كان جالِـس قبالها وقِـدامهم صندوق الإسعافات الاولية وجالِـس يعقِـم لها جُـرحها بهدوء
كانت ساكنه وهي تشوفه قد ايش حنون عليها وكأنها طِـفله قِـدامه
شتت تفكيرها احمد اللي قال اول ما حط المرهم على شِـفتها : عورك؟
هزت غلا راسها بالنفي
هز احمد راسه ، مد يده لجيبه اول ما سِـمع اتصال ، رفعه وكان المُـتصل "محمّد" رَد وقال اول ما وصله صوته : هلا محمّد
محمّد بهدوء : صباح الخير
احمد بنفس هدوءه وهو مساك الجوال بيده اليمين و يحط الشاش لـ غلا باليسار : صباح النور
محمّد : كلمتني فاطمه اعطيك ملابسك ، ارسل لي الموقع عشان اجيبها
همهم له احمد وقال : طيب بس دقايق و ارسله
محمّد بستفسار : وش بتسوي الحين ؟
تنهد احمد وما حَـب انه يتكلم قِـدام غلا وينكِـد عليها : شوي و اكلِـمك ي محمّد ( وقفل )
عَـدّل الشاش وهو يقوم من قِـدامها
رَفـعت انظارها له اول ما قال : ابطلع انا ادور شِـغل زين ؟
هَـزت راسها بهدوء ، وقرَب منها احمد وهو يبوس راسها بهدوء وقال : انتبهي لنفسك
طِـلع احمد وهو يركب سيارته ويدق على محمّد وقال اول ما وصله صوته : ايوه ي محمّد
محمّد وهو يسمع صوت تشغيل السياره من عِـند احمد : انت بالسياره ؟ وين رايح
زفر احمد : وين بروح يعني ؟ بروح ادور شِـغل نتصرف فيه
محمّد بضيق على احمد : الله يوفقك وانا اخوك
احمد : امين
محمّد : وين بتدَوِر؟
تنهد احمد وهو ما يدري وين بيروح حتى : والله ما اعرف ، لكن بدور ان شاء الله القى اي شي انا راضي لو راتبه باليومي .
محمّد : وانا كمان بحاول ادور لك شغل سنع من عندي
احمد : تسوي فيني خير والله
قفل احمد وهو يدور على اي وظيفه بالمنطقه اللي هم فيهاقَـفل من عِـنده محمّد وفورًا تواصَـل مع اخوياه ومعَـارِفه عَـشان يدَبـرون وظيفه بَـسيطه لأحمد يمَـشي حاله فيها لفَـتره
وبعد ساعتين كان احمد واقف بسيارته قٍدام احد الفنادق وهو كان يدور عِنده عن شغل لو استقبال ، لكن للأسف كانوا مكتفيين ، زفر بضيق وهو طول هالوقت قاعد يدور عن شِـغل بدون فايده
لف ع جواله اللي دق و كان ع المرتبه اللي جمبه ، مد نفسه اتجاهه وهو يرفَـع الجوال لإذنه وقال بطفش : هلا محمّد
محمّد ببتسامه : هلا بو مشعل شلونك؟
احمد : شلوني بعد ؟ صار لي ساعتين ادور بهالشوارِع ادور شي ولا لقيت !
محمّد : معليه معليه انت طَـول لي بالك ، الخير جايك وانا اخوك
فَـك احمد ازارير ثوبه وهو طفشان ونفسه بحلقه من الحر و اللفلفه
كمل محمّد وهو مبتسم : لقينا لك وظيفه ولا يهمك
رفع احمد حواجبه وقال : وش وظيفته ؟
محمّد : بشركة اتصالات ، و الحين ابرسل لك الموقع بتروح وتدور على ابو خالد ، انا مكلمه عنك قل له بس انا احمد بن مشعل وهو يعرفك
ابتسم احمد لا شعوريًـا وقال : تِـمزح؟ كيفف كِـذاا!
ضحك محمّد وقال : طيب رح وشف بعينك اذا امزح او لا و رِد لي خبر !
ضحك احمد من ضِـحك محمّد اللي قفل ، رمى احمد جواله عالمرتبه وهو مَـبسوط حيل : الحمدلله ياربِ لك الحمد
مَـسح على وجهه ولف ع جواله اول ما وصلته رِساله من محمّد بالموقع ، فتحه وتحرك ببتسامه على ثغره
أنت تقرأ
يامُناي ودعاي
Actionسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ----------- اول روايه اتمنى تعجبكم💗