أغلال من نار ⛓️🔥
بقلمي : زهراء الموسوي 💎
لا أُحلل نقل الرواية على اي موقع من مواقع التواصل الأجتماعي
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
✨ مينار لِعمار ✨
تدري البارحة شگد افتقدناك
من كلنة اجتمعنا وما لگيناك
تدري بيك نعرف يمتىٰ موجود
من بالبيت نشتم ريحة ورود
عطر انفاسك نميزة من الأنفاس
وفرق بس عطرك نشمة بالإحساس
وكل جرة نفس بيها ذكرناك
تدري البارحة شگد افتقدناك
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬- يؤسفني اگلكم قمراء دخلت بغيبوبة وضعها جداً حرج صاير فطر عندها بالجمجمة وكتفها الأيمن جداً متأذي والباقي جروح ورضوض بمختلف الاماكن ،، لكن المشكلة العُظمى اللي خايف منها إن ممكن ضربة راسها تأثر علىٰ عينها الثانية اشك إن قمراء ممكن لما تكعد تكون عينها الثانية معمية لكن لحد الآن ماكو شي اكيد إلى أن تستفيق ونتأكد من صحة شكوكي
تراجعت للخلف منهارة من بعد ما ختم الدكتور كلامة وغالب وقوت والبقية يستفسرون منة
كعدت ع المقعد مرجعة راسي للخلف ودموعي تنخط بغزارة على خدودي وذاكرتي ترجع للخلف تحرگ كل ذرة بروحي
منظر قمراء المتمددة بنص الشارع رايحة منتهية ومنظر عمار اللي صار يرافس ساعتها حتىٰ يعوفوه ويروحلها حتىٰ الضباط ضربهم وصار يلاوي بيهم ويفشر عليهم بعالي صوتة حتى يتركوه ،، لكن على كُلٕ الكثرة تغلب الشجاعة
لذلك سحلوه سحل للسيارة واخذوه بعيد ما نسمع بس صوت صراخة وهو يكول :
- عوفوني هدوني ولد الكلب خل انزل اشوف مرتي اللّٰه لا يوفقكم بس اشوفها واخذوني ،، قمراء لا يا ربي لاالانهيار كان واضح بصوتة خلة گلبي يشيط من القهر والحسرة روحي تفرفح عليه عمار ضاع وانتهىٰ ،، انحكم اعدام وقمراء رفعت راية الاستسلام وضيعت روحها وراه
كأنها سقف وعمار عامودة ما إن ينهار هالعامود السقف سرعان ما ينهار وراه ويتحطم لألف قطعةكلة مني
اني السبب
تمنيت نفسي ما موجودة تعبت حيل واني أردد بداخلي ياريتني ميتة ومدفونة وصايرة بخانة النسيان ولا صاير كل هالشي حسيت نفسي نقمة علىٰ هالعائلة بسببي هيج تطشرو ألف قطعة من بعد ما چانو متماسكين كأنهم قطعة وروح وحدةضليت ابچي منهارة وامسح بدموعي وكارهة نفسي وكلساع ادعي على روحي بالموت
قاطع حبل أفكاري بطل مي انمد إلي من ايد رجولية ضخمة
رفعت راسي وشفتة ،، أُبي
أُُبي : اهدي شوية شوف شصار بحالچ گولي يا اللّٰه واشربي المي
أنت تقرأ
أغلال من نار
Romansaأظن ها قد حان الأوان لتشتعل النيران وتحرقنا رُبما علينا الآن أن نتهيأ للأغلال لِتُقيدنا باللّٰهِ عليكم يا أهل الأرض ألا تعترفوا بالغُفران ؟ ألم يكفي ما عانينا ! أنتَّ الذي جئتَ حبيباً لي هيا دعني وشأني لِماذا لم تُخبرني إنك ستصبح غُلاً لي إن...