يامُناي ودعاي

Part 23

وضحك وضرب راسه بخفه وقال بنفس الهمس: هههه عبدالله تستهبل وش رح يجيبها هنا ؟
قطع تفكير عبدالله جيّت ام سعود وهي مبتسمه من شوفة عبدالله ، لف عبدالله بفهاوه اول ما سمع الخطوات وابتسم لما شاف خالته وسلم على راسها وقال : يامرحباااا
ام سعود : يا هلا بوليدي عبودي وش بغيت ؟
عبدالله : عمي ارسلني يبي جواله ، يقول انه خلاه يشحن عندكم
ام سعود : اي اي ثواني و اجيبه
راحت ام سعود ورجعت ومدت لعبدالله الجوال ، اخذه عبدالله وكان راجع لمجلس الرجال لكن استوقفته ام سعود وهي تقول : عبود ازهم لي سعود من اول ادق عليه وما يرد
عبدالله : والله يا خاله سعود طلع قبل شوي
ام سعود بتعقيدة حواجب : وين راح؟
عبدالله: راح هو وعزيز مشوار ويرجعون
طلع عبدالله من عند خالته ورجع لمجلس الرجال و اعطى عمه جواله ورجع مكانه وهو كل شوي يدق على عبدالعزيز لكنه ما يرد

•••••••••
" عند ابو سعود "
كان مقهورررر كثيرر لان عبدالعزيز بيروح من يده وبيخسره وهو كان ما يشوف ان احد يناسب بنته ليان الا عبدالعزيز ، وكان ناوي انه يكلم ابو ليّث بالموضوع لكن انتهى الوقت وما باليد حيله تنهد بغينه وطلع من المجلس

_____________________________
- في مستودع بععيددد عن المدينه -
كانت انفال جالسه بهدوء وهي  مربوطه بالكرسي بقوه ودموعها قد جفت وخلصت وماتقدر تسوي شي وبدأت تفقد الامل
فزت اول ما انفتح الباب بقوه ، دخل واحد متلثم وما كان يبان منه شي وحتى عيونه كان لابس نظاره شمسيه وما تنشاف ، طول هالفتره انفال ما قد شافته لكنها حافظه صوته اكثر من كل شيي ، قرب منها وقال : شخبار الحلو اليوم ؟
ما ردت عليه
قرب زياده من وجهها ومسك فكها بيده وقال وهو يرص على اسنانه : تراني سألتك سؤال !
فكت وجهها من يده وقالت : وخر عنيي !!
كانت كل خليه في انفال تنتفض من قربه منها ومن نظراته اللي تحس انها قاعده تحرقها ورغم هذا كانت تمثل القوه قدامه
كان يتأمل كل شي فيها ملامحها شعرها عيونها جسمها و قرب بهدوء منها وبعد شعرها من على وجهها وقال : المشكله انك حلوه ، مقدر اضرك
انفال بقهر : كلل هذااا وما ضريتني !!!!
وسع عيونه بغضب وقال : اااصصصصص لا ترفعييننن صوتكك!!
بكت انفال وقالت : حراامم عليككك انا ما ضريتك ب شييي ! ليه تسوي فيني كذاا!!!
جلس عند رجولها وقال : انتِ ما ضريتيني لكن ابوك اللي ضرني ، وانا قاعد انتقم منه ، الا اذا انتِ تبيني انتقم من ابوك و اذبحه قدامك هذا شي ثاني
انفال بكت زياده وهي تهز راسها بـ لا
حط يده على خدها وهو يضربه بخفه وقال : كويس اسمعي الكلام
وطلع وجلست انفال تبكي بقهر على حالها وتفكر بحال اهلها هالفتره

_____________________________
- عند عبدالعزيز -
كان في موقف ممشى قريب من بيت ابو سعد وحاط راسه على الطاره ويرجف من قوة القهر وعيونه حمراااء ، فز اول ما انفتح باب السياره لكن رجع راسه على الطاره اول ما شاف سعود وسكر على قبضة يده بقوه عشان لا تبان رجفتها اللي كانت واضحه وجدًا لسعود اللي حط يده على ظهر عبدالعزيز وقال : هدي لي روحك ، خلاص رفضتها كل شي بيكون كويس
ابتسم عبدالعزيز على جنب بقهر وقال : وتحسب انو كل شي بيوقف على هنا وخلاص؟
عقد سعود حواجبه وقال : كيف يعني ؟
رجع عبدالعزيز ظهره على وراه وتنهد بقوه وقال : ابوي مارح يسكت ، ما شفته شلون كان يطالعني بالمجلس وهو وده يذبحني لاني كسرت كلمته قدام الرجْال
سعود وهو يحاول يطمن عبدالعزيز : معليه ابوك حنيّن يومين وبيرضى ، شوفه لما طاح فارس بالمستشفى على كلام عبدالله انه ما نام وهو سهران عنده ، فا ما ظنتي يطول زعله وانت بعد حاول تفهمه انو هذي حياتك وانت ماتبي تتزوج الحين و......
قاطمه عبدالعزيز بنفعال وهو يقول : انا ابيي اتزوجج!! من قال اني ما ابي اتزوج ؟ بس ما ابي اشجان
سكت لثواني قليله وهو يطالع بسعود وقال بصوت منخفض : انا ابي ليان وانت اكثر واحد يدري يا سعود
تنهد سعود وضم عبدالعزيز اللي كان ساكت ويجاهد دموعه لا تنزل

_____________________________
- بالمجلس عند ابو سعد -
كان عبدالله متوتر من عبدالعزيز وسعود اللي ما يردون وقام وهو ما يبي ينفجر على نايف قدام الكل وهو طول الوقت يسأل اسئله تافهه
طلع للحوش وجلس ورجع يدق عليهم مره ومرتين وثلاث ، تنهد وهو مليون فكره سوداء في باله لكن قطع افكاره اتصال سعود ، رد بسرعه وقال : ورع انت وياههه ! بزران انتم ؟ وشوله معكم جوالات وما تردون ؟
سعود : شدعوهه كل هذا شوق
عبدالله بعصبيه : كل تراب وينكمم؟
سعود : بقلبك
عبدالله وهو يفك ازارير ثوبه وبقهر من استفزاز سعود : سعود ورب البيت لو ما تتكلم لـ .......
قاطعه سعود وهو يضحك ويقول : خلاص خلاص هههه حنا بحديقه قريبه من عندكم شوي
عبدالله وهو يحاول يضْبط انفاسه وقال : عزيز عندك؟
سعود : ايه
عبدالله بتمعن : كيفه؟
سعود : ذيب ذيب ولد العم ، معليه لا تشيل همه بيقعد عندي ويرجع لكم بعدين
عبدالله ارتاح شوي وقال : تمام يلا مع السلامة
سعود : مع السلامه
قفل عبدالله وجلس يقلب بجواله لدقايق قصيره ونزله لما اذن المغرب وبدأوا الرجال يطلعون يترضون وبيصلون جماعه
و اول ما أقاموا الصلاه ارتصوا كلهم بصفوف
وبعد ما خلصوا الصلاه طالع ابو مروان بمحمد واحد وهو يأشر لهم بعيونه بمعنى " مشينا؟ " لانه يحس انه ما ارتاح بالجلسه هنا
هز محمد راسه بـ اي
وقاموا وراحوا لأبو سعد وقال ابو مروان : كثر الله خيركم يا ابو سعود ، وطالع بسعد اللي كان واقف عند ابوه وقال : والله يتمم لك يا سعد ويجمع بينكم بالحلال يارب ، حنا نستأذنكم والله
ابو سعد : ابو مروان بدريي علامكك؟
ابو مروان : بدري من عمرك يا بعد حييّ لكن مره ثانيه ان شاء الله
ابو سعد : يهو وش مره ثانيه ؟ على الاقل تعشوا
ابو مروان : معليه معليه مره ثانيه باقي إن شاءالله اذا الله كتب لنا عمر تعزمني على عرسه
ضحك ابو سعد وقال : امين ان شاء الله انت اول المعازيم واخر واحد بتطلع ترا هذاني قلت لك
ابو مروان : ههههه ابشر ابشر
طلع ابو مروان ومحمد واحمد كان يكلم امه ويعطيها خبر عشان يتجهزون ويطلعون
احمد : يبه الله يسعدك خذ امي وخواتي لاني بروح الاستراحه انا ومحمد عند العيال من زمان مارحت لهم
ابو مروان : طيب مو مشكله
ركب احمد ومحمد السياره ومشوا
وماهي الا دقايق وطلعت ام مروان وبناتها وركبوا السياره ومشوا وهم متجهين للبيت
ابو مروان : وش صار معكم ، كيف حسيتوهم؟
كادي : عادي كويسين
ام مروان : الله يسعدها ام سعد ويفرحها بولدها و ان شاء الله تشوف عيال عيال عيالها يارب
الكل : امين
فاطمه : صراحه انا حبيت البنات الا وحده فيهم ما طقتها
كادي : شكلها اللي في بالي !
فاطمه : مين اللي في بالك ؟
كادي : هُيام
فاطمه عقدت حواجبها وهي ماتعرف اسمها اصلاً وقالت : والله مدري وش اسمها بس كانت لابسه فستان ابيض
كادي : ايووهه هي
ابو مروان: هدو هدو لسا ما وصلتوا البيت وقدكم مستلمين الاوادم ؟
فاطمه : يبه والله تقهرر طول اليوم تطالعني بنظرات غريبه
ابو مروان : وخير يا طير واذا تطالع ؟ اسحبي عليها
كادي : و اسلوبها مستفز وع
ام مروان : طنشوا و انا امكم وخلوكم من المشاكل وهالحش و النميمه
سكتوا البنات وكل وحده مسكت جوالها وبس يبون يرجعون البيت

_____________________________