وطلعت ليان من المستشفى وركبت السياره عند اماني وعيونها مدمعه ، طالعتها اماني بستغراب وقالت : وش فيك؟؟
ليان وهي تمسح دموعها : ولاشي
ما اهتمت اماني كثير لأنها توقعت انها تأثرت لما شافت قريبتها بالمستشفى ، اما ليان اللي من بعد ما شافت حالة محمد وتعبه وانه مو قادر حتى يتكلم ،كرهت عبدالعزيز وطاريه وهي ابداً ما فكرت ان عبدالعزيز سوا كل هالاشياء من حبه لها لا اكثر لكن اللي كان ببال ليان ان عبدالعزيز طلع طايش اكثر مما تتوقعه هي ، وتحركوا وهم متجهين لأحد الكوفيهات القريبه من الجامعه عبال ما تبدأ محاضرتهم_________
- باليوم المنتظر -
كان سعيد وجدًا للبعض وحزين للبعض
في بيت ابو اشجان :
كانت اشجان جالسه بالغرفه بعد ما تجهزت وكانت بكامل زينتها وجمبها فجر و اروى و هيام
وبمجلس الرجال كان ابو اشجان و ابو ليّث و ابو سعود وعبدالعزيز اللي كان مو هامه هو و وين و لا طاق خبر انه بعد شوي رح يملك على اشجان و كان من يمينه عبدالله و ليّث و يساره وسعود ونايف وفارس ، كانوا كلهم مجتمعين بمجلس ابو اشجان اللي كان شوي ويطير من الفرحه
وبمجلس الحريم كانت موجوده ام اشجان اللي طول اليوم تزغرط و الدنيا مو شايلتها من الفرحه اللي هي فيها وكان عندها ام سعود و ام هيام و بجهه ثانيه بنفس المجلس كان فيه سارا زوجة ليّث وليان يسولفون مع بعض وليان كل شوي تجلس مع درر وتلعب معها وهي كانت مراا تحبها وتحب الاطفال بشكل عامعند البنات بالغرفه :
اروى : واههه وااههه ياحظك يا اشجان خلاص بتاخذينه
اشجان بغرور : قل اعوذ برب الفلق اذكري الله
اروى بضحكه : هههههه ماشاء الله
فجر : متى العرس ؟
اشجان : مدري باقي ما حددوا اتوقع اليوم بيحددون باقي
اروى وهي منهاره على انه اشجان رح تتزوج عبدالعزيز قالت وهي تكلم نفسها : اخخخخ ي ليان ي غبيه تضيعين هالمزيوونن !!؟
فجر بستحقار : يشيخه ليان مب هامها لا عبدالعزيز ولا غيره
اروى : ال.....
قاطعهم دخول سارا اللي قالت وهي مبتسمه : اشجان حبيبتي يلا
فز قلب اشجان بخوف وتوتر و الاكثر من ذا كان فرحهه وقامت تحت زغاريط البنات وفرحتهم وتصفيقهم ، دخلت اشجان المجلس وجلست على الكنبه وكان معها مسكة ورود باللون الاحمر متميزه بكلمة " قبلت " وقدامها طاوله فيها كيكه كبيررهه وكان شكلها يجننن وبعد دقايق قصيره دخل عبدالعزيز وهو لابس البشت وكان مرسم و وسيمم بشكل كبيرر ، جلس بجنب اشجان بدون ما يقول شي و كان معه كتاب عقد القِران بعد ما وقع عليه بدون ما يفكر ولا ثانيه وحطه قدام اشجان ، وفورًا دخلت ام سعود و ام اشجان اللي جالت قول : الف الصلاة و السلام عليك ي حبيب الله محمد واعتلت زغاريط البنات من ورا الباب وحطت قدامهم الخواتم ، اخذت اشجان القلم ووقعت على الكتاب تحت زغاريط امها و البنات وهي تضحك فرح ، وقالت المصوره اللي كانت قدامهم من اول وتوثق كل شي : يلا لبسوا بعض الخواتم ، رفع عبدالعزيز خاتم اشجان ومسك يدها بهدوء ولبسها ورفع نظره لها وكانت في كامل الجمال ومحليها الفستان السماوي اللي كان محدد جسمها ومكياجها اللي كان ما يُعتبر ثقيل لكنه كان محليها كثير وكل هذا ما كان عبدالعزيز يعتبره ولاشي ومو هامه ، وعلى طول اخذت اشجان خاتم عبدالعزيز ولبسته ويدها ترجف بقوه كان ملاحظها عبدالعزيز واعتلت من جديد زغاريط الحريم مُعلنين ان اشجان من هاللحظه صارت زوجة عبدالعزيز.
قربت ام سعود وهي تسلم على اشجان ورجعت تسلم على عبدالعزيز اللي كان مثل ولدها و اكثر ، دخلت سارا وهي متغطيه ومعها درر وسلمت على اشجان وقالت وهي واقفه جمب اشجان : الف مبروك ي عبدالعزيز
ابتسم عبدالعزيز وهو صاد ويطالع بـ درر وقال : الله يبارك فيك ، ورفع يده وهو فاتح حضنه لدرر اللي جته ركض وضمته بقوه ، رفعها وهو يجلسها بحضنه و يبوسها ، اروى من ورا الباب : واااييي ي بناتتت شوفو كيففف شايل البنتتت
فجر : انتِ شفيك انهبلتي ؟ اهجدي
ضحكت عليهم هيام بستحقار
وبأثناء ما كان عبدالعزيز مجلس درر بحضنه بالغلط دفت العصير اللي كان بالطاوله قدامهم برجلها و انكب على فستان اشجان اللي شهقت ووقفت وقالت سارا : يوهه معليش حبيببتي والله ، معليه معليه تعالي معي نمسحه لك وراحت معها للحمام ، ما اهتم عبدالعزيز و هو كان ماسك جواله ويرد على رسايل اللي يباركون له ، كان جمبه جوال اشجان وكان تصدُر منه اصواتك رسايل ورا بعض ما اهتم عبدالعزيز لكن صار صوت الرسايل مُزعج والتفت لجوالها وشاف الرسايل اللي ورا بعض و اول ما قرب منه حس بأن الدم توقف بعظامه كانت الرسايل عباره عن " اشجاني " " وينك ي حبي ؟" " من اليوم ارسل لك ما تردي ؟" " اخخخ وحشتيني ي اشجاني من زمان ما شفتك " " انا اقول ان لازم نحدد يوم ونشوف بعض زي زمان ، تراك قاطعتني " وبهاللحظه دخلت اشجان وسكرت الباب وراها وهي تنفض فستانها و التفت لها عبدالعزيز بقوه وسرعان ما تجمدت اشجان بمكانها اول ما شافت عبدالعزيز قريب من جوالها وكأنه كان يقرأ الرسايل و اول شخص جا في بالها " رائد " ، ركضت بسرعه لناحية عبدالعزيز وقالت : عبدالعزيز ؟
قام عبدالعزيز قدامها وقال : مين رائد؟
اشجان بتوتر : اااا اسمع الموضوع مو زي ما انت فاهم هو.........
قاطعها كف عبدالعزيز وهو يقول : انجبرت عليك وسكتت ، وتحملت كل تصرفاتك انتِ و اهلك وما قلت ولا شي ، وكل هذا عشان ابوي مو عشان سواد عيونك ، لكن انك تستغفليني زي كذا تخسين
كانت اشجان تبكي قدامه وهي تحس انها خربت على نفسها كل شي وقالت : ما احبه والله احبك انتت
غمض عبدالعزيز بقهر وقال : اخر عمري وحده زيك تستغفلني ! لكن بعطيك اياها من الاخر تهني انتِ وياه وبطلعاتكم ولا تنسون تحددون موعد زين ؟ وانتي طالق بالثلاث
شهقت ام اشجان من عند الباب وهي من البدايه تسمعهم ما اهتم لها عبدالعزيز وطلع من جمبها وسمع ام اشجان وهي تصارخ بأشجان و الظاهر انها تضربها وتقول : يا بنت الـ*** رجعتتيي لهه!! ما تتوبين انتِ ما تتوبينن انا و ابوك ذلينا نفسنا عشان نزوجك بعبدالعزيز ونستر على سوادة وجهك وهذي سواتك ي اشجااانن! وصارت تبكي : حسبي الله عليكك من بنت حسبي الله
كان عبدالعزيز يفور من القهر مو عشان اشجان عشان حس انه غبي لدرجه ان كل اللي حوله قاعدين يستغفلونه ، دخل مجلس الرجال وما كان في احد موجود غير نايف اللي يطقطق بجواله جلس جمبه و وجهه احمر ويهز برجله ويرص على اسنانه من العصبيه ، انتبه له نايف وقال : مسرع خلصتوا!
ما رد عليه عبدالعزيز
نايف بضحكه وهو يحاول يلطف الجو لان الواضح له ان عبدالعزيز مو بالمود : هههههه لو اني مكانك يطلعوني من عندها سحب ي شيخ
عبدالعزيز بهدوء : طلقتها
فز نايف وهو يعدل جلسته وقال : نعمم؟؟
التفت له عبدالعزيز وقال : اللي سمعته
نايف بصدمه : تستهبل ؟ انت لحقت تشوفها اصلا عشان تطلقها!
اخذ عبدالعزيز نفس وحكى السالفه كامله بختصار لنايف اللي قال : اااايييههه ، اصلاً سمعت ليان وهي تقول لأمي السالفه لكن ما توقعتها صدقيه لهدرجه ، توقعت مجرد تسليه وبس
التفت له عبدالعزيز بصدمه وقال : ليان تدري ؟
سكت نايف وقام عبدالعزيز بسرعه ، نايف : وين رايح ؟
عبدالعزيز وهو يصرف نايف : عند ابوي
رجع نايف ظهره لورا وهو يرجع لجواله وهو توقع ان عبدالعزيز بيروح لأبوه فعلاً
أنت تقرأ
يامُناي ودعاي
Actionسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ----------- اول روايه اتمنى تعجبكم💗