّث
ابو ليّث : يـ بو مروان اليوم مسويين عشاء لخطبة عبدالعزيز وحياك الله فيها انت وعيالك
تغيرت ملامح ابو مروان لضيق على عبدالعزيز وقال بهدوء : ان شاءالله الله يكتب اللي فيه الخير
وقفل المكالمه ورجع ياكل ولف على محمد اللي قال : ايش في ؟
ابو مروان: هذا جارنا ابو ليّث ، مسوين عشاء لخطبة عبدالعزيز وعازمنا عليها
احمد بصدمه : ماشاءالله عبدالعزيز خطبب ؟
ام مروان بزعل : هذي نفس البنت اللي غصبوه عليها ؟
هز ابو مروان راسه بـ اي
عقد محمد حواجبه وقال : وش السالفه ؟
تنهد ابو مروان وقال لهم السالفه لكن ما قال لهم وش قال له عبدالعزيز امس
كلهم انصدموا من ابو ليّث وليش قاعد يسوي هالشي بعبدالعزيز
ولف ابو مروان على فاطمه وقال : وين اختك؟
رفعت فاطمه اكتافها بعدم معرفه
ام مروان : قالت تعبانه ومالها نفس تاكل
وكملوا اكلهم بهدوء

_______________________________________________
<< عند ابو سعود >>
قفل جواله بعد مكالمته مع ابو ليّث وهو متضايق من ضيق عبدالعزيز وبنته ،دخل غرفته بضيق وجلس على الكرسي ولف على ام سعود اللي قالت : عسى خير شفيك ؟
ابو سعود: امس كانت خطبة عبدالعزيز واليوم مسويين عشاء
ام سعود تنهدت بضيق وقالت : لاحول ولا قوة الا بالله
قام ابو سعود وهو متجه لغرفة ليان وفتحه بعد ما دق الباب ، كانت جالسه على السرير وتطقطق بجوالها بهدوء وقامت وباست راس ابوها اول ما جاها ، جلس جمبها ومسك يدها وقال : ليان حبيبتي
كانت تطالع فيه ليان بهدوء
كمل ابو سعود وهو يقول : ادري انك تحبين عبدالعزيز وبرضو ادري ان عبدالعزيز يحبك ويموت فيك لكن يا بنتي عبدالعزيز خلاص شاف حياته وامس خطب و....
قاطعته ليان وهي تشهق بصدمه وقالت : خطب ؟
واستحت من ابوها ونزلت راسها
تنهد ابو سعود وقال : خطب يا ابوي لكن ابدًا مو برضاه هو لو بيده جا و اخذك بس ما يصير وانا ابوك ياخذك و ابوه مو راضي ترضين هالشي ؟
دمعت ليان وهزت راسها بـ لا
ابو سعود : انا بنفسي ما ارضى هالشي لك
ليان بصوت باكي : طيب ليه عمي يسوي كذا؟
ابو سعود : يا حبيبة قلبي ما تعرفين عمك وطبايعه ؟
وتنهد وهو يمسح على راسها وقال : طالعيني كويس ، انتِ باقي صغيره و جميله و الحياه قدامك وانا ابوك لا تسكرين على نفسك من بعد عبدالعزيز ، انا والله ويشهد علي ربي اني كنت ما ابيك الا لعبدالعزيز لانه ونعم الرجال لكن الظاهر ما بينكم نصيب ، و الرجال كثيرين يا ابوي و الله يكتب لك اللي فيه الخير مع اللي احسن من عبدالعزيز.
كانت ليان تمسح دموعها وهي ودها تصارخ وتقول لا ما ابي الا عبدالعزيز لكن ارتاحت من كلام ابوها وان الحياه مارح توقف على عبدالعزيز
باس ابو سعود راس ليان وطلع من الغرفه


