يامُناي ودعاي

Part 19

اتصل على الاسعاف وجلس يحاول يوقف النزيف اللي بيد فارس عبال ما يجون الاسعاف ، وماهي الا دقايق ووصل الاسعاف وشالوه وراح معه المدير كـ مرافق
دخلو فارس للعمليات والمدير يركض وراه و اول شي سواه دق على ليّث وقال اول ما وصله صوته : ليّث اذا فاضي تعال المستشفى بسرعه او ارسل ابوك او واحد من اخوانك بسرعه
ليّث بخوف : استاذ حمدان شفييك؟؟
المدير: بسرعه الحقوا اخوكم فارس
فز ليّث اول ما سمع بأسم فارس وقفل الخط وهو يركض متجه للمستشفى وفي باله يدور الف شي وشي

_____________________________
- عبدالعزيز وهو طالع من المركز -
وقف عبدالعزيز وقال لفيصل : اسمع انا بجي عقب العصر بروح مع الفرقه اللي بتحقق بقضية انفال وبفتش معهم
فيصل : ابشر بعطيهم خبر
مشى عبدالعزيز واول ما ركب سيارته جاه اتصال من ليّث ورد وسمع ليّث وهو يقول له : عبدالعزيز الحق ، فارس بالعمليات
عبدالعزيز بصدمه : لليههه وش فيه؟
ليّث : تعال المستشفى و اعلمك
حرك عبدالعزيز وهو مايدري كيف وصل للمستشفى اصلاً
نزل وكان يركض وهو متجه لغرفة العمليات ووقف اول ما شاف ليّث واقف وهو مستند على الجدار وواضح انه شارد
راح له عبدالعزيز بخطوات سريعه وقال : ليثثث وش صايرر!!
انتبه له ليّث وقال : عيال الكلب ضربوه
عبدالعزيز وهو معقد حواجبه: مينن؟
جلس ليّث وسحب عبدالعزيز معه وقال : الشله اللي كان فارس يطلع معهم ، استدرجوه لـ ورا المدرسه وضربوه
عبدالعزيز وهو مصدوم ومو فاهم شي : طيب ليه بالعمليات ؟؟؟؟
سكت شوي وكمل وهو مصدوم : سوو فيه شي ؟
نزل ليّث راسه وقال بصوت مبحوح : المدير يقول ان عنده جرح بالوريد ونزف كثير
سودت الدنيا بعيون عبدالعزيز وقال بحقد : و وووييينن راحووو؟ ليهه ما بلغتوا الشرطه لللححيننن!
ليّث : ما اعرف
عبدالعزيز وقف بأنفعال وقال : كككيفف ما تعرففف !!!
مسح وجهه بسرع وكمل وقال وهو معصب وصوته بدا يعلى : و المدير ذا وينه عنهممم!! كيف ما شافههمم؟؟؟
مسكه ليّث من يده وهو يجلسه وقال وهو يرص على اسنانه : اهجدد! لا تخليني اندم اني علمتك
تنهد وهو يتنفس بقوه وكمل : خله يقوم بالسلامه وبعدين نشوف وش بنسوي

•••••••••••
بعد نص ساعه كانت مليانه بالتوتر طلع الدكتور ووجهه كان ما يطمن للاسف
فزوا له ليّث وععبدالعزيز وقالوا بصوت واحد : بشرر؟
الدكتور : حاولنا نوقف النزيف و الحمدلله وقفناه وكان الجرح اللي بالوريد عميق شوي لكن برضو الحمدلله خيطناه لكن المريض نزف كثييررر نحتاج متبرع بأسرع وقت الله يسعدكم
ومشى وتركهم
حط عبدالعزيز يده على راسه وهو مو قادر يقول شي
قال ليّث وهو يحاول يهدي الوضع : اسمع انا بكلم عبدالله و ابوي يدورون متبرع وانت كمان دور وكلم عمي سعود وعياله وخوالي يدورون معنا
هز عبدالعزيز راسه بـ طيب وهو ساكت
دق ليّث على ابوه وعبدالله وقال لهم بس ان فارس بالمستشفى ويحتاج متبرع وما قال لهم التفاصيل لانه حس انه مو وقته ،
وكان الخبر يصدم بشكل كبير بالنسبه لعبدالله و ابو ليّث

