Part 5

300 11 0
                                    

🍁بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
🍂الجزء : 5🍂

هزت صاكها فلون اسود توجهت لبلاصة فين كاين تيليفون شافت مالقات حتى ميساج منو خشاتو فصاك وخرجت هابطة من دروج وشعرها كيتهز معاها كتمشا بأنوتة عينيها مشاو لباباها لي جالس فطبلة كيقرا صحيفة قدامو لفطور ابتسامتها شقت طريقها تمشات بخطوات سريعة عنقاتو بجنب

لجين (باستو فحنكو) بابا توحشتك بزاف

حيد نضاضر من عينيه والجدية باينة على ملامحو كيشوف فيها بعيونو لحادين...جرها من معصمها وقفها قدامو

عمر (نطق بنبرة غاضبة) مزال مابغيتي تحيدي منك تبرهيش؟...

لجين (جمعت حواجبها بإستغراب نطقت بنبرة تساءل) اشمن تبرهيش ابابا ؟شنو شفتيني كندير
عمر وقف لاح لجريدة من يديه عينيه شاعلة فيهم نار لغضب هز يديه على لسما ونزل عليها لحنكها حتى ضار شدت حنكها بيدها بدات ابتسامتها كتوساع عينيها لامعين بدموع لي ماباغاش تنزلهم ماهي مولفة هضرتو وضربو ليها

عمر (بغضب مكتوم نطق تحت سنانو) اخر يامي سي عمر ارماني يوليو يجيو عندو شمايت ويقولو ليا حضي لبرهوشة ديال بنتك...

لجين (بابتسامة حزن) بابا مزال هاد لكاسيطة مابغات تحفا عندك

بغا يعاود يضربها وشرارة كتخرج من عينيه رجعت بلور كتنفي براسها

عمر (كيطلع وينزل فيها ببغض) اش هاد لباس لمسلگط وخروج مع لبراهش (فيكسا عينيه مع عينيها) مزال مابغيتي ديري عقلك (بتأسف) ياخسارة تربيتي فيك..كون ولدت دري حسن منك البرهوشة

لجين (سرطت ريقها بحزن شديد ودمعة نزلت من عينيها حارگاها في خدها نطقت بصوت خافت) سمحليا ابابا

هزت صاكها من لارض وخرجت كتبكي كتقلب بعينها على شيفور حتى بان ليها واقف كيهضر مع لعساس وطموبيل حداه تمشات بخطوات سريعة حلت لباب لور ودخلت خبطاتو حتى تسمع عند شيفور لي قفز فاش شافها عارفها جلاخة وفمها مبري منها بسرعة مشا طلع فطموبيل ديماراها كيشوف في لجين من زاجة لقدامية كيتسناها تقول ليه فين

لجين (بدون ما تهز عينيها ) لافاك

كسيرا بسرعة متاجه لافاك فحين هي كانت كتقاد فالمايكاب لي تخسر ليها بدموع...هازة مراية صغيرة قدامها كتشوف فراسها بإعجاب جمعت فمها على شكل بوسة هازة حاجبها

لجين (كتمتم) ماكايناش شي حاجة تقدر تبكيك وتخسر لك لمود(قلبت عينيها بملل) من غير بابا

خشات لمرايا فصاكها هزت عينيها فطريق لقات راسها وصلات لباب لافاك عامر بطلبة شي داخل وشي خارج تأفأفت بإزعاج ماكتحملش نهار لول فلافاك كيجيب ليها لملل وقفت سيارة قدام لباب لي كان واسع وعريض نزل شيفور حل عليها سبقت رجلها وخرجت

لجين (كتقاد فشعرها نطقت ما كتشوفش فيه) مرة اخرى نلقاك برا طموبيل غادي يكون اخر نهار ليك عندنا

داخلة ناحية لباب كتمشى بتكبر وغرور ودنيا ماسايعاهاش ماكتشوف فحتى واحد عينيها فبلاصة وحدة ملامح وجهها بريئة ولكن فنفس لوقت باينة شيطانة كتمشا بهدوء وراسها رافعاه لسما صدرها دافعاه لقدام بتقة عينيها مشاو لكليكتها كيشوفو فيها ويضحكو من فوق لخاطر دازت من حداهم ماتسوقتش 

لجين (ابتاسمت بإستهزاء ونطقت بخفوت) منافقين...يتبع

بين الخطيئة والغفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن