يامُناي ودعاي

Part 18

- الساعه 2:50 -
عبدالله: يقلع ابليسكم الساعه ثلاثه الا عشر وانا باقي ما ذاكرررتتت !
صقر : يا رجال من باقي يذاكر؟
عبدالله : ياحبيبي ابوي متوعد فيني خلني ساكت بس
قام وهو بيطلع وقال : فهود اوصلك معي ؟
فهد وهو منسدح: اي تكفى فيني نومم ومالي خلق اسوق
عبدالله : تم
ركب فهد السياره مع عبدالله وضحك اول ما شاف 4 وردات ثنتين ذبلانه ووحده على وشك و الرابعه واضح جديده
ضحك واخذ الورده وقال : شكلك مسيّر عندها كل يوم
عبدالله طالع فهد وهو شايل الورده وضحك وما رد عليه

_____________________________
- في بيت ابو مروان تحديدًا على الفطور -
ابو مروان وهو يكلم محمد و احمد : تعرفون جيراننا ذول ؟ يعني قد تصادفتم معهم؟
محمد : اي قد مره تقابلنا عند المسجد ، عبدالله وعبدالعزيز والصغير نسيت اسمه
احمد وهو يكمل لمحمد : فارس
ابو مروان : اي عبدالعزيز ، عندي بنفس القسم
احمد : منجد؟
ابو مروان : اي لواء
محمد : ماشاءالله
شرب احمد مويا وهو قايم لجامعته وفاطمه لغرفتها لانها غايبه اليوم والباقين ما طولو وكل واحد راح لشغله

_____________________________
- في مدرسة فارس -
ليّث : يا استاذ حمدان مو معقوله الولد يجيه كل يوم تهديد من هالمبزره !
المدير وهو يعرف ليّث من زمان قال : معليه يا ليّث انا اعتذر بالنيابه عنهم ، بس انا كيف رح اعرف واخوك ما يقول شي ؟
تنهد ليّث وقال : اخوي اكيد مارح يجيك بس الولد كاره المدرسه !
المدير : عطني اسمائهم طيب بتصل على اهاليهم
ليّث : ياسر وعمر وخالد
المدير : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعين عليهم ذول مدري متى بيتخرجون كل يوم واحد مشتكي عليهم
تنهد ليّث وقام وسلم على المدير وطلع

_____________________________
- عند عبدالعزيز-
دخل مكتبه وبدا يشتغل على قضية انفال وطلب يجيبون ابوها للتحقيق
وبعد نص ساعه جا ابوها ودخلوه لغرفة التحقيق ودخل واحد من العساكر يحقق معه و عبدالعزيز يطالعهم من القزاز
العسكري : متى اختفت انفال؟
ابو انفال بحزن على وحيدته : يوم السبت
العسكري : كم كانت الساعه لما افتقدتوا انفال؟
ابو انفال : تقريبًا 5 العصر قريب الغروب
العسكري : لك عداوات بشغلك؟
ابو انفال : في عداوات بس ما اتوقع لدرجة يخطفون بنتي شدخلها؟
تنهد العسكري وقال : لك معرفة ب ريان بن هادي الـ*****
ابو انفال وهو يتذكر : اي اعرف ابوه
العسكري بتدقيق : من وين تعرفه؟
ابو انفال : في واحد كان رافع عليه قضيه وانا كنت المحامي حقه وكسبنا القضيه
العسكري وهو يعدل جلسته : بعد ما كسبت القضيه ما قال لك ابو ريان شي خلاك تشك او كذا؟
ابو انفال وهو معقد حواجبه بستغراب : لا ما قال لي شي واصلاً انسجن بعد القضيه
العسكري : وش قضيته؟
ابو انفال : كان عليه ديون ورفع عليه الرجال قضيه وانا كنت المحامي
سكت العسكري لثواني وهو يحاول يربط المواضيع وقال : ترا ولده ريان هو المشتبه الاول بهذي الجريمه
ابو انفال وسع عيونه بصدمه وقال : ششلونن
العسكري بهدوء : اي ، بس انت لا تسوي اي شي يمكن تسبب خطر لبنتك وحنا قاعدين نشتغل على هالقضيه و اول ما يوصلنا شي جديد رح نقول لك
ابو انفال : بس كيف المتهم الاول ؟
العسكري : شافو الشرطه سيارته بكاميرات المحطه اللي كانت قريبه من المخيم اللي كنتوا فيه ، ولما حققوا معه نكر وقال انه كان بالاستراحه
ابو انفال : بس هذا ما يثبت انه هو اللي خطف بنتي
العسكري : خلني اخلص كلامي ، وهو راجع وقف عند المحطه ونزل للسوبر ماركت وكان بالسياره في حركه غريبه
و قام وقال : لكن ما زال مشتبه فيه ولسا رح نحقق بالموضوع ، انت تقدر تتفضل الحين
طلع ابو انفال ودخل العسكري عند عبدالعزيز
عبدالعزيز: الموضوع فيه قضيه سابقه ، يمكن سوا ريان هالشي عشان ينتقم !
العسكري : انا ماني فاهم يعني القضيه بين ابوه وبين الرجال اللي رفع القضيه المحامي الضعيف ذا وش دخله هو بنته ؟
تنهد عبدالعزيز وراحوا يكملوا شغل على القضيه