••••••••
ابو ليّث كان برا اصلاً و اتجه على المستشفى اول ما دق عليه ليّث
-  اما عند عبدالله -
طلع عبدالله وهو مستعجل وخايف و اول ما ركب السياره لسوء حظه ما اشتغلت وجلس يحاول مره ومرتين وثلاث وهو يحس انه شوي ويبكي من اللي قاعد يصير نزل من السياره وهو يفتح الكبوت ويحاول يشغلها لكن مافي فايده وضرب برجله بالسياره بقوه وهو متوتر ويتأفف ولف اول ما شاف واحد يعرفه معرفه بعيده وقف عند البيت المقابل لهم
نزل محمد من سيارته ورفع نظارته فوق راسه اول ما شاف عبدالله وقال : سلام عليكم
عبدالله بضيق وهو يرد السلام : وعليكم السلام
محمد وهو يطالع السياره : عسى ما شر ؟
عبدالله وهو ضايق : والله عيت تشتغل و اخوي بالمستشفى
محمد : افا ، قفل قفل السياره و امش معي اوصلك
عبدالله : لا ما ابي اتعبك وانت واضح توك راجع من دوامك
محمد : استح على وجهك يارجال ما بينا امش
مشى عبدالله بدون حيله وركب وحرك محمد وهو متجه للمستشفى ودخلوا مع بعض للعمليات ، كان موجود ابو ليّث و عبدالعزيز و انصدموا من وجود محمد لكن محد بيّن هالشي
محمد وعبدالله بصوت واحد : السلام عليكم
ردوا السلام
تقدم محمد وهو يسلم على ابو ليّث على راسه بحكم انه كبير وبعمر ابوه
ابو ليّث ابتسم بضيق : تحب الكعبه يا ولدي
كمل محمد يسلم على عبدالعزيز وجلس عند ابوهم
بعدها بدقايق جا ليث وهو كان برا يكلم بالجوال عشان يدور متبرع وراح لابوه وقال بحزن : ما لقينا متبرع
ابو ليّث بصدمه : افاا ، كلمت عيال عمك؟
هز ليّث راسه بـ اي
محمد وهو معقد حواجبه : وش زمرة دمه؟
التفت ليّث لمحمد وهو اول مره يشوفه ومصدوم منه 
ابتسم محمد بهدوء من صدمة ليّث وقال : انا محمد جاركم
وقف ليّث وهو يسلم عليه وقال وهو يأشر على ابوه: انا ولده الكبير
محمد : ونعم
ليّث : ماعليك زود
عاد محمد سؤاله وقال : وش زمرة دم اخوك؟
ليّث تنهد وقال : O-
محمد : كويسس بتبرع له
ليّث بحماس : صددققق ؟
كلهم التفتو لمحمد وليث وقال محمد : اي والله وين الدكتور ؟
مسك ليّث يد محمد وراحوا وهم مستعجلين للدكتور وبعد ربع ساعه رجع ليّث بدون محمد
راح عبدالله له وهو مستغرب وقال : وش صار ورين رحت انت ومحمد ؟
ليّث وهو مبسوط : محمد تبرع لفارس
كلهم فزوا وصار الكل يردد بـ : الحمدلله ، الله يعطيه العافيه وجزاه الله خير.....
ابو ليّث وهو يمسح عيونه اللي كانت شوي وبتدمع وقال : طيب وينه لا يكون راح قبل ما نشكره
ليّث : لالا بس يعبي كذا استماره مع الدكتور ويجي
وبعد 6 دقايق تقريبًا جا محمد و ابتسم بإرهاق وفز له عبدالله اللي كان واقف على الطرف وهو اول من شاف محمد ، فتح محمد ايدينه اول ما ضمه عبدالله لكن شد عليه عبدالله اول ما حس ان محمد بدا يرتخى بحضنه وعرف انه بيدوخ وقال : اسلممم
وجلس يمشيه للكراسي بمساعدة ليّث وعبدالعزيز وهم يسمون عليه
ركض عبدالعزيز للكافيتيريا عشان يجيب له عصير ، ورجع بأقل من 3 دقايق ، اعطى محمد العصير وجلس يشرب بهدوء وبدا يصحصح
قام ابو ليّث وهو يبي يسلم على محمد لكن فز له محمد وهو يوقف ويحلف انه يسلم عليه اول تحت مقاومة ابو ليّث
ابو ليّث ببتسامه : الله يعطيك العافيه يا ولدي ويجبر بخاطرك زي ما جبرت بخواطرنا
محمد: شدعوه ياعم ما بينا وحنا جيران واهل
ابو ليّث: جزاك الله خير - ورجع يجلس-
جلس محمد بهدوء ودقه عبدالعزيز بكتفه وقال : اقول يا ولد العميد اليوم عشاك عندنا
وقف محمد وقال : لا والله كثر الله خيركم مره ثانيه ان شاء الله
وقف عبدالله وقال : والله.......
قاطعه محمد وقال : يارجال لا تحلف ولاشي مره ثانيه لما يطلع اخوكم من المستشفى بالسلامه أن شاء الله ابشروا
قال محمد كذا لانه يحس انه مو وقته اصلا
وطلع من المستشفى وهو متجه للبيت

____________________________
اسفه مرهه على التأخيرر