_______________________________________________
<< بالليل في بيت ابو مروان تحديدًا >>
كان ابو مروان بغرفته جاهز ويتبخر بهدوء
ومحمد كان عند مدخل البيت ويضبط شماغه ولف على احمد اللي جاي له وهو يرقص ويغني : كل المهندسين خيّاله
ردد معه محمد وهو يضبط شماغه ويضحك واحمد اللي يصفق وهو خلاص جاهز ، جت على اصواتهم ام مروان وهي ماسكه البخور ومبتسمه وعيونها تلمع وقالت : ماشاءالله تبارك الرحمن ان شاءالله اشوفكم بعرسكم يارب
سلم احمد على راسها وقال : امييين
محمد بطقطقه : من قلب هالأمين هههههه
ضحك احمد وبعد عن امه عشان محمد يسلم عليها وجلست تبخرهم وتحصنهم بهدوء
جا ابو مروان وانبسط من منظر عياله وقال : جاهزين ؟
احمد: اي
ابو مروان : يلا توكلنا على الله
طلعوا من باب بيتهم وشافوا الانوار السيارات اللي كانت معبيه الشارع و انوار بيت ابو ليّث دخلوا البيت وقابلهم عبدالله اللي كان يجهز مع ابوه وقال : يالله حيّهم
ابو مروان : الله يحيّيك
وصاروا يسلمون وياخذون اخبار بعض
دخلوا المجلس اللي كان كبيير ومليان وصارت تجي التهليلات بـ يالله حيّهم و اسفرت و انورت
سلموا على الكل وجلسوا جمب بعض وكل واحد يسولف مع الثاني ، كان عبدالله يباشر بينهم لحاله بالقهوه و الشاهي و واضح عليه التعب وكان يتأفف من نايف اللي مو راضي يقوم ويساعده بالقهوه ، قام محمد وهو يبي يغر جو برا وطفش من جلسة الشيبان ، شاف عبدالله وهو داخل وطالع ويتأفف ومكروف ، مسكه محمد وهو يقول له : شفيك يا ولد ؟
عبدالله: شوفة عينك كارفيني كرف الحمير و الزفت ذاك ، وهو يأشر لمحمد على نايف من برا المجلس : يحسب نفسه من المعازيم ومو راضي يقوم يباشر معي
ضحك محمد على عبدالله وقال : خلاص ولا يهمك هات انا بباشر
عبدالله بأنفعال : استح على وجهك وش تباشر ؟ ، اقول روح و احلس هناك وكل شي يجيب لين عندك
محمد بضحك : يارجال فكني بس انخنقت وانا جالس بينهم ، وسحب الدله من عبدالله وقال : وبعدين انت اللي استح على وجهك حنا جيران و اهل ما بينا هالكلام
كان عبدالله يبي يحلف وقاطعه محمد اللي قال: عبدالله ترا بتتصفق بأرضك اخلص روح جيب الكاسات
راح عبدالله وهو يضحك وجاب الكاسات، نزل محمد الدله ورفع شماغه بأحكام عشان ما يعيقه وهو يصب للمعازيم ودخل المجلس وقال بصوته الرجولي : يالله حيّهم
وصار يصب لهم القهوه ويسولف مع هذا وياخذ اخبار هذا تحت ابتسامات اللي بالمجلس اتجاه محمد وقال اول ما وصل لأبوه: سم يبه
ابو مروان ببتسامة: سم الله عدوك يا ولدي
ابتسم محمد وكمل يصب للرجال الى ما جا ليّث وساعدهم وانبسط كثير من محمد اللي ساعدهم بتقديم العشاء وبكل شي ، خلص العشاء وبدأوا المعازيم يروحون وكان محمد يغسل يده وجاه ابو سعود اللي قال : قوه يـ محمد
لف عليه محمد وقال : الله يقويك يا عم ، بشرني وش اخبارك؟
ابو سعود: نحمد الله
ابو سعود ببتسامه : اقول وش تشتغل انت ؟
محمد ببتسامه من ابتسامة ابو سعود : مهندس
ابو سعود : ماشاءالله تبارك ماشاءالله رجال ولد رجال
محمد : الله يخليك يا عم
ومشى وابو سعود يطالعه وهو حابه كثير
طلع محمد من الحمامات ولاقاه ليّث الي قال : يعطيك العافيه يـ محمد ما قصرت
محمد ببتسامه: الله يعافيك يـ ليّث ما سويت شي عاد الله يهداك
ابتسم ليّث وحط يده على كتف محمد
وراح محمد مع ابوه و احمد ورجعوا للبيت و انتهت هالليله اللي كان اغلب تساؤلاتها ( وين عبدالعزيز) اللي كان ابو ليّث يصرفهم بـ انشغل وما قدر يجي لكنه يسلم عليكم كلكم ، وبالأساس عبدالعزيز كان بالبر مع سعود ويسولفون بهدوء

يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن