Part 72

1.2K 52 10
                                    

~ في احلى يوم بالنِسبه لعبدالعزيز و انفال ~
كانوا متفقين ان المِلكه و العِرس كلها بيوم واحد
كان الكُل متجمعين بالقصر من الظُهر وفي حالة إستِنفار تام ، من ناحية الرِجال و الحريم
' بالمغرِب '
كانت عروستنا انفال بالصالون ومعها ساره وكادي وفاطمه ، كانت انفال شِبه جاهزه وما باقي لها الا تركِب الطرحه ، كانت جمميلله لأبعد درجه ، اما البنات كان باقي لهم اشياء بسيطه زي اظافِر ومناكير
وبعد رُبع ساعه اذن العِشاء و اتصلت ساره على ليّث يجي وياخِذهم من الصالون و يوديهم لـ القصر ، وبعد دقايق وصل ليّث واتصل على سارا يبلِغها ان تحت
وبعد دقايق قصيره نزلوا البنات وركبوا مع ليّث بهدوء ، وبعد اقل من رُبع ساعه وصلوا للقصر ، نزلت انفال و كادي وفاطمه مع بعض و اتجهوا لـ غُـرفة العروسه عشان يساعدونها بلِبس الفِستان
نزلت ساره واستوقفها صوت ليّث اللي قال ؛ ساره
التفتت له ساره وهمهمت له بهدوء
نزل ليّث وقفل السياره وهو يقول لها ؛ تعالي معي
قفلت ساره باب السياره ومشت بناحية ليّث اللي مسك يدها بهدوء و التفت لها ببتسامه خفيفه ، دخلها معه بإحدى الغُـرف الفارِغه الموجوده بالقصر ، قفل ليّث الباب والتفت لـ ساره اللي قامت تنزِل نِقابها ،
قرب منها ليّث و سُرعان ما ارتسمت على ثغره ابتسامه عريضه اول ما نزلت العبايه وبانت له بكامِل زينتها ، كانت لابسه فستان باللون الاسود وفتحه مُربعه من جهة الصدر وماسِك مبيّن له كِل تفاصِيل جِسمها ، ومن ناحية الاكتاف كان زي الشال مُمتد للأسفل وفيه تطريز كرِيستال مُمتد من ناحية الصد للأسفل الفستان ، كان رهههيب بمعنى الكلِمه ، قرب منها ليّث وهو يمسكها من خصرها ويشد عليها ويقربها لناحيته ؛ مايصير يشوفون كشختك قبلي !
ابتسمت ساره بخجل ورفعت اياديها لناحية رقبته وهي تحتضنه ، انحنى ليّث وهو يبوسها بكل حُبب ، كانت ساره تبادِله نفس الشُعور ، بعدت عنه وهي تاخِذ نفس وتتأمل كشخته و رزته بالثوب و الشماغ ، وكانت تفوح منه ريحة العود ، نزلت ياره يدها لناحية صدره وهي تعدِل له شماغه وكانت مرتسمه على ثغرها ابتسامه عذبه وقالت ؛ فين دُرر ؟
ليّث وهو غرقان تأمُل فيها ؛ مع جدتها


' عِند عبدالعزيز '
كان متوسِط المجلِس ويستقبِل المعازيم اللي بدأو يجون من بعد صلاة العِشاء
كان على يمينه ابوه وعلى يساره ابو انفال ،
جلس عبدالعزيز وهو يتكلم مع ابوه اللي كان مشغول بإتصالات العُمال و العشاء واشياء كثيره و سُرعان ما التفت وقام اول ما شاف عمه ابو سعود جاء وبجانبه سعود ونايف ، سلموا على بعض وقال ابو سعود ؛ مبروك يا عبدالعزيز والله يتمم لكم على خير ويوفقكم ويرزِقكم بالذُريه الصالحه
عبدالعزيز ببتسامه ؛ اللهم امين
ابو سعود وهو يحط يده على ظهر نايف وقال ببتسامه : عاد ابشِركم خطبنا لنايف !
ابو مروان ببتسامه عريضه : ماشاء الله تبارك الرحمن ، مبرووك يا نايف الله يوفقكم
عبدالعزيز ببتسامه : الله يتمم لكم على خير يا نايف ، مبروك
نايف بنفس ابتسامتهم : الله يبارِك فيكم جميع ، تسلمون
ابو مروان ؛ عاد عُقبال ما نِفرح بك ي سعود
ابتسم سعود وقال بتسليك لهم : ان شاء الله ان شاء لله
ضِحك عبدالعزيز على ردة فعله وهو عارِف انه قاعِد يسلِك لهم وانه ماهو بحول الزواج ابدًا
وابتسم اول ما شاف نظرات عبدالعزيز له وعِرف انه فاهمه وقرب منه وهو يضمه : مبروك ياخوي ، الله يوفقكم و يكتب لكم اللي فيه الخير يارب
شد عليه عبدالعزيز وهو فعلًا يعتبره زي اخوه و اكثر وقال : الله يبارك فيك يارب ويسمع منك
بعد عنه سعود ببتسامه خفيفه وراح لجهة ابوه و اخوه وهو يجلِس بجانِبهم

يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن