- العصر -
كان الكل في حالة استنفار ويتجهزون لعزيمة ابو سعد بحكم انها بتكون من العصر ، طلع عبدالله و ابوه بسياره وحده وعبدالعزيز قال لهم ان عنده شغل بيخلصها ويجي ، اما ليّث اعتذر لان عنده شغل وما يقدر يأجله••••••
وعند ابو مروان طلع هو ومحمد بسياره و احمد وامه و خواته بسياره••••••
سعود كان يتبخر عند المرايه وجاه ابوه وقال : ماشاءالله عريسس
ضحك سعود وقال : هههه اي عريس يا يبه؟
ابو سعود ضحك بخفه وقال : اسمع انا ونايف بنروح بسيارتي وانت جيب امك وخواتك معك
سعود رفع حاجبه وقال : وخير ان شاء الله ليه السد نايف ما ياخذهم؟
ابو سعود حط يده على كتف سعود وقال : انت تدري اني ما اعتمد على نايف وتعرف اهلك لسا يبون محل حلويات و و و ونايف مارح ينفعهم فا روح انت
ابتسم سعود وقال : ابشر
طلع ابو سعود وكمل سعود يسوي شماغه و وسع عيونه اول ما تذكر انه ما يقدر ياخذ امه وخواته معه لانه بيروح المستشفى يخلص كم شغله اول ورح يتأخر ، ركض للحوش بسرعه يدور ابوه عشان يقول له لكن للاسف ابوه راح ، ضرب راسه بخفه وتأفف وقال : اعطاك مدحتين ونسيت نفسك !
وجلس يفكر وش رح يسوي ومسك جواله ودق على عبدالعزيز وقال اول ما وصله صوته : اررححبب يا ولد العم
عبدالعزيز: تبقىىى
سعود : اقول عزيز فاضي ؟
عبدالعزيز برفعة حاجب : وش تبغى؟ تراك صاير ما تدق الا وانت تبغى شي !
ضحك سعود وقال : ههههه شدعوهه
عبدالعزيز : قول قول اخلص
سعود : والله اسمع عندي شغله بالقسم و ابيك تاخذ اهلي وتوديهم العزيمه
عبدالعزيز: زين زين نص ساعه و اجي
سعود : تمام
وبعد اقل من نص ساعه جا عبدالعزيز ودق على خالته ( هي تكون خالته وزوجة عمه بنفس الوقت ) عشان يعطيها خبر انه تحت ، نزلت وكان معها اروى وفجر ، نزل سعود وسلم على خالته ورجع للسياره ركبت خالته قدام والبنات ورا وقالت : اصبر يا عزيّز باقي ليان
دق قلب عبدالعزيز بحب لأسم ليان وهو يحبها من كان صغير والكل كان يربط اسمه بأسم ليان بس لما كبروا معد صار يسمع عنها شي ومحد يعرف انه للحين يحبها غير سعود
جت ليان و التفت عبدالعزيز وكان ابتسامته بتوصل لأذنه لكن خففها لما استوعب ان خالته عنده وصد ، ركبت ليان وقالت بصوتها اللي رّعد بعبدالعزيز : السلام عليكم ، معليش تأخرت
عبدالعزيز بإبتسامه يخفيها : معليه حصل خير - وحرك -_____________________________
- في بيت ابو سعد -
كان ريحة العود واصله لبرا واللي يرحب بالضيوف و اللي يباشر بالقهوه و الشاهي ، وصلوا عبدالله و ابوه وكان ترحيب ابو سعد و ولده فيهم غغيير وهم كانوا يعتبرون شي كبير جدًا بالنسبه لأبو سعد دخلوا و سلموا على الموجودين واخذوا اخبار بعض وكان البعض لسا يعزونهم لانهم ما قدروا يجون العزاء، وبعد ربع ساعه وصل ابو سعود ونايف وسلموا على الموجودين وبعد ما سلموا جلس ابو سعود عند ابو ليّث ونايف عند عبدالله
نايف حط يده على فخذ عبدالله وقال : ايوهه اخبارك يا ولد العم
بعد عبدالله يد نايف وقال بقرف وهو ما يطيق نايف خير شر ودايمًا يتهاوشون : شيل يدك
رفع نايف حواجبه لكن ما رد وهو مو حاب يسوي مشاكل من بعد وصايا ابوه له بالسياره
أنت تقرأ
يامُناي ودعاي
Actionسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ----------- اول روايه اتمنى تعجبكم💗