صلو على النبي
_____________________________
طلع ابو هُيام من بيته وهو ما يشوف شي قدامه من العصبيه وركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه وهو متجه لبيت ابو ليّث ، ماهي دقايق الا ووصل وكان باب الحوش مفتوح ودخل ودق باب البيت بأقوى ما عنده وهو يصارخ بأسم عبدالله ويقول : عععببددالله يال**** اطلللعععع يا كللللببببببب !!!!!
وكمل يدق بدقات اقوى من اللي قبلها وهو يحس ان بصدره نار من قهره : اااططللععععع والله لاأربيككككك اذا ابوك ما عرف يربيككك يال******
فز عبدالله من نومه على صراخ عمه و اول ما نزل شاف ابوه وعزيز نازلين معه يبون يشوفون وش سبب هالضجه واول ما فتحت العامله الباب دخل عمه ابو هُيام وهو يركض وما يشوف قدامه الا عبدالله وسرعان ما انقض عليه وهو ويضربه ويشتمه ، وفز عزيز وهو يحاول يوخر عمه عن عبدالله اللي مو فاهم ليه عمه يضربه ويسبه كذا اصلا !
اما ابو ليّث كان واقف ومصدوم من اللي قاعد يصير قدامه
وعزيز اللي ابتلش فيهم وهو مو قادر يوخر عمه او عمه مو راضي يوخر وكل ما يوخره عمه ينفلت ويرجع لعبدالله
عزيز بقلة حيله وهو يطالع ابوه : يبهه تكفىى سوا شيي !!!!
ابو ليّث اللي كان مو مستوعب اللي يصير قدامه ولما تكلم عزيز حس انه توه يستوعب وقال بصوت عالي : خخخالللددد
وقف ابو هُيام وهو يطالع ابو ليّث وعيونه تطلع شرار وبنفس الوقت مغبون
اما عبدالله اللي كان طايح بالارض وخشمه ينزف وقال بصوت مكتوم ويرجف : علاا...علااججيي
ركض عزيز لغرفة عبدالله عشان يجيب جهاز الربو و اعطاه
ابو ليّث بعصبيه : خالد وش قاعد تسوي انتت؟؟؟
ابو هُيام وهو شوي ويجن من القهر اللي فيه : ولدك قليل الحياء يتقابل مع بنتيييي من وراي و وراككك!!!!
عبدالله لف بكل قوته على عمه و ابوه وهو مو مستوعب الاتهامات اللي قاعده تجيه
عزيز كان يطالع اخوه بصدمه من اللي سمعه
ابو ليّث جن جنونه من اللي سمعه ومسك عبدالله مع بلوزته عشان يوقف وهو يعطيه كف بأقوى ماعنده ، وصار صمت تام بعد الكف اللي اخذه عبدالله
كسر هالصمت ابو ليّث وهو يقول : يا ابننن الكللبب هذي اخرت........
قاطعه عبدالله وهو يصفق بغبنه من ابوه اللي يصدق اي شي يسمعه وقال : كفو يا ابو الليّث كفوووو
مسح وجهه اللي كان تقريباً كله دم بيده وهو يقول : اذا انت صدقت اللي ينقال عني وش خليت للغريب يا يبه !
وكان في قلبه كلام كثير بس فضل انه يكتمه وما انتظرهم يردون حتى وطلع من البيت وهو فيه قهر الدنيا وما يدري وين بيروح وجا في باله شخص يحبه كثير وقرر انه يروح له
اما عزيز كان يركض وراه بس ما لحق عليه ودخل البيت وهو مقهور من ابوه وعمه وكان مقرر انه يدخل ويتركهم الاثنين بس استوقفه صوت ابوه لما قال : ولد وراك ما لحقت اخوك !
عزيز انفجر عليهم : وين الحقه وانتم ما خليتو شي الا و اتهمتوه فيه
طالع عمه وكمل : عمي ما عليه شرهه بس انت يا يبه ! شلون تشك بولدككك وتربيتك شلونن
سكت عزيز وهو كان يعرف بأعمال هُيام من قبل وانها كانت تحاول تحتك فيه بس ما اعطاها وجه وصارت تحتك الحين بعبدالله وقال : وانت ياعمي اقضب بنتك ولا تخليها ترمي نفسها على خلق الله
ابو هُيام قرب من عزيز وهو كان ناوي يمد يده عليه بس استوقفه عزيز وهو يقول : هييي ! عمي على عيني وراسي بس احترم نفسك ، وبعدين مب انت تقول ان عبدالله وهيام تقابلو ببيت عمي ابو سعود ؟ اجل خله يوريك الكاميرات
قال عزيز هالكلام وهو واثق اتم الثقه بعبدالله وانه مارح يسوي هالشي حتى وهو ما شافه
ابو هيام تذكر ان البيت فيه كاميرات وكان بيمشي وهو متجه لبيت ابو سعود عشان يشوف الكاميرات بس استوقفته يد ابو ليّث وهو يقول : على وين ؟
ابو هُيام : بروح اشوف الكاميرات
ابو ليّث مشى قدامه وهو يبي يشوف بنفسه وش صار : يلا
طلعوا واول ما وصلوا لبيت ابو سعود دقو الجرس وفتح لهم سعود وهو كان يبي يطلع اساسا
سعود بأستغراب : شفيكم عسى خير؟
ابو ليّث : سعود يا وليدي عندكم تسجيل الكاميرات اللي بالحوش؟
سعود وهو معقد حواجبه : والله يا عمي مو كلها شغاله بس اي وحده تبونها؟
ابو هُيام وهو يحاول يتذكر كلام هُيام لما حكت للبنات انها قابله عبدالله وقال اول ما تذكر : عند الحمامات اللي برا
سعود : ابشروا تفضلوا جوا وانا بشوف اذا شغاله او لا
دخلوا وفتح سعود تسجيل الكاميرات على جواله وقال : كويس ، شغاله متى تبون انتم بالضبط ؟
ابو هُيام اخذ الجوال من سعود عشان ما يشوف بنته و ولا كأن الكاميرات من بيته ويمديه يشوف اللي يبيه ، وعاد التسجيل ب وقت العزيمه و وقفه اول ما شاف عبدالله وهو متجه للحمامات ، سحب ابو ليّث الجوال وخلاه بينهم تحت استغراب سعود وشافوا كل اللي صار وكان ابو هُيام يثور من بنته اما ابو ليّث ارتاح بشكل كبير
طلعوا من البيت وكانوا بسيارة ابو ليّث وقال وهو يبي يهدئ الامور : خلاص يا خالد هدي اعصابك
ابو هُيام بقهر كبير وغبنه: كيف اهدي اعصابي يا محمد كيف وانا اشوف نهاية تربيتي كذا
وكمل وهو يمسح دموعه من القهر : اهخخخ بس اخر عمري اشوف بنتي تتلصق بولد عمها وهي بكامل زينتها
ومسك قلبه وهو يحس بنغزات قويهه وصرخ بألم
وقف ابو ليّث السياره على جنب وهو يشوف حالة اخوه وقال بخوف : خالد شفيك!!!!
ابو هُيام ما رد وهو يتألم وماهي الا دقايق و اغمى عليه
ابو ليّث حس ان الدنيا وقفت فيه وهو يشوف حالة اخوه بس ما في وقت انه ينصدم وشغل السياره وطار فيه للمستشفى
_____________________________
أنت تقرأ
يامُناي ودعاي
Actionسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ----------- اول روايه اتمنى تعجبكم💗