Part 33

1.2K 52 8
                                    

• عند فاطمه و احمد •
ركبت سيارة احمد بهدوء وتحركوا ، لف احمد على فاطمه بعد ما قالت : ارسل لك الموقع؟
ابتسم احمد على جنب وقال : ما يحتاج
فاطمه شهقت بصدمه : قد رحت لها!!!!
ضحك احمد بدون رد
ضربته احمد على كتفه وهي تقول : يا حيواننن ! تخيل لو اهلها شافوك! بيذبحونك وبيذبحونها
احمد : شفيك انتِ مو لهدرجه اطق معها حنك عند الباب ، لف لقدام وكمل : وبعدين هذي مو اول مرا اطلع معها - وغمز لها -
فاطمه كانت تطالعه بصدمه وهي فعلًا تدري انه مو اول مرا يطلعون مع بعض وهي بنفسها شافتهم عند المدرسه
وصلوا البيت و اخذت فاطمه اغراضها من المراتب اللي ورا ونزلت ووقفت اول ما ناداها احمد من الشباك ، قربت منه وقال : لا تفكرين غلط ترا كل طلعاتنا كوفيهات واماكن عامه ومانفكر بالحرام ويا اني والله انتظرها على احر من الجمر عشان تتخرج و اخذها
تنهدت فاطمه وقالت بسخريه : وخرجاتكم هذي حلال ؟
تنهد احمد وما رد
فاطمه : يلا مع السلامه
احمد : انتبهي لك
مشى احمد وكانت فاطمه باقي قدام الباب وتدق الجرس لكن محد فتح لها ، طلعت جوالها وهي ترسل لغلا اللي ما كانت حول جوالها اساسًا ، وقفت فاطمه وهي تتحلطم وتقول : اووففف الله ياخذك ياغلا ، تعالي وتعالي و اخر شي لاطعتني عند الباب حسبي الله عليك ،تجمد الدم بعروق فاطمه اول ما حست بصوت رجولي يتنحنح من وراها ، لفت وطاحت عيونها بعيون سهم ، لفت على طول من الخوف وسهم صد عنها وقال : معليش مين تبغين؟
قالت فاطمه بصوت يرجف و يادوب ينسمع : غلا
عقد سهم حواجبه وهو يحاول يتعرف على الصوت ويحس انه قد سمعه من قبل وفتح الباب ورجع لورا وقال : ادخلي البيت مافيه احد
لفت عليه فاطمه بقوه وهي فهمته غلط وقالت بصدمه : نععممم!
وسع سهم عيونه وقال وهو صاد ومخروش : شفيك اقصد البيت مافيه رجال
لفت فاطمه للبيت اول ما شافت غلا تركض لهم وقالت بصوت عالي : فططومممييي
ضحكت فاطمه وضمتها ،
غلا وهي توصف لها مكان غرفتها : روحي لها وانا ذحين جايه
فاطمه : تم
لفت غلا لسهم اللي كان باقي صاد ومصدوووم ان البنت اللي جمبه من اول هي نفسها فاطمه اللي وصلها وكان بيطير من الفرححهه لانه اخيرًا شافها عن قرب وطاحت عيونه بعيونها اللي كانت تججذب بشكل واستنشق عطرها والتفت وهو مبتسم على غلا اللي كانت تناديه وقال : هلا
غلا : بشوف لك طريق وانت روح لغرفتك ولا تطلع واذا تبي شي ارسل لي
سهم وهو وراها ومبتسم : طيب

•••••••••••••••••••••••••••••••••••
اعرفكم على عائلة غلا وسهم
ابو سهم ( فايز ) عمره 56 سنه ، ضابط
ام سهم ( سهام ) عمرها 50 سنه
سهم شاب وسيم وذكي ، موظف بالامن السيبراني عمره 26 سنه
غلا البنت الوحيده عمرها 17 سنه
واخر العنقود وسام عمره 9 سنين

•••••••••••••••••••••••••••••••••••
<< عند عبدالعزيز و ابوه >>
كان عبدالعزيز يسوق السياره وكل شوي يطالع بالخاتم وهو متقرف منه و وده يرميه بأقرب زباله ، ولف على ابوه اول ما قال : خلك جاهز يا وليدي بكره او بعده بنسوي عشاء عشان خطوبتك
ورد عبدالعزيز بهدوء يعكس تمامًا الغصه و القهر اللي داخله وقال بجمود : ما بنسوي شي !
لف عليه ابوه وقال بحده : صاحي انت ؟ وش تبي الناس تقول عننا ؟ خطبوا لولدهم ولا قالوا لنا
ضرب عبدالعزيز بيده بقوه بالدركسون وقال وهو يرص على اسنانه : وووش دخخللنيي بالنااس انا !!!! انا تزوجتها عشانك بس مو حُبًا فيها و الكل يدري حتى الشايب ذاك اللي ما ينبلع بكبره يدري اني ما ابي بنته بس ما ادري وش قلة الكرامه اللي فيهم !
قاطعه ابوه اللي قال بعصبيه : عبدالعزيز!!! احشم عمرك و احشمهم !
زفر عبدالعزيز بغضب وقال بتأفف : سوو اللي تبونه بس هذاني قلت لك مارح احضر ولا عزيمه تسويها !
سكت ابو ليّث وسكت معه عبدالعزيز اللي داخله براكين
وصلوا البيت ووقف برا الحوش وقال ابو ليّث بستغراب: مارح تدخل؟
عبدالعزيز بجمود : لا ، عندي شغل
نزل ابو ليّث وحرك عبدالعزيز على طول

_______________________________________________
• عند فاطمه وغلا •
كانوا بغرفة غلا اللي كانت على السرير وفاطمه منبطحه جمبها وهم يسولفون وياكلون كوكيز وقالت فاطمه بحماس : اييهه؟ ووش كمان ؟
ضحكت غلا وهي مستحيه وقالت : وبس
غمزت لها فاطمه وقامت غلا وهي تضحك وقالت : بوريك شي
لفت عليها فاطمه وهي تشوفها تطلع صندوق صغير من الدولاب ورجعت على السرير وهي تفتحه وكان فيه سلسله ، جلست فاطمه وهي تطالع فيها بدهمشه وقالت : الله تجنن مرا ماشاءالله
ضحكت غلا وهي تحطها على رقبتها وقالت : من اخوك
انصدمت فاطمه وهي تضحك وقالت :مستتححيلل هذا ذوقه ؟؟
هزت غلا راسه بـ اي
فاطمه بضحك : والله انه زفتت ما يطلع هالذوق عندنا
ضحكت غلا ولفت على جوالها اول ما جتها رساله وكان المُرسل ( سهم ) وكان كاتب : شوفي لي طريق بطلع
وردت عليه وقالت : اطلع ما فيه احد
ولفت على فاطمه اللي قالت وهي تغمز : شكله حبيب القلب
شمقت لها غلا بضحك وقالت : هههه عن العباطه هذا اخوي
ضحكت فاطمه ومسكت جوالها وتنهدت بقوه ، طالعتها غلا بصدمه وقال : شفيك ؟
فاطمه بزعل : اوفف يا غلا تعبانه مراا
غلا بتعقيدة حواجب : شفيك بسم الله عليك تونا كنا نضحك
فاطمه وهي تحط ايدينها على وجهها : ما اعرف وش اسوي ضغط الدراسه وضغط الشغل وسالفة كادي اللي طلعت لي فجأه اوفف
غلا : اطلعي ياخي من شغلك ذا منتي محتاجته اصلا
فاطمه : ومين قال لك اني محتاجته ، الشغله ذي انا حابتها مراا ومارح اتركها
غلا : بكيفك
ضحكت فاطمه وقالت : معليه معليه احكي لي وش صار يوم الخميس
غلا بضحك : فاتككككك
وجلسوا يسولفون ويضحكون وكل هذا كان تحت مسامع سهم اللي كان خلاص ذايب في فاطمه وسوالفها وضحكتها وحتى حلطمتها اللي أُغرم فيها سهم وتمنى لو هي قاعده تسولف له وقدامه ويقدر يشيل عنها الضيقه اللي فيها ويخليها مبسوطه وتضحك دايمًا وقال بهمس :
ليتني اقدر اخذ حزنك وضيقتك
ليت السعاده بيدي و احطها بقلبك

يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن