يامُناي ودعاي

Part 24

- بعد العشاء في مجلس الرجال -
كان ابو ليّث وكأنه على جمر وهو يبي يرجع البيت ويصفي حسابات مع عبدالعزيز ، قام لأبو سعد وهو يسلم عليه وسلم على سعد وهو يبارك لهم ويتمنى لهم الخير وطلع ، لقى عبدالله جالس بالحوش على جواله وقال : يلا يا ولد
دخل بقلب عبدالله الخوف وهو ما يبي يرجع البيت وعارف ومتأكد انه بيصير شي مارح يعجب احد ، مشى ورا ابوه وركب قدام بعد ما رفض ابوه يخليه يسوق وحركوا

_____________________________
- عند ابو مروان -
وصلوا البيت ووقف ابو مروان سيارته برا البيت لانه بيرجع يطلع وبيروح القسم ويشيك على شغله ، نزلت فاطمه وحست بقشعريرة وجلست تتلفت يمين ويسار وهي تحس ان في احد يراقبها تعوذت من الشيطان وما اهتمت ودخلت البيت ، دخلت وفصخت عبايتها بالصاله وجلست عند امها
ام مروان دفتها بخفه : قومي حطي عبايتك بالغرفه وارحمي هالضعيفه اللي من اليوم تنظف ( تقصد العامله )
فاطمه : اوهوو يمهه بشيلها بس خليني اريّح شوي - وانسدحت على رجول امها وهي تمسح على شعرها -
بعدها بدقايق نزل ابو مروان من الدرج وهو لابس بدلته وطالع لدوامه
ام مروان : مشعل بالله تعال شيل بنتك عني غثتني
فاطمه قامت وقالت : شدعوهه توك كنتي ياحلوك معي !
وغمزت لها وكملت : ولا يوم شفتي حبيب القلب تغيرتي ؟
ام مروان ضربتها بكتفها : بنت استحي على وجهك
ضحكت فاطمه وهي تمسح ع الضربه
ابو مروان جلس عندها وقال : ليش تضربون اخر العنقود حقي ؟
ام مروان : ترا محد بيضيعها الا دلعك ذا
فاطمه وهي تهمس لابوها بهمس مسموع وهي متقصده هالشي : معليك معليك تغار
ام مروان وسعت عيونها وقالت : بنت !!
قامت فاطمه من على الكنبه وجلست عند كادي وهي منهاره ضحكك
رمتها ام مروان بعبايتها وهي تضحك
كادي : يبه وش صار بمجلس الرجال ؟
ابو مروان رفع حواجبه وقال : وش صار؟
كلهم لفوا على كادي وهم مستغربين
كادي وهي تحس انها تورطت : ههههه ههيي ليه تطالعوني كذااا ؟ بس سمعت ليان تكلم اخوها وكانت تقول انو واحد خطب فيهم ومدري وش
فاطمه : ايي حتى انا سمعتها ، اتوقع خطب اشجان
ابو مروان : ماشاءالله مايفوتكم شي
كمل وقال : ما خطبها بالاصل الاب فرض بنته عليه
كلهم طالعوه بنظرات استغراب
قال لهم السالفه كامله تحت صدمتهم
ام مروان رحمته وقالت : ياحياتي انحط بموقف ما ينحسد
ابو مروان : اي والله ، تدرون انهم جيراننا هذول؟
ام مروان : صدق ؟
ابو مروان : اي والله
فاطمه بتذكر : هذولل اللي توفى عمهم قبل فتره؟؟؟
ابو مروان : ااايووه ، ابو هُيام
فاطمه وكادي بنفس الوقت : اماااااا
ابو مروان و ام مروان طالعوهم بستغراب
فاطمه وهي تكلم كادي : هذي اللي نظراتها من اليوم اذتنا فيها؟؟؟
كادي : ايي
ابو مروان وهو يبي يقوم : ماعلينا المهم الله يرحم ابوها وخلوكم منها و ابعدوا عن المشاكل
وقام وراح لدوامه وكل وحده راحت غرفتها تريّح

_____________________________
- عند عبدالعزيز وسعود -
وقف سعود قدام بيت عبدالعزيز ونادى عبدالعزيز اللي كان سرحالن بصوت خفيف عشان يركز انهم وصلوا ، التفت عبدالعزيز وقال بعدم تركيز : همم
سعود بهدوء : وصلنا
التفت عبدالعزيز للبيت وتنهد ونزل وقبل لا يسكر الباب قال سعود : انزل معك؟
عبدالعزيز: لا مع السلامه
تنهد سعود وهو يدري ان عبدالعزيز متضاييق من صوته ومن تصرفاتهم وكل شي يوضح انه متضايق
دخل عبدالعزيز بيتهم وشاف سيارة ابوه بالحوش و عرف انه موجود لقى باب البيت مفتوح و دخل وسكره وراه وكان البيت هاادي مرههه وانصدم من هدوءه لكن ما اهتم وانبسط لانه اساسا ما له خلق يكلم احد وطلع من الدرج ودخل غرفته و اخذ شاور سريع لكن انبساطه ما دام كثير لما طلع من الحمام وشاف ابوه جالس على السرير ويهز رجله وواضح على وجهه العصبيه ، طالعه عبدالعزيز بجمود وقرب وقال بهدوء وهو يبي يسلم على راسه : شلونك يبه ؟
لكن وقف اول ما حط ابو ليّث يده قدامه ، سكت عبدالعزيز وقام ابو ليّث ووقف قدام عبدالعزيز ووجهه كله عضب من عبدالعزيز وقال وهو يرص على اسنانه : ليهه تكسسر بكلمتي قدامم الرجااالل !
عبدالعزيز بهدوء : ما كسرت بكلمتك لكن انا ما ابي اتزوج !
ابو ليّث بصراخ : وشوووو اللي ماتبيي !!! رجال طول بعررضض وعمرك بيطق الثلاثين وانت تقول ما ابي اتزووجح؟؟؟ وش ناقصكك ها؟؟ ومتى ناوي تتزوج ان شاءالله ي استاذ عبدالعزيز !!!!؟
دخل عبدالله بخرشه على صراخ ابوه ووقف اول ما اشر له عبدالعزيز انه ما يقرب
عبدالعزيز بنفس هدوءه : يبه الله يرضالي عليك انا مو ما ابي اتزوج انا ما ابي بنت ابو اشجان
ابو ليّث بتدقيق :ومين تبي؟
سكت عبدالعزيز وهو ما يبي يقول انه يبي ليان عشان لا يعصب ابوه وتكبر السالفه ويحسون انه هو وليان داخلين بعلاقه وتتورط البنت لكن قطع تفكيره لما ابوه مسكه من ياقته وقال بغضضب كبيرر : ميننن الليي في باللكك يا عبدالعزززيزز!!!!!!
عبدالعزيز بعصبيه : ما في احد يا يبهه بس كذا ما ابيها ومارح اتزوجها!!!!
بعّد ابو ليّث من عبدالعزيز
عبدالعزيز مشى من عند ابوه وهو يبي يطلع من البيت لكن استوقفه صوت ابوه وهو يقول : اسمعني ياعبدالعزيز علمً يوصلك ويتعداك يا تاخذ بنت ابو اشجان يا انك لا انت ولدي ولا اعرفك
وقف عبدالعزيز بصدمه وهو يحس ان لسانه وكل جسمه تشنج من بعد كلمة ابوه وكأن احد كب عليه مويا بارده
التفت عبدالله بقووه على ابوه وقال بصدمه : يبه!......
قاطعه ابو ليّث وقال : بسس انا قلت اللي عندي واللي براسك يا عبدالعزيز سوه - وطلع من قدامهم تحت صدمتهم -
طلع عبدالعزيز من البيت وهو يحس ان البيت من كبره مو قادر يوسعه ، وطلع وراه مباشرةً عبدالله ومسكه وقال : والله ما تروح لحالك بجي معك
لكن بعده عبدالعزيز وقال : عبدالله خلك مع ابوي هنا
وابتسم بتمثيل وحط يده على كتف عبدالله وقال : لا تنسى ان فارس باقي بالمستشفى ، خلك هنا اعتمد عليك
ظل عبدالله واقف وهو زعلان على اخوه
ركب عبدالعزيز سيارته ومشى ووجهه اسود من الغبنه اللي فيه وهو مايدري وين يروح بس المهم ما يبي يقعد بالبيت ويموت من قهره وكان يتمنى لو ياخذ عبدالله معه لكن ما يقدر يخلي ابوه لحاله بالبيت وهو معصب و فارس باقي بالمستشفى

_____________________________
اسفه على القطعه🥹