Part 69

1K 58 7
                                    

كِبر الموضوع و وصِل لكبار العائله ، الجميع انصدم منهم وكيف تِجمعوا ومين اللي جمعهم !!
~ في بيت ابو مروان ~
كان يرص على اسنانه من كِثر الغضب اللي فيه وصرخ بحِده ؛ كككيف تقابلينهه!!
كانت فاطمه جالسه قِدامه وتبكي بحُرقة وهي ماعِندها اي رد ، او بالأصح حتى هي ما تدري كيف شافته ...

••• قبل ساعتين •••
كانت جالسه مع البنات وهي تسمع لسوالِف اروى العفويه و سُرعان ما التفتت للباب اول ما سِمعت صوت مروان اللي قال بصوت جهوري ؛ فاطمه !
قامت فاطمه بهدوء وهي متجه لناحِية الباب ، رفعت انظارها لمروان اللي قال وهو يمسِك اكتافها ؛ فطوم حبيبتي اسمعيني كويس
عقدت فاطمه حواجِبه من مُقدِمة مروان وقالت بستغراب ؛ وشو
زم مروان على شفايفه وهو يقول : عبدالله يبي يشوفِك
وسعت فاطمه عيونها بستِغراب وهي تقول ؛ نعم! وشلون يشوفني ؟؟
مروان ؛ خطيبك ويبي يشوفك!
فاطمه بستغراب تام من مروان ؛ مايصير يشوفني طيب !
مروان ؛ يا بنتي وش فيها لو شافِك يعني ؟ بالنهايه بتصيرين زوجته صح ولا لا؟
سكتت فاطمه بتفكير وقالت وهي ترفع انظارها لمروان وقالت بستفسار ؛ و ابوي موافِق ؟
مروان ؛ مالك شغل بأبوي ، انا و ابوي واحِد خلاص ، وعلى كثر ما يخاف عليك ابوي انا برضو اخاف عليك وما وافقت الا و انا اشوف هالشي عادي ، وكمل وهو يدفها قدامه ؛ يلا يلا بلا كثرة حكي عيب الولد ينتظر !
كانت فاطمه تمشي قدامه بستغراب وما تدري هل اللي قاعده تسويه صح او خطأ ومروان ما اعطاها فُرصه تفكر حتى ، ما حست بنفسها الا وهي قِدام عبدالله ...

••• نِرجع لوقـتِنا الحالي •••
تبكي بخوف من ابوها اللي اول مره يعصِب هالكِثر منها وقاعِد يصارِخ عليها بهالشكل
دخل محمّد وهو يضرِب الباب بقبضة يده بقوه بقهر ، فزت فاطمه برُعب وهي تلتفت للباب وتشوف ملامِح محمّد اللي واضِح عليها الغضب وقال بشِبه صراخ ؛ كككككييففف شششافِك وانا راده كككيفف ؟
عقد ابو مروان حواجِبه بستغراب وقال وهو يـلِف محمّد لناحيته وقال ؛ وش يعني انت راده !!
عض محمّد على شفايفه بقهر وقال ؛ عبدالله جاني و طلب مني انه يشوف فاطمه ورفضتت ! بس اللي بيجلطني كيف رجع وشافهااا!!!!
التفت ابو مروان على فاطمه بغضب وقال بنبرة شك ؛ لايكون بينكم تواصل انتِ وياه!!!
هزت فاطمه راسها بـ لا بخووف وهي تقول بتوتر ؛ لاااا ... لا لاا والله لااا !
صرخ محمّد بغضب وهو يحس نفسه بيجن وهو يقول ؛ اجللل شلللون ششافككك!!!
بكت فاطمه اكثرر وحطت وجهها بين كفوفها وهي تحِس بضغط كبير عليها من محمّد و ابوها
مَسك ابو مروان محمّد وبعده عن فاطمه لانه يشوف انه الصراخ هذا مارح ينفع ولا رح يخلي فاطمه تتكلم
قرب منها وجلس عند ركبتها وهو يقول : كيف شفتو بعض ؟
تقدم محمّد وهو يقاطِع ابوه بعصبيه ؛ ككيفف دخل الحيواان وانا رافضه ككيف؟؟؟
التفت له ابو مروان بحده وقال ؛ محمّد وبعدين معك !!!
زفر محمّد وهو مو قادِر يمسك اعصابه ورجع بخطواته لوراء وجلس
انهارت فاطمه بالبكي وهي تقول ؛ ما اعرفف ! ... جاني مروان وقال لي عبدالله يبي يشوفك ، رفضت يا يبه والله رفضضت بس قال لي عادي في النهايه بيصير زوجك
غمض ابو مروان عيونه بقهر وشد على قبضته بغضضبب ككبير من مروان ومن تصرفه هذا ولا كأنه يعرف العيب و الحرام ،
وقف محمّد بصدمه من اللي سمعه من فاطمه طلع وهو معععصب ووده يحط حرته بأي شخص قدامه الآن
كان ابو مروان يتحلى بقوه تخليه يقدر يتمالك اعصابه ويسيطر على نفسه ، قام من عند فاطمه وهو ياخِذ نفس عميييق يحاول يهدي اعصابه اللي قاعده تفور بغضب وقهر من مروان ، التفت لفاطمه اللي وجهها صار احمر من البكي ،غمض وهو يزم على شفايفه ويحاول يرخّي نبرة صوته ؛ خلاص قومي ادخلي داخِل
رفعت فاطمه انظارها لأبوها بعيونها الحمرااء الباكيه وفي بالها مليون سؤال وسؤال ، ودها تسأل ابوها وش رح يصير الحين ووش مصيرنا انا وعبدالله لكنها بلعت العافيه وقامت .

يامُناي ودعاي